الشيخ العلامة أحمد كفتارو المفتي السابق للجمهورية السورية

أحببت أن أضع بين يديكم نبذة عن حياة هذا الرجل العظيم
ومن الطبيعي كما هو معلوم عني أني لا أدعي العصمة له أو لأحد ...فقد يخطأ مثله مثل غيره
وأنا كنت شخصيا انظر له بنظرة مختلفة قبل أن ألتقي به وألتزمه في مجمعه بدمشق فوجدت منه بالفعل رجلا عظيما ... يكفي أنه أسس دعوة عالمية
وللعلم فهذا الشخص مفترى عليه كثيرا من العوام الجهلة وللأسف من بعض طلبة العلم ... لكني أعذرهم لأنهم لم يلتقوا به ولم يشاهدوا طيب نفسه وجميل أخلاقه وتفانيه في الدعوة إلى الله
ألقى يوما محاضرة في أمريكا وهو على سرير المرض في المشفى بدمشق عبر الهاتف .
كنا كثيرا - ونحن جلوس في محاضرته الاسبوعية بمسجده - ما نسمع صوت جهاز القلب ينذر بالخطر على حياة الشيخ وكان يقوم إليه الطبيب المرة تلو الأخرى يطلب منه التوقف وكان يبتسم في وجهه ويقول له فقط ربع ساعة وننتهي ويستمر بعدها أكثر من نصف ساعة ...كان ينسى نفسه وهو يجلس على كرسيه يعلم طلابه ...وكان يدعو الله ويطلب منه أن يتوفاه وهو على كرسيه يدعو إلى دينه
بالفعل هو شخصية عظيمة لا يقدر قدرها إلا من إلتقى بها .
لا يعني أني أتفق معه في كل شيء ... لكنه يستحق الاجلال والاحترام


وهذه صورته مع صورة مجمعه الضخم أكبر مجمع ديني في سوريا ويعد من أكبر المراكز في العالم




يتبع

الاسم: * أحمد ابن الشيخ محمد أمين كفتارو

التولد: * دمشق سوريا 1915

الدراسة: * تلقى علومه الدينية على أيدي كبار علماء دمشق الأفاضل الذين شهدوا له بسعة فهمه وحدة ذكائه، ومنهم الشيخ أبو الخير الميداني، والشيخ إبراهيم الغلاييني، والشيخ محمد الحلواني، والشيخ محمد الملكاني، والشيخ محمد جزو، والشيخ المُلا عبد المجيد، رحمهم الله وغيرهم، بالإضافة إلى والده وشيخه الشيخ محمد أمين كفتارو رحمه الله تعالى. وقد أجازوه بتدريس علوم الشريعة والتزكية والتربية والدعوة والإرشاد.

مؤهلاته العلمية: * دكتوراه فخرية في علم الدعوة الإسلامية من جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا.1968

شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة شريف هداية في إندونيسيا

* دكتوراه فخرية في علوم أصول الدين والشريعة من جامعة عمر الفاروق في الباكستان.1984 صورة شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها جامعة عمر الفاروق في الباكستان للشيخ أحمد كفتارو * دكتوراه فخرية في علوم الدعوة الإسلامية من جامعة أم درمان الإسلامية في السودان.1994 صورة عن شهادة الدكتوراه الفخرية في الدعوة الإسلامية التي منحتها جامعة أم درمان الإسلامية للشيخ أحمد كفتارو الأوسمة: * وسام نجمة باكستان الذهبية من رئيس الجمهورية الباكستانية.1968 الجنرال أيوب خان الجنرال أيوب خان * وسام الاستحقاق من جامعة الفاروق من الباكستان.1984 نص شهادة وسام عمر الفاروق( العدالة) من الدرجة الممتازة الذي منحته جامعة عمر الفاروق في الباكستان للشيخ أحمد كفتارو * وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية.1998 وسام علوم وفنون الذي منحه الرئيس المصري محمد حسني مبارك تقديرا لجهود سماحة الشيخ أحمد كفتارو

يتبع

الوظائف التي شغلها:

* عضو مجمع التقريب بين المذاهب في إيران.

قالوا في سماحته

" الشيخ أحمد عالم مثقف مطلع ناضج العقلية، واسع آفاق الفكر، نشيط في عمله، وقد تمكن من إلغاء البغاء الرسمي في سوريا... ومنهجه في الإصلاح يتمثل في وجوب إصلاح المعارف وتوجيهها الإسلامي، وهو قوي الأمل عظيم الثقة.. لقد قال لرئيس أركان الحرب الحاكم العسكري للبلاد: تستطيع أن تكون زعيماً للبلاد العربية كلها بل للعالم الإسلامي كله إذا هيأت لنفسك الزعامة الإسلامية واحتضنت خدمة الإسلام..."

