من مر من عمره 16 سنة فليعلم ان لحظة تمر بثمنها فلا تعود و لا تنتظر
ان من مر من عمره 16 سنة فلينتزع من ذهنه كلمة مراهقة
لان اسلامنا ببساطة خال من هذا المصطلع المائع الذي يمد بعضنا في سوء جنيه يعمه
و يبرر مراهقنا اليوم اخطاءه بهذا المصطلح و هذه المرحلة من العمر
لكن و من لا يعلم ان اسلامنا و ديننا الحنيف
ينص على ان 15 سنة هي سن الرشد في ملتنا طبعا و ليس تبعا لنظام الغرب الدال على 18 سنه كسن للرشد
ابدا لا 15 سنة بالاسلام يصبح الفتى و الفتاة راشدين و يتحملان مسؤوليتهما
و من ادرك هذا السن فهو المسؤول المباشر عن ما يصدر منه
من تصرفات و هو مكلف بعناية نفسه
و من بلغ 15 سنة في اسلامنا فقط بلغ اشده
و اصبحت له قوة عقلية و بدنية تمكنه من الاعتماد على نفسه
فما يصدر منك يا من تدعو نفسك مراهقا مقيد بمسؤولياتك
تعلم فقط ان تكون بمقام المسؤولية تدريجيا
لا تتعجل بكبر السن و تدعي ذلك
و لا تتكلف الصبا و الصغر بل تاك ان كل يوم يمر لم تحجني فيه خيرا او لم تحقق به نتائج
و لم تتعلم منه درسا فانت مغفل لا تدرك غفلتك و هذه اقصى درجات الغباء
جرب مثلا ان تجعل كل يوم مفيد لك او لغيرك اقدم على خطوة للتغيير و للتحسين
مارس عملا تحبه مثلا و حدد لحياتك هدفا نن الان
اعرف ان الفتى او الفتاة بهذه المرحلة تحلم بسن العشرين و تحب سن العشرين و ربما لا تطيق سنها اقل من العشرين
و انا واحدة من هذه الفئة لكن استوعبت انالسن غير متعلق اطلاقا بشخصية الفرد و لا دليل على اثبات اته
فصاحب ال15 و صاحب ال20 بنفس المرحلة و كلاهما راشين
و من هذا نستنتج تبعا لما تنص عليه شريعتنا
ان صاحب ال16 سنة ليس مراهقا بل بلغ اشده و هو بنفس
المرحلة و على نفس القيود و الواجبات بالذي عمره 20
بمعنى اوضح صاحب 16 فاكتر يمكن ان يعتبر نفسه كصاحب العشرين لا فرق اها
ايا اترابي اصحاب 16 سنة انكم تخطؤون كتيرا اذا توهمتم الحياه لا بد ان تكون لصالحكم مئة بالمئة
لان امر الدنيا امر نسبي فلن يتم كل ما تريد بل سوف يقع شيء من البلاء
و المرض و المصيبة و الامتحان
فكونو شاكرين في السراء و الضراء
و لا تحلم يا صاحب 16 بالمثاليات حيث تريد صحة بلا سقم
و غنى بلا فقر و نجاحا دون فشا و زوجا دون سلبيات
و دينا دون نقص
قلمي الحبيب......................
ان من مر من عمره 16 سنة فلينتزع من ذهنه كلمة مراهقة
لان اسلامنا ببساطة خال من هذا المصطلع المائع الذي يمد بعضنا في سوء جنيه يعمه
و يبرر مراهقنا اليوم اخطاءه بهذا المصطلح و هذه المرحلة من العمر
لكن و من لا يعلم ان اسلامنا و ديننا الحنيف
ينص على ان 15 سنة هي سن الرشد في ملتنا طبعا و ليس تبعا لنظام الغرب الدال على 18 سنه كسن للرشد
ابدا لا 15 سنة بالاسلام يصبح الفتى و الفتاة راشدين و يتحملان مسؤوليتهما
و من ادرك هذا السن فهو المسؤول المباشر عن ما يصدر منه
من تصرفات و هو مكلف بعناية نفسه
و من بلغ 15 سنة في اسلامنا فقط بلغ اشده
و اصبحت له قوة عقلية و بدنية تمكنه من الاعتماد على نفسه
فما يصدر منك يا من تدعو نفسك مراهقا مقيد بمسؤولياتك
تعلم فقط ان تكون بمقام المسؤولية تدريجيا
لا تتعجل بكبر السن و تدعي ذلك
و لا تتكلف الصبا و الصغر بل تاك ان كل يوم يمر لم تحجني فيه خيرا او لم تحقق به نتائج
و لم تتعلم منه درسا فانت مغفل لا تدرك غفلتك و هذه اقصى درجات الغباء
جرب مثلا ان تجعل كل يوم مفيد لك او لغيرك اقدم على خطوة للتغيير و للتحسين
مارس عملا تحبه مثلا و حدد لحياتك هدفا نن الان
اعرف ان الفتى او الفتاة بهذه المرحلة تحلم بسن العشرين و تحب سن العشرين و ربما لا تطيق سنها اقل من العشرين
و انا واحدة من هذه الفئة لكن استوعبت انالسن غير متعلق اطلاقا بشخصية الفرد و لا دليل على اثبات اته
فصاحب ال15 و صاحب ال20 بنفس المرحلة و كلاهما راشين
و من هذا نستنتج تبعا لما تنص عليه شريعتنا
ان صاحب ال16 سنة ليس مراهقا بل بلغ اشده و هو بنفس
المرحلة و على نفس القيود و الواجبات بالذي عمره 20
بمعنى اوضح صاحب 16 فاكتر يمكن ان يعتبر نفسه كصاحب العشرين لا فرق اها
ايا اترابي اصحاب 16 سنة انكم تخطؤون كتيرا اذا توهمتم الحياه لا بد ان تكون لصالحكم مئة بالمئة
لان امر الدنيا امر نسبي فلن يتم كل ما تريد بل سوف يقع شيء من البلاء
و المرض و المصيبة و الامتحان
فكونو شاكرين في السراء و الضراء
و لا تحلم يا صاحب 16 بالمثاليات حيث تريد صحة بلا سقم
و غنى بلا فقر و نجاحا دون فشا و زوجا دون سلبيات
و دينا دون نقص
قلمي الحبيب......................