[b]
ويرحل عنا زمان الأمان
فأشتاق من راحتيك الحنان
وأحمل قلبي كطفل جريح
يصارعه الشيب قبل الأوان
وأصبح بعدك لحنا.. عجوزا
شقي الزمان غريب المكان
وتبقين وحدك فوق الزمان
وتبقى عيونك أحلى مكان
سنين من العمر تمضي علينا
وفي الفرح ننسى حساب السنين
أعد الليالي.. ربيعا ربيعا
ويمضي الزمان ولا ترجعين
وتبقين وحدك نبضا بقلبي
ويرحل عمري ولا ترحلين
وسافرت بعدك في كل أرض
وكم كنت أشعر أني غريب
وجربت يا حب عمري كثيرا
وأسأل قلبي.. ولا يستجيب
فألقاك في كل حلم بعيد
وألقاك في كل طيف قريب
* * *
وأبحث عنك كثيرا.. كثيرا
يدور الزمان وقلبي لديك
يضيع الأمان فأبحث عنك
ويشتاق قلبي كثيرا إليك
إذا جاء صيف سألت النسيم
ترى من عبيرك هذا العبير؟
وإن طال ليل تساءل قلبي:
بربك أين ملاكي الصغير؟
وإن جاءني الحزن ضيفا ثقيلا
يعاتبني الدمع هل من رفيق؟
فأبحث عنك على كل ضوء
وعمر الحيارى ظلام سحيق
لأنك مني وأني إليك
كما يعرف الزهر طعم الرحيق
وأبحث عنك كثيرا.. كثيرا
فأنت الضياع وأنت الطريق!!
لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟
إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..
وينساب عطرك بين الحنايا؟
لماذا أراك على كل وجه
فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟
وكم كنت أهرب كي لا أراك
فألقاك نبضا سرى في دمايا
فكيف النجوم هوت في التراب
وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟
عيونك كانت لعمري صلاة..
فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..
* * *
لماذا أراك وملء عيوني
دموع الوداع؟
لماذا أراك وقد صرت شيئا
بعيدا.. بعيدا..
توارى.. وضاع؟
تطوفين في العمر مثل الشعاع
أحسك نبضا
وألقاك دفئا
وأشعر بعدك.. أني الضياع
* * *
إذا ما بكيت أراك ابتسامه
وإن ضاق دربي أراك السلامة
وإن لاح في الأفق ليل طويل
تضيء عيونك.. خلف الغمامة
* * *
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!
من كتابات .. فاروق جويدي
ويرحل عنا زمان الأمان
فأشتاق من راحتيك الحنان
وأحمل قلبي كطفل جريح
يصارعه الشيب قبل الأوان
وأصبح بعدك لحنا.. عجوزا
شقي الزمان غريب المكان
وتبقين وحدك فوق الزمان
وتبقى عيونك أحلى مكان
سنين من العمر تمضي علينا
وفي الفرح ننسى حساب السنين
أعد الليالي.. ربيعا ربيعا
ويمضي الزمان ولا ترجعين
وتبقين وحدك نبضا بقلبي
ويرحل عمري ولا ترحلين
وسافرت بعدك في كل أرض
وكم كنت أشعر أني غريب
وجربت يا حب عمري كثيرا
وأسأل قلبي.. ولا يستجيب
فألقاك في كل حلم بعيد
وألقاك في كل طيف قريب
* * *
وأبحث عنك كثيرا.. كثيرا
يدور الزمان وقلبي لديك
يضيع الأمان فأبحث عنك
ويشتاق قلبي كثيرا إليك
إذا جاء صيف سألت النسيم
ترى من عبيرك هذا العبير؟
وإن طال ليل تساءل قلبي:
بربك أين ملاكي الصغير؟
وإن جاءني الحزن ضيفا ثقيلا
يعاتبني الدمع هل من رفيق؟
فأبحث عنك على كل ضوء
وعمر الحيارى ظلام سحيق
لأنك مني وأني إليك
كما يعرف الزهر طعم الرحيق
وأبحث عنك كثيرا.. كثيرا
فأنت الضياع وأنت الطريق!!
لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟
إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..
وينساب عطرك بين الحنايا؟
لماذا أراك على كل وجه
فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟
وكم كنت أهرب كي لا أراك
فألقاك نبضا سرى في دمايا
فكيف النجوم هوت في التراب
وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟
عيونك كانت لعمري صلاة..
فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..
* * *
لماذا أراك وملء عيوني
دموع الوداع؟
لماذا أراك وقد صرت شيئا
بعيدا.. بعيدا..
توارى.. وضاع؟
تطوفين في العمر مثل الشعاع
أحسك نبضا
وألقاك دفئا
وأشعر بعدك.. أني الضياع
* * *
إذا ما بكيت أراك ابتسامه
وإن ضاق دربي أراك السلامة
وإن لاح في الأفق ليل طويل
تضيء عيونك.. خلف الغمامة
* * *
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!
من كتابات .. فاروق جويدي
عدل سابقا من قبل mouny abd في 22/9/2010, 20:41 عدل 1 مرات