لحن إلى المنفى..
غادرتنا إلى قوم لا عهد لك بهم....
......بعثتني على الحركة و القول
كنت أظن اننا سنشتاق بعد شهر او شهرين...ها نحن نشتاق قبل أسبوع و ها هي أمك تطيل النظر بفراشك
عساكر الجيش....جدران المنفى...ساحات التدريب...لقد أخني الحزن منكم حينما رأيتكم هادئين تعتذرون
و ها أنا ألومكم في لطف و حزن أيضا....لأنكم أبعدتم عزيزا عنّا
لكني مع ذلك ثائرة مغضبة....أودّ أن أنهرك يا حيّز المنفى..و أزجرك لأانك ...تحملنا على الشوق و لا تتيح لنا الكلام
هلّم أخي لنتسامر على العادة القديمة..ثم نتفق و نتخالف حتى تقول إني ورثت عن جدّتي و في الحق أني اسفة على غير عادة من عادتها...أنا أشد ثورة
ساحات المنفى....عزلة المكان....بعد الأوصال كلكم خليقون بغضبي فأنتم تثيروني في نفسي رغبة في الاستطلاع حينا
....و تبعثون فيها عاطفة الإشفاق قوية حينا اخر
كيف أعلمك على استيائي؟ و هو في الحقيقة طائفة من ألوان الإستياء...
أحيا حركات و أشهد أطوارا تكوّن الناس و تتكوّن منهم ....فأي طور كوذنت أنت أيها المنفـــــــى؟؟؟
غير راضية أنا أبدا.....مبتسمة ابدا...شديدة الميل إلى هفوات النفس ابدا
أري أن أستقيل من الشقاء الي جرّة رحيل أغلى فر في عائلتي//رحيل الشقيق الذي هو نفسه الاب و الصديق و المحب//
انصرفت شقيقي سيدي إلى هذه الخدمة ..تهالكت عليها فديت في تحصيلها..الأم...الأخت ....و الصحب
دعني أذكر لك ذلك المخادع الذي لم أذكره قبل حين/بعاد المنفى/و الذي لا يرى حروفي الا سخفا و هزؤا.....لأنه لا يدرك أنه سلب منا بهجة البيت..
لباس العساكر....أيتها الألبسة الأنيقة أعلم أنك سترينهم اثام الحياة و نقائصها و زخرفها و متاعها ةو لن يرجع من ارتدائك سابق العهد
ستغيرين و تغيرين كثيرا...لكن عديني الا تفرطي في التغيير...لأني أنتظر بفارغ الصبر عتاب أخي لي و عقابة و موته و حنانه....و أشتاق
آآآآهٍ...آآآه أخاف أن يغير ذلك العالم السكران كل شيء..و لا يطلب حسابا..كأنه يستأنف خنقه بسعادة
ينقضي اليوم و الايام دون أن ينقضي هذا الحنين عابثا بالحس لا يغادر الملعب هادئا....
من سيرقص ببيتنا؟؟
من سيثور و يصرخ بوجهي بسبب و دونه؟؟؟؟...سأفتد
بلبل.....إننا نشتاق
قلـــــــــــم المعتصمة بالمولى...
و تحياتها...
و لحن إلى المنفى
غادرتنا إلى قوم لا عهد لك بهم....
......بعثتني على الحركة و القول
كنت أظن اننا سنشتاق بعد شهر او شهرين...ها نحن نشتاق قبل أسبوع و ها هي أمك تطيل النظر بفراشك
عساكر الجيش....جدران المنفى...ساحات التدريب...لقد أخني الحزن منكم حينما رأيتكم هادئين تعتذرون
و ها أنا ألومكم في لطف و حزن أيضا....لأنكم أبعدتم عزيزا عنّا
لكني مع ذلك ثائرة مغضبة....أودّ أن أنهرك يا حيّز المنفى..و أزجرك لأانك ...تحملنا على الشوق و لا تتيح لنا الكلام
هلّم أخي لنتسامر على العادة القديمة..ثم نتفق و نتخالف حتى تقول إني ورثت عن جدّتي و في الحق أني اسفة على غير عادة من عادتها...أنا أشد ثورة
ساحات المنفى....عزلة المكان....بعد الأوصال كلكم خليقون بغضبي فأنتم تثيروني في نفسي رغبة في الاستطلاع حينا
....و تبعثون فيها عاطفة الإشفاق قوية حينا اخر
كيف أعلمك على استيائي؟ و هو في الحقيقة طائفة من ألوان الإستياء...
أحيا حركات و أشهد أطوارا تكوّن الناس و تتكوّن منهم ....فأي طور كوذنت أنت أيها المنفـــــــى؟؟؟
غير راضية أنا أبدا.....مبتسمة ابدا...شديدة الميل إلى هفوات النفس ابدا
أري أن أستقيل من الشقاء الي جرّة رحيل أغلى فر في عائلتي//رحيل الشقيق الذي هو نفسه الاب و الصديق و المحب//
انصرفت شقيقي سيدي إلى هذه الخدمة ..تهالكت عليها فديت في تحصيلها..الأم...الأخت ....و الصحب
دعني أذكر لك ذلك المخادع الذي لم أذكره قبل حين/بعاد المنفى/و الذي لا يرى حروفي الا سخفا و هزؤا.....لأنه لا يدرك أنه سلب منا بهجة البيت..
لباس العساكر....أيتها الألبسة الأنيقة أعلم أنك سترينهم اثام الحياة و نقائصها و زخرفها و متاعها ةو لن يرجع من ارتدائك سابق العهد
ستغيرين و تغيرين كثيرا...لكن عديني الا تفرطي في التغيير...لأني أنتظر بفارغ الصبر عتاب أخي لي و عقابة و موته و حنانه....و أشتاق
آآآآهٍ...آآآه أخاف أن يغير ذلك العالم السكران كل شيء..و لا يطلب حسابا..كأنه يستأنف خنقه بسعادة
ينقضي اليوم و الايام دون أن ينقضي هذا الحنين عابثا بالحس لا يغادر الملعب هادئا....
من سيرقص ببيتنا؟؟
من سيثور و يصرخ بوجهي بسبب و دونه؟؟؟؟...سأفتد
بلبل.....إننا نشتاق
قلـــــــــــم المعتصمة بالمولى...
و تحياتها...
و لحن إلى المنفى