هذه القصة جرت أحداثها الشيقة منذ سنوات طويلة (13 سنة تقريباً) في بانياس الساحل وكان سني لا يتجاوز حينها 15 خريفاً وأنا بطل القصة وضحيتها في آن واحد معاً وسأحكيها بكل تفاصيلها لكم دون ذكر الأسماء (هذه ستكون قاعدة عامة لنا في موقع بانياس تحاشياً للإشكالات)...
كان أحد أقربائي وهو مقرب لي جداً وهو أكبر مني بسنتين تقريباً الصديق المفضل لدي تلك الأيام وكنا نقضي معاً ساعات وساعات طويلة بلا انقطاع في محلي (المني ماركت القديم وهو تكسي الكورنيش حالياً) وطبعاً كانت تجري بيننا الكثير من الصراعات الفكرية الناتجة عن تفوقي عليه في أغلب الأحيان وفي عدة مجالات وتصلبي في أفكاري أمامه وهو الذي يكبرني سناً ودراسة, وقد كنت في تلك الأيام صاحب إبداعات واختراعات متعددة وهذا ما أكسبني سمعة وصيتاً في العائلة وبين الناس بالإضافة إلى كوني متديناً ملتزماً إلى حد كبير وصاحب مبادئ أدافع عنها بشراسة ولا أزال (رأس يابس كما يقال) وهذا ما دفعه إلى تفصيل مقلب صغير كبر مع الوقت نتيجة لعدم إكتراسي وقلة اهتمامي وثقتي الكبيرة جداً بنفسي, وهو من اللذين يعشقون المقالب ويبدعون في إخراجها وحبكها نتيجة لطبيعته اللعوب (مكولك بالعامية)..
هكذا بدأ قريبي وصديقي العزيز يتردد علي في المحل برفقة صديق له استخدمه في تنفيذ مقلبه وقدمه لي على أنه غير مسلم ويرغب في الدخول بالإسلام إلا أنه يخشى ردة فعل ذويه, وأخذ يدربه ويعلمه كيف يتعامل معي, لمعرفته الكبيرة بطبيعتي الطيبة والخلوقة لدرجة كبيرة, وبدأ ينسل إلي تدريجياً متناولا الكثير من الأحاديث والقصص وبدأ يدخل في أحاديث دينية كنت أتجاهلها, إلا أنه بات يصعب علي تجاهلها مع الوقت خصوصاً وأنهم في ضيافتي وباتوا يستخدمون طرقاً أكثر احترافية في لفت انتباهي وإثارة مبادئي ونجحوا في ذلك..
ومع الوقت بدأ قريبي يستعين بي لأساعد صديقه على الدخول في الإسلام متذرعاً بكونه مشغولاً بدراسة البكالوريا, وأنا طبعاً لن أرفض وكنت أبحث عن الأجر إلا أنني كنت أخذ الأمور كحدث يومي لا أكثر حيث يأتي إلى ذلك الشخص ويطلب مني أن أعلمه بعض الآيات وغير ذلك ثم بدأ يطلب قراءة القرآن له في الجامع وهكذا بدأت الأمور تتطور وبدأ هذا الأمر يزعجني كثيراً وأذكر أنني كنت أحياناً أختبئ على السطح منه وفي المحل وهو مقفل كي لا يراني ويطلب مني أي شيء وأنا الذي لا أستطيع رد طلبه كيلا أتسبب للإسلام بخسارة مريديه كما كنت أفكر حينها...
ورغم شكي الكبير في حقيقته وديانته وتنبيه العديد من أقربائي وأصدقائي لي عن كونه كاذباً, واستفساري شخصياً عنه وعن عائلته اللي لا يكاد أحد يعرفها, وبراءة تفكيري وقلة تدبيري ومعرفتي بالناس في تلك الأيام جعلا الأمر صعباً وصعباً جداً على شخص لا مبالي من أمثالي.
وهكذا استمرت القصة لفترة من الزمن وبدأت تتطور في كل مرة يتمكن فيها ذلك المدعي (وهو الآن من أعز أصدقائي) من العثور علي, فتارة يطلب مني سورة قرآنية وتارة أخرى يحدثني عن أحواله مع أهله ويطلب مني أن أجد له ملجأ يأوي إليه في حال أعلن إسلامه وقد لبيته, وفي النهاية ونتيجة لقلة اهتمامي به لجأ إلى حدث دراماتيكي مفاجئ حيث أعلن إسلامه لي في أحد الجوامع, وطبعاً باركته ولكن دون أي ردة فعل حقيقية وذهبنا إلى منازلنا دون أن نقوم بأي شيء.
وهكذا بدأت القصة تدريجياً تموت بعدها مما دفع بقريبي وهو المخرج إلى إنهاء القصة (لا أذكر كم كان رقم الحلقة) والاعتراف بالكذبة الغير كاملة منذ البداية.
بالنهاية أنا ورغم شكي بهوية هذا الشخص إلا أنني عملت للإسلام بكل ما يمكنني وحافظت على أي فرصة ممكنة لكونه حقيقياً وبهذا أكون صافي النية ولي أجره وثوابه بكل الأحوال.
كان أحد أقربائي وهو مقرب لي جداً وهو أكبر مني بسنتين تقريباً الصديق المفضل لدي تلك الأيام وكنا نقضي معاً ساعات وساعات طويلة بلا انقطاع في محلي (المني ماركت القديم وهو تكسي الكورنيش حالياً) وطبعاً كانت تجري بيننا الكثير من الصراعات الفكرية الناتجة عن تفوقي عليه في أغلب الأحيان وفي عدة مجالات وتصلبي في أفكاري أمامه وهو الذي يكبرني سناً ودراسة, وقد كنت في تلك الأيام صاحب إبداعات واختراعات متعددة وهذا ما أكسبني سمعة وصيتاً في العائلة وبين الناس بالإضافة إلى كوني متديناً ملتزماً إلى حد كبير وصاحب مبادئ أدافع عنها بشراسة ولا أزال (رأس يابس كما يقال) وهذا ما دفعه إلى تفصيل مقلب صغير كبر مع الوقت نتيجة لعدم إكتراسي وقلة اهتمامي وثقتي الكبيرة جداً بنفسي, وهو من اللذين يعشقون المقالب ويبدعون في إخراجها وحبكها نتيجة لطبيعته اللعوب (مكولك بالعامية)..
هكذا بدأ قريبي وصديقي العزيز يتردد علي في المحل برفقة صديق له استخدمه في تنفيذ مقلبه وقدمه لي على أنه غير مسلم ويرغب في الدخول بالإسلام إلا أنه يخشى ردة فعل ذويه, وأخذ يدربه ويعلمه كيف يتعامل معي, لمعرفته الكبيرة بطبيعتي الطيبة والخلوقة لدرجة كبيرة, وبدأ ينسل إلي تدريجياً متناولا الكثير من الأحاديث والقصص وبدأ يدخل في أحاديث دينية كنت أتجاهلها, إلا أنه بات يصعب علي تجاهلها مع الوقت خصوصاً وأنهم في ضيافتي وباتوا يستخدمون طرقاً أكثر احترافية في لفت انتباهي وإثارة مبادئي ونجحوا في ذلك..
ومع الوقت بدأ قريبي يستعين بي لأساعد صديقه على الدخول في الإسلام متذرعاً بكونه مشغولاً بدراسة البكالوريا, وأنا طبعاً لن أرفض وكنت أبحث عن الأجر إلا أنني كنت أخذ الأمور كحدث يومي لا أكثر حيث يأتي إلى ذلك الشخص ويطلب مني أن أعلمه بعض الآيات وغير ذلك ثم بدأ يطلب قراءة القرآن له في الجامع وهكذا بدأت الأمور تتطور وبدأ هذا الأمر يزعجني كثيراً وأذكر أنني كنت أحياناً أختبئ على السطح منه وفي المحل وهو مقفل كي لا يراني ويطلب مني أي شيء وأنا الذي لا أستطيع رد طلبه كيلا أتسبب للإسلام بخسارة مريديه كما كنت أفكر حينها...
ورغم شكي الكبير في حقيقته وديانته وتنبيه العديد من أقربائي وأصدقائي لي عن كونه كاذباً, واستفساري شخصياً عنه وعن عائلته اللي لا يكاد أحد يعرفها, وبراءة تفكيري وقلة تدبيري ومعرفتي بالناس في تلك الأيام جعلا الأمر صعباً وصعباً جداً على شخص لا مبالي من أمثالي.
وهكذا استمرت القصة لفترة من الزمن وبدأت تتطور في كل مرة يتمكن فيها ذلك المدعي (وهو الآن من أعز أصدقائي) من العثور علي, فتارة يطلب مني سورة قرآنية وتارة أخرى يحدثني عن أحواله مع أهله ويطلب مني أن أجد له ملجأ يأوي إليه في حال أعلن إسلامه وقد لبيته, وفي النهاية ونتيجة لقلة اهتمامي به لجأ إلى حدث دراماتيكي مفاجئ حيث أعلن إسلامه لي في أحد الجوامع, وطبعاً باركته ولكن دون أي ردة فعل حقيقية وذهبنا إلى منازلنا دون أن نقوم بأي شيء.
وهكذا بدأت القصة تدريجياً تموت بعدها مما دفع بقريبي وهو المخرج إلى إنهاء القصة (لا أذكر كم كان رقم الحلقة) والاعتراف بالكذبة الغير كاملة منذ البداية.
بالنهاية أنا ورغم شكي بهوية هذا الشخص إلا أنني عملت للإسلام بكل ما يمكنني وحافظت على أي فرصة ممكنة لكونه حقيقياً وبهذا أكون صافي النية ولي أجره وثوابه بكل الأحوال.