رغم انقضاء القسط الأكبر من مناسبات الدفع والإنفاق التي كانت تتوعد السوريين بعد مرور عيد الفطر إلا أن تكاليف المدارس والمونة ما تزال تستنزف جيوبهم، الأمر الذي دفع المواطن السوري لتجنب المواجهة مع هذه المناسبات بطريقة أو بأخرى، حيث أوضح تصويت أن 41% من الزوار اضطروا إلى الاستغناء عن بعض الحاجيات وضغط المصاريف التي أرهقت محدودي الدخل منهم.
وبما أن "التدبير" هي الصفة التي يتميز بها المواطن السوري وتساعده دائماً في التكيف مع وضعه وفقاً للدكتور والباحث الاقتصادي عابد فضلية فإنه عادة ما يلجأ للاستدانة التي تمثل أحد مظاهر التكافل الاجتماعي المعروف في مجتمعنا, على أنهم استعانوا بالاستدانة لمواجهة الضغط المادي الشديد في شهر أيلول.
وما يؤرق السوريين أكثر وأكثر هو الغلاء المستمر في الأسعار حيث أخذت أسعار المستلزمات المدرسية بالرتفاع عاماً بعد عام سواءً من حيث اللباس المدرسي مرتفع السعر وخاصة ما دخلت الموضة في تفاصيله أو من حيث القرطاسية التي دخلتها عناصر جديدة لم تكن موجودة فيها من قبل، فأبو سعيد الرجل الخمسيني الذي يعيل ستة أبناء خمسة منهم في المدارس يقول: "المشكلة أن مستلزمات المدارس لم تعد بسيطة مثلما كانت في أيامنا، فثمن الدفتر الواحد يبلغ 35 ليرة، والأولاد لم يعودوا يقنعون بأي شيء فهم يشترون حتى ماسح الحبر (الكورِّكتر) والذي لم نكن نفكر به عندما كنا في المدرسة".
من جهة أخرى أوضح التصويت أن 12% من الزوار يحصل على دخل كافٍ لتدبر أمور المدارس والمونة وما سبقهما من تكاليف رمضان والعيد، فيما أشار 8% إلى أن الاستعانة بالمدخرات السابقة هو سندهم في هذه الفترة.
وتبدو المشكلة أكثر وضوحاً عند العائلات المعتادة على تجهيز مؤونة الشتاء من بعض المواد الغذائية في نفس هذه الفترة، حيث تعد العائلات السورية وخاصة الريفية منها مؤونتها من "المكدوس" الذي يعتمد على الباذنجان والفليفلة في موسمهما الذي يصادف أواخر الصيف، وكذلك هو الحال بالنسبة للخضار المجمدة التي يستغل السوريين توافرها في السوق لشراء كميات كبيرة منها ووضعها في البرادات للاستخدام طوال العام كما هو الحال بالنسبة للبازلاء والفاصولياء وغيرها
فعلا اقولها من كل قلبي هذا العام مع حلول العيد والمدارس ووضع المونة الله يعين ذوي الدخل المحدود
منقول للفائدة.
وبما أن "التدبير" هي الصفة التي يتميز بها المواطن السوري وتساعده دائماً في التكيف مع وضعه وفقاً للدكتور والباحث الاقتصادي عابد فضلية فإنه عادة ما يلجأ للاستدانة التي تمثل أحد مظاهر التكافل الاجتماعي المعروف في مجتمعنا, على أنهم استعانوا بالاستدانة لمواجهة الضغط المادي الشديد في شهر أيلول.
وما يؤرق السوريين أكثر وأكثر هو الغلاء المستمر في الأسعار حيث أخذت أسعار المستلزمات المدرسية بالرتفاع عاماً بعد عام سواءً من حيث اللباس المدرسي مرتفع السعر وخاصة ما دخلت الموضة في تفاصيله أو من حيث القرطاسية التي دخلتها عناصر جديدة لم تكن موجودة فيها من قبل، فأبو سعيد الرجل الخمسيني الذي يعيل ستة أبناء خمسة منهم في المدارس يقول: "المشكلة أن مستلزمات المدارس لم تعد بسيطة مثلما كانت في أيامنا، فثمن الدفتر الواحد يبلغ 35 ليرة، والأولاد لم يعودوا يقنعون بأي شيء فهم يشترون حتى ماسح الحبر (الكورِّكتر) والذي لم نكن نفكر به عندما كنا في المدرسة".
من جهة أخرى أوضح التصويت أن 12% من الزوار يحصل على دخل كافٍ لتدبر أمور المدارس والمونة وما سبقهما من تكاليف رمضان والعيد، فيما أشار 8% إلى أن الاستعانة بالمدخرات السابقة هو سندهم في هذه الفