ما بين الحق الشخصي والعام .. المنع والقبول وحالات الإستثناء

شكراً أيها البوس وقصدي يتلخص في مدى حرية الإنسان في فرض احتياجاته الشخصية على الإنسان المقرب اليه كالصديق والقريب والزبون مثلاً والى أي مدى على الطرف الآخر التجاوب, كان يقول لي صديقي مثلاً انه لا يحب الحديث في الأخبار ويفرض علي عدم الحديث بها في حضرته أو أفرض عليه أنا عدم التحدث في الامور الرياضية مثلاً
شكراً لك ايها العباس أنت دائماً مبادر وواضح وصريح
..
.
دمتم بحقوقكم

موضوع مثير للإهتمام وبقدر ما هو معقد وشائك فهو بسيط للغاية بل وبسيط جدا ........

ولكن وبصراحة أنه كل الأجوبة والردود التي كتبت وستكتب ستكون ضمن دائرة مغلقه

وتبقى الكلمة للذوق والاحترام والأدب في ما تتحدثون عنة

وشكرا ........

شكرا لكم جميعاً
المسألة تبدأ عند نقطة شديدة الأهمية أحاول طرحها بشكل تدريجي من خلال موضوعي هذا
وهي تتمحور حول قابلية الإنسان لفهم وتقبل حقوق الآخرين عليه بين الزام وإلتزام, وهو ما يساعد على فهم الآليات التي تفرض علينا الخضوع للنظام العام بعقوباته المباشرة وغير المباشرة وغير الموجودة أحياناً..
فعندما تكون مبادرة من الشخص القريب أو الصديق أو الجار أو ابن البلد أو ابن الوطن او حتى ابن الدين الواحد تجاهي عفوية بإحترام حقوقي عليه وعدم التسبب لي بالأذى على المدى القريب أو البعيد هل أكون مضطراً لوضع لوحة تحذير "الرجاء عدم التدخين" او لوحة "الدين ممنوع والعتب مرفوع" وهل يكون على الدولة فعلاً أن تضع لوحات "النظافة عنوان الحضاة" و" يمنع التدخين في المؤسسات العامة" وغير ذلك..
..
.
دمتم على حقوق