في هذا اليوم الذي سيبقى محفورا في اذهان الجميع
كانت سلسلة ايامه تتابع كاي انسان وكاي اب ... حينا رن ( موبايله) في الساعة 2 من منتصف
الليلة الماضيه...
صديقه...يوجد سفينة على وشك الغرق اتذهب لمساعدتها؟؟؟
ابن خالتي (محمد)...نعم ساتي!!!
قام بارتداء ملابسه على عجلة من امره
وقال لزوجته بانه ذاهب....قبل ولداه التوامين ( عبد الله وعبد القادر )
وهما لم يتجاوزا السنتين من عمريهما
واغلق البااااااااااااااااااااااب
ذهب من غير رجعه
لقد غرق ( اللنش ) الذي كان ذاهبا به...جثة صديقه وجدت على الشاطيء
وهو؟؟؟ اين هو الان؟؟؟
عمق البحر منزله .. والامواج اصدقائه تتلاطمه من هنا وهناك
جسده اصبح طعاما للاسماك
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بلله