سؤال يستحق التفكير ؟ هو عمليه حسابيه بسيطة ولكن حياه وموت ؟

نفرض أن عمر الانسان الذي سوف يعيشه 100 عام
يوم القيامة مدته 50 الف سنه
بحسبه بسيطة
نسبه عمر الانسان الذي يعيش مائه عام من يوم القيامة 0.002
نسبه الحياه الدنيا من يوم القيامه بالنسبه للانسان الذي يعش مائه عام 0.2 يوم من ايام الدنيا في حياته
بالساعات حوالي 4.80 أي اقل من خمس ساعات
لو فرضنا ان اعمارنا ما بين 60 و 70 وهذا الفعلي نقول على اقل تقدير 60 في المائه بحيث هناك طفوله وبفرض عشنا 70 سنه منهم عشر سنوات طفوله
اي عمر الانسان العادي في حدود ستون بالمائه من الانسان الذي يعيش مائه عام
أي في حدود ثلاث ساعات
ثلاث ساعات ممكن أن نقضيها نتفرج على مباراة كرة قدم
ثلاث ساعات ممكن ان نقضيها نتفرج على فيلم عربي او اجنبي
ثلاث ساعات ممكن ان نقضيها في المواصلات
ثلاث ساعات عادة لا نقضيها في المسجد مره واحده غير في رمضان

لا نقول شئ إلا بالتذكير عندما نقضي ثلاث ساعات في شئ ليس ذو اهميه فنحاول أن نزيد الوقت الذي يكون مفيد ونعلم أن الحياه بالنسبه ليوم القيامه عباره عن فيلم عربي طويل او مباراه كره قدم مع التعليق والاعلانات

فإذا فاتتك مباراه قدم ربما تزعل كثيرا ولكن الزعل لا يدوم اسبوع بعد مباراه القدم
ولكن لو فاتتك أن تكسب الدنيا لصالحك في الاخره ربما هذه الثلاث ساعات يؤثرون على بقيه حياتك
وهذا يوم القيامه ففكر في دينك وفكر في هل الخلود يكون في صالحك أم ضدك
انظر من تعبد وتحقق فإن الموضوع كبيير هي مدة جلسه مع اصحاب ولكن تؤثر على كامل مجرى حياتك
فربى سامع أوعى من مبلغ

ملحوظه
مع العلم الستون سنه الي بنعشهم ما بنكون صاحيين يعني عمليا ثلثهم كمان نايمين

كما أن الانسان تعبان في حياته ويعيش حياه صعبه فخساره تضيع حياتنا وكمان اخرتنا كفايه وحده نتعب فيها