عادَت إليَّ بعدَ أن ضاقت بِها الدُّنيا وقالت :كَيفَ حَالُكَ؟؟
فَأجَبتُها : أوَتَسألينَ عَن أحوالَ قَتلاكِ...أوَتَسألينَ مَن طَعَنتِ بِسيفِ يُمناكِ
أتُحاوِلينَ النّيلَ مني من جديد.................كَفاكِ إدِّعاءً كَفاكِ
فقالت : لَستُ أنا... إنَّهُ القَدَر
فأجَبتُها : .... قَد كُنتُ طِفلاً علَّموني في الصِّغَر...أنَّ الحَياةَ مُسَاقَةٌ نَحوَ القَدَر
حتَّى كَبُرتُ وقَد عَرَفتُكِ حيَنها...أدرَكتُ أنَّ الفتى إن أحَبَّ فَقَد كَفَر
أخفَقتُ في دُنيايَ حينَ عَشِقتُكَ.........أحمَقٌ أناوحَماقَتي لا تُغتَفَر
لَم يُقَدَّر لي أن أكونَ ضَحيّةً .........فَالغَدرُ رِجسٌ مِن أمثالِكِ مُبتَكَر
فَقالَت : أرجوك إسمعنيِ
قاطَعتُها قائِلاً : أتَرجينَ طَيراًالطَيَرانَ بَعدَ قَصِّ جَناحِهِ...ماعِندَقاسي القَلبِ مكانَةٌ لِحَنانِهِ
ولَرُبَّما قَدكُنتِ آمرةً عِلى.......قَلبٍ تَفَاقَمَ فِيهِ الجَّرحُ حتَّى ضياعِهِ
هَيَّا إذهَبي لُمِّي ثَنَايا مَكرِكِ...............فَكَلامُكِ لِلقَلبِ سَبَبُ بَلَائِهِ
هَيَّا إِرحَلِي فَلَقَد سَمِعتُكِ تارَةً........مِن يَومِها لا أَدري فارِس مابِهِ
قَد كُنتُ ذا رُؤياوَكُنتُ مُناصِراً......لِلحُبِّ حَتَّى صِرتِ في أحداثِهِ
فَكَرِهتُ ماقيلَ في الحُبِّ وَإنَّنَي...........أيقَنتُ ألَّا شَكَّ في إخفاقِهِ
وأجَبتُها أخيراً : هَيَّا إذهَبي فَأنا اليومَ حُر
من وحي قصتي ..........
بقلمي
فَأجَبتُها : أوَتَسألينَ عَن أحوالَ قَتلاكِ...أوَتَسألينَ مَن طَعَنتِ بِسيفِ يُمناكِ
أتُحاوِلينَ النّيلَ مني من جديد.................كَفاكِ إدِّعاءً كَفاكِ
فقالت : لَستُ أنا... إنَّهُ القَدَر
فأجَبتُها : .... قَد كُنتُ طِفلاً علَّموني في الصِّغَر...أنَّ الحَياةَ مُسَاقَةٌ نَحوَ القَدَر
حتَّى كَبُرتُ وقَد عَرَفتُكِ حيَنها...أدرَكتُ أنَّ الفتى إن أحَبَّ فَقَد كَفَر
أخفَقتُ في دُنيايَ حينَ عَشِقتُكَ.........أحمَقٌ أناوحَماقَتي لا تُغتَفَر
لَم يُقَدَّر لي أن أكونَ ضَحيّةً .........فَالغَدرُ رِجسٌ مِن أمثالِكِ مُبتَكَر
فَقالَت : أرجوك إسمعنيِ
قاطَعتُها قائِلاً : أتَرجينَ طَيراًالطَيَرانَ بَعدَ قَصِّ جَناحِهِ...ماعِندَقاسي القَلبِ مكانَةٌ لِحَنانِهِ
ولَرُبَّما قَدكُنتِ آمرةً عِلى.......قَلبٍ تَفَاقَمَ فِيهِ الجَّرحُ حتَّى ضياعِهِ
هَيَّا إذهَبي لُمِّي ثَنَايا مَكرِكِ...............فَكَلامُكِ لِلقَلبِ سَبَبُ بَلَائِهِ
هَيَّا إِرحَلِي فَلَقَد سَمِعتُكِ تارَةً........مِن يَومِها لا أَدري فارِس مابِهِ
قَد كُنتُ ذا رُؤياوَكُنتُ مُناصِراً......لِلحُبِّ حَتَّى صِرتِ في أحداثِهِ
فَكَرِهتُ ماقيلَ في الحُبِّ وَإنَّنَي...........أيقَنتُ ألَّا شَكَّ في إخفاقِهِ
وأجَبتُها أخيراً : هَيَّا إذهَبي فَأنا اليومَ حُر
من وحي قصتي ..........
بقلمي