يقول جي بي مورغان مؤسس الشركة الإستثمارية الشهيرة (لدى كل إنسان دائماً سببان لفعل أي شي: سبب منطقي, وسبب حقيقي, يتغير السبب المنطقي طبقاً للآخرين الذين يحاول أن يقنعهم بوجهة نظره, أما السبب الحقيقي, فلا يتغير لأنه يرتبط به إلى الأبد).
ركِّز على السبب الحقيقي الذي يدفعك للتغيير, ولا تهتم بالسبب المنطقي, فهو يهتم بنفسه, اعرف سببك الحقيقي وراجعه وطوِّره فهو مصدر التغيير, وهو أيضاً معوق التغيير إن لم يكن سبباً قوياً ودافعاً حيوياً.
للتفكير قدرة على كسب أعتى الحروب وحل أضخم المشكلات, وليس أدل على ذلك من أن نظرية النسبية لأينشتاين التي ظهرت عام 1916م وظلت كامنة في الكتب هي التي مكنت الحلفاء من الإنتصار في الحرب بإنتاج القنبلة الذرية عام 1945م, فعندما تنتقل الأفكار من النظرية الى التطبيق يصبح لها تأثير القنبلة الذرية, فلا تحتفظ بأفكارك لنفسك, بل تداولها وتناقلها بين ثلاثة أطراف:
- نفسك: بحيث تطورها وتزيدها وضوحاً وتراجعها وتصححها وتثق فيها أو تغيّرها وتدرس إمكانيات نجاحها أو فشلها.
- الاشخاص المؤثرين: والمقصود بهم من يستطيعون تمويل نقل الأفكار من النظرية إلى التطبيق, مثل المستثمرين, ومن يستطيعون توضيح الأفكار وتنفيذها ومناقشتها, فلا فائدة من فكرة لا تولد أرباحاً أو تخرج إلى الواقع.
- الأشخاص المتأثرين بالفكرة: وهم من يمسهم تطبيق الفكرة, فمن المحتمل أن تجد لديهم وجهة نظر جديدة تفتح عينيك على بعد آخر لم يكن في حسبانك عندما بلورت فكرتك, وهذا يحدث في حالة استطلاع آراء المستهلكين على منتج جديد وملاحظة ردود أفعالهم والاستجابة لمطالبهم ....
المصدر .. مجلة قضايا إدارية
تعليق: في قلب كل إنسان منّا طاقة كامنة تحتاج للتفريغ, لماذا لا يكون هذا التفريغ منظماً وبالإتجاه الصحيح, عندما نفهم هذه الطاقة ونستطيع التحكم بها بشكل جيد يبدأ دور التنظيم والإستثمار الفعال لهذه الطاقة..
ركِّز على السبب الحقيقي الذي يدفعك للتغيير, ولا تهتم بالسبب المنطقي, فهو يهتم بنفسه, اعرف سببك الحقيقي وراجعه وطوِّره فهو مصدر التغيير, وهو أيضاً معوق التغيير إن لم يكن سبباً قوياً ودافعاً حيوياً.
للتفكير قدرة على كسب أعتى الحروب وحل أضخم المشكلات, وليس أدل على ذلك من أن نظرية النسبية لأينشتاين التي ظهرت عام 1916م وظلت كامنة في الكتب هي التي مكنت الحلفاء من الإنتصار في الحرب بإنتاج القنبلة الذرية عام 1945م, فعندما تنتقل الأفكار من النظرية الى التطبيق يصبح لها تأثير القنبلة الذرية, فلا تحتفظ بأفكارك لنفسك, بل تداولها وتناقلها بين ثلاثة أطراف:
- نفسك: بحيث تطورها وتزيدها وضوحاً وتراجعها وتصححها وتثق فيها أو تغيّرها وتدرس إمكانيات نجاحها أو فشلها.
- الاشخاص المؤثرين: والمقصود بهم من يستطيعون تمويل نقل الأفكار من النظرية إلى التطبيق, مثل المستثمرين, ومن يستطيعون توضيح الأفكار وتنفيذها ومناقشتها, فلا فائدة من فكرة لا تولد أرباحاً أو تخرج إلى الواقع.
- الأشخاص المتأثرين بالفكرة: وهم من يمسهم تطبيق الفكرة, فمن المحتمل أن تجد لديهم وجهة نظر جديدة تفتح عينيك على بعد آخر لم يكن في حسبانك عندما بلورت فكرتك, وهذا يحدث في حالة استطلاع آراء المستهلكين على منتج جديد وملاحظة ردود أفعالهم والاستجابة لمطالبهم ....
المصدر .. مجلة قضايا إدارية
تعليق: في قلب كل إنسان منّا طاقة كامنة تحتاج للتفريغ, لماذا لا يكون هذا التفريغ منظماً وبالإتجاه الصحيح, عندما نفهم هذه الطاقة ونستطيع التحكم بها بشكل جيد يبدأ دور التنظيم والإستثمار الفعال لهذه الطاقة..