القائل: العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الإسلامي العالمي، ورئيس ندوة العلماء بالهند عن كتابه: مذكرات سائح في الشرق العربي عام 1951م (نذكّر أن عمر الشيخ أحمد كفتارو حينئذ كان 39 عاماً)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" إن شيخنا ـ الشيخ أحمد كفتارو ـ قدوة تحتذي في العالم الإسلامي.. لقد قدم الصورة الحقيقية الناصعة للإسلام في عواصم العالم الكبرى.. وتمكن من هدم كثير من الأوهام التي ينشرها أعداء الإسلام.. وإن المجمع الإسلامي الذي أنشأه نموذج فريد ينبغي تعميمه في العالم الإسلامي وخارج العالم الإسلامي. إني أتمنى على الرجال الذين سعدوا بصحبته أن يقتدوا به ويعمموا هذه الدعوة في مختلف أصقاع الأرض..."

القائل: الدكتور حامد الغابد رئيس وزراء النيجر السابق والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي والحائز على جائزة فيصل العالمية لخدمة الإسلام من كلمته التي ألقاها في جامع أبي النور صباح الجمعة 15/5/1995م

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله... لقد أتينا إلى هذا البلد كما تعلمون بدعوة من صاحب السماحة الشيخ أحمد كفتارو، وشهدنا أيام رمضان المباركة في هذا الفردوس الروحي في جامع أبي النور. إنني أغبطكم لأنكم مع أستاذ عظيم تتعلمون منه كما تعلمنا منه، وإن انطباعي أنه بينما هو إنسان عادي، ولكنه في الحقيقة على صلة روحية وإلهام كبير من الله العظيم خالق الكون، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم. أليس مدهشا أن تقوم عائلة الأموتو بعد ألف وأربعمائة عام بالدعوة لأفكار النبي محمد في اليابان!!.

القائل: السيد كيتارو ديكوشي رئيس طائفة الأموتو اليابانية من كلمته في جامع أبي النور يوم 19/4/1991م عقب نطقه بشهادة التوحيد واعتناقه الإسلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" نص المرسوم الجمهوري الباكستاني الذي تم بموجبه منح الشيخ كفتارو وسام نجمة باكستان العظمى، تقديراً لجهوده في نصرة القضية الباكستانية. من المشير محمد أيوب خان رئيس جمهورية الباكستان. إلى سماحة الشيخ أحمد كفتارو المفتي العام للجمهورية العربية السورية تحية وبعد: ليعلم الجميع بأننا نولي ثقتنا الخاصة في إخلاصكم وشخصكم، ورغبة منا في تقدير خدماتكم لباكستان، فإننا نقلد سماحة الشيخ أحمد كفتارو، لقب ومرتبة حامل وسام (ستارة باكستان) مع كل ما يتبعها من الحقوق والمكانة. وآمر بأنه وفقاً للمراسم التي تخص هذا الوسام، فإنني أقلدكم هذه الميدالية، لتحتلوا المرتبة والمكانة التي يخولكم إياها هذا الوسام. "

القائل: المشير محمد أيوب خان رئيس جمهورية الباكستان 1968

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" عالم الشيوخ، وشيخ العلماء "

القائل: محمد شيث خطاب اللواء والمفكر الإسلامي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" الإسلام الذي أسمعه من المفتي أضعه على رأسي "

القائل: خالد بكداش الأمين العام للحزب الشيوعي في الشرق الأوسط

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أتوجه إلى سيدي ومولاي سماحة الشيخ د.أحمد كفتارو المفتي العام لسوريا العارف بالله والذي يركز دائماً على قول الله تعالى :"إن إبراهيم كان أمة" فأقول لسيدي :السلام عليك يا أيها الأمة يامن اعتدت أن أخاطبك بحكيم الزمان يامن جمعت بين العلم والحكمة حتى تحقق فيك قول حبيبنا الأعظم :"أنتم علماء حكماء فقهاء كدتم أن تكونوا أنبياء" ولست مبالغاً إن قلت ما قاله أحد الصالحين :"إن قلبك قلب نبي" وإلا لما اتسع هذا القلب لما تراه من أمة الإسلام ولما تجمع كل هذا الجمع الكريم حول هذا القلب الكبير الرحيم الذي تترد صدى كلماته في معظم أرجاء المعمورة

القائل: الشيخ إبراهيم اليوسف الواعظ الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إننا نشكر كل العلماء على مافعلوه ولما قدموه لنا من مساعدات إسلامية في الحقبة الماضية ولكنا لا ننسى ولن ننسى أبداً ماكان يقوم به سماحة المفتي الأكبر لسوريا حيث كان يحمل إلينا المصاحف والكتب الدينية التي كنا بأمس الحاجة إليها معرضاً شخصه الكريم للمسؤولية

القائل: محمد الصادق مفتي أوزبكستان وأسيا الوسطى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" هل حقاً قال لك البابا أنه يقرأ صفحة من القرآن كل يوم؟!.. فأنا أفعل ذلك أيضا. هذا اللقاء هو تحول كبير في حياتي وأعدكم أنني لن أكون على ما أنا عليه بعد هذا اليوم "

القائل: د.روبرت شولر رئيس الكنيسة الكريستالية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" كل مرة ألتقي بكم أجد نفسي غير جدير بوقتكم الثمين الذي تهبوه لي، لكني لا أرى القدوم إلى دمشق دون المرور بكم فإني أرى فيكم قائداً دينياً عالميا. "

القائل: د.روبرت ستيرن رئيس اللجنة البابوية سكرتير الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إنني أغبط المسلمين الذين يسمعون منكم لأنهم يستمعون لصوت الحكمة الحقيقية والحكمة من الله عز وجل "

القائل: القس كونرا دريزر أمين عام مجلس الكنائس العالمي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" من لنا غيرك لتعريف الناس بالحقيقة. "

القائل: رباح أبو عسلي مطران القدس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" سماحة الشيخ هو سيدنا الكبير صاحب المدرسة التي نفتخر بها جميعا "

القائل: القس أديب عوض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" جائتني دعوة من الداعية الإسلامي الكبير أحمد كفتارو لزيارة المؤسسة التربوية التي شيدها...وإذا بي أمام بناء شاهق مكون من ثمانية طوابق فسيحة، تشمل الكثير من المدارس والمعاهد والكليات وله فروع في عدة دول منها: مدينة جركيسك بروسيا الاتحادية ،مدينة عشق أباد في تركمانيا ،جاوه وسومطره في إندونيسيا ،مدينة لانكستر في الولايات المتحدة الأميركية. وذهبت يوم الجمعة لهذا المسجد (مسجد أبي النور) فوجدت ما لم يخطر بالبال ، جماهير غفيرة جاءت ليس من أحياء دمشق او من مدن سوريا ،بل من الأقطار المجاورة. "

القائل: د.أحمد شلبي مفكر ومؤلف إسلامي معاصر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" بعد أربعين سنة سيقول الناس لقد كان الشيخ أحمد كفتارو هو الشخص الذي عرف الطريق. "

القائل: الشيخ ابراهيم الوزير من كبار علماء اليمن وعضو مجلس الأمة وصاحب جريدة البلاغ اليمنية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" عاديناه وحاربناه ربع قرن من دون معرفته. "

القائل: أحد الإسلاميين اللبنانيين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" صاحب الفكر العميق، القطب الرباني الجليل، الشيخ العارف بالله، د.أحمد كفتارو، حفظه الله وأدام ظله وتوفيقاته وبركاته ونفحاته ذخراً للإسلام المسلمين، يا للبكاء لفراقكم. "

القائل: عبد العزيز ساربا المشرف العام على الدعوة في الجمعية الإسلامية ساحل العاج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" نحن نتمنى أن أجيالنا الجديدة تتحاور معكم وتسمع منكم عن الدين فنحن لا نعلمهم الحقيقة والدين وكنت سعيداً جداً برؤيتكم وسماع صوتكم وتعاليمكم ونتمنى أن نسمع صوتكم في روما،أنت أستاذ أجيالنا القادمة "

القائل: وزير إيطالي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" نعم الأب، والراعي، والمرشد والصالح واضيعة العمر الذي استهلكناه قبل أن نعرفه. شكراً لمن كشف لي ستور الحقيقة التي طالما غفلت عنها بالنسبة إلى هذا الداعية العالمي فضيلة الشيخ أحمد كفتارو، فقد حجبت الدعاية السوأى حقيقته عن عيني فعاديته مخدوعاً بأقاويل الجاهلية حتى إذا قدر الله لي الاتصال به شخصياً ثم علمياً انقدح في قلبي نور المعرفة الصافية فعلمت هول الخطل الذي عشت في عتمته الذي حال بيني وبين هذا البحر. "

القائل: الأستاذ محمد المجذوب أستاذ مدرس في جامعة الملك فهد في السعودية


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا ما يسر الله لي جمعه عنه ومازال هناك الكثير الكثير
لزيادة الاطلاع هذا هو الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.kuftaro.org/