هنالك حولنا اشخاص ..لا تتوفر فيهم أيٌ من الخواص التي تميزهم عن غيرهم..سوى خاصية واحدة..ليست بالجيدة أبدا..
فهؤلاء الاشخاص عندما يكرهون فإن كراهيتهم لا تعرف حدا معينا تقف عنده.. بل يعتبرون ان كل شيء بالنسبة اليهم مباح .. وحق مشروع و مكفول.. فذاك اللذي يكرهونه ” ينغص عليهم حياتهم ” وهم احق بالاستمتاع بالحياة منه ..أو هكذا هم يفكرون…
و هؤلاء اللذين يكرهون يظنون ان بأيديهم حق مصادرة حياة ذاك الشخص و تحجيمه و ربما التحريض ضده ..كل هذا لانهم “يكرهون” و لأنه لا يوجد احد يحب ان يكون “مكروهاً” فإن ادنى اعتراض يبديه ذلك الشخص “المكروه” يقابل بمزيد من الكراهية و يدفعهم “لانه تجرأ و اعترض على كونه مكروهاً” الى الاحساس بمزيد من القوة في مواقفهم ضد ذلك “المكروه” و هذا يعني مزيد من العنف..من الاستبداد.. و التدمير المتعمد ..
وهؤلاء اللذين ” يكرهون” يجدون متعة بالغة في إيذاء من “يكرهونه”
ويبالغون في نبذه و تعنيفه..
و يشعرون بحالة من الراحة النفسية العميقة عندما يصاب ذلك “المكروه”بأية مشكلة او مصيبة وقعت على عاتقه و يدعون ان سبب بلاءه”هو ” اعتراضه على طاقة الكراهية الموجهة اليه”!!
و بالتالي تتطغى مشاعر “الشماتة ” و التشهير بذلك “المكروه“…!
..هؤلاء اللذين يكرهون ..لا تستطيع ان تتعامل معهم بأبسط قواعد المنطق .. لانهم ببساطة “يكرهون” و عندما “يكرهون
فإنه بنظرهم سبب كاف لتوجيه الظلم ..
فذلك الذي “يكرهون” كل تحركاته مشبوهة ..و كل كلماته مغلوطة..وكل أفعاله مكروهة..و كل حسناته مردودة.. وكل ذنوبه كبيرة.. وكل نواياه مشكوكة..
و بزيادة وسائل التطفيش ضد اللذين “يكرهون” فإن أي محاولة للرحيل من حياة أولئك اللذين “يكرهون” عله يسهم في راحة بالهم و انعدام قلقهم و توجسهم ستكون محاولة لا جدوى منها..لتغيير مجريات الاحداث…فسرعان ما سيجد ذلك الذي “يكره” ضحية اخرى ستساق مجبرة الى ساحة “الحرب التي لا هوادة فيها”…لترتسم الخطوط العريضة لكراهية اخرى جديدة……
فهؤلاء الاشخاص عندما يكرهون فإن كراهيتهم لا تعرف حدا معينا تقف عنده.. بل يعتبرون ان كل شيء بالنسبة اليهم مباح .. وحق مشروع و مكفول.. فذاك اللذي يكرهونه ” ينغص عليهم حياتهم ” وهم احق بالاستمتاع بالحياة منه ..أو هكذا هم يفكرون…
و هؤلاء اللذين يكرهون يظنون ان بأيديهم حق مصادرة حياة ذاك الشخص و تحجيمه و ربما التحريض ضده ..كل هذا لانهم “يكرهون” و لأنه لا يوجد احد يحب ان يكون “مكروهاً” فإن ادنى اعتراض يبديه ذلك الشخص “المكروه” يقابل بمزيد من الكراهية و يدفعهم “لانه تجرأ و اعترض على كونه مكروهاً” الى الاحساس بمزيد من القوة في مواقفهم ضد ذلك “المكروه” و هذا يعني مزيد من العنف..من الاستبداد.. و التدمير المتعمد ..
وهؤلاء اللذين ” يكرهون” يجدون متعة بالغة في إيذاء من “يكرهونه”
ويبالغون في نبذه و تعنيفه..
و يشعرون بحالة من الراحة النفسية العميقة عندما يصاب ذلك “المكروه”بأية مشكلة او مصيبة وقعت على عاتقه و يدعون ان سبب بلاءه”هو ” اعتراضه على طاقة الكراهية الموجهة اليه”!!
و بالتالي تتطغى مشاعر “الشماتة ” و التشهير بذلك “المكروه“…!
..هؤلاء اللذين يكرهون ..لا تستطيع ان تتعامل معهم بأبسط قواعد المنطق .. لانهم ببساطة “يكرهون” و عندما “يكرهون
فإنه بنظرهم سبب كاف لتوجيه الظلم ..
فذلك الذي “يكرهون” كل تحركاته مشبوهة ..و كل كلماته مغلوطة..وكل أفعاله مكروهة..و كل حسناته مردودة.. وكل ذنوبه كبيرة.. وكل نواياه مشكوكة..
و بزيادة وسائل التطفيش ضد اللذين “يكرهون” فإن أي محاولة للرحيل من حياة أولئك اللذين “يكرهون” عله يسهم في راحة بالهم و انعدام قلقهم و توجسهم ستكون محاولة لا جدوى منها..لتغيير مجريات الاحداث…فسرعان ما سيجد ذلك الذي “يكره” ضحية اخرى ستساق مجبرة الى ساحة “الحرب التي لا هوادة فيها”…لترتسم الخطوط العريضة لكراهية اخرى جديدة……