حسبته سراب اختلقته الأوهام .....لكنه كان من صلب الحياة
أتى فجمّل حياتي من بعد عناء
أتى فتحولت الدنيا في ناظريّ الى جنّة غنّاء
أتى فكان سيّد الرجال
كان كما شمس أشرقت على كوني فأضاءت كل ماهو غامض
كان كما قمر أنار ظلمة ليلي فتلألأت مشاعري بنوره
كان كما دواء يشفي جسدي من كل داء
لامست همساته شغاف قلبي
وأزالت كلماته أزقّة كربي
تهت...تهت في صحراء قلبي فكان المرشد
أغمضت عيناي وكيف أفتحها وهو الدليل؟؟
فكن كما عهدتك يا فاطر قلبي ولا تميل.....
وهبني من نورك الوضاء خيطا ينر قلبي الذليل....
أنت من تربع على عرش قلبي وليس عندي من بديل....
دع أسطورة حبي تكتمل ليكن للكل دليل.....
بقلمي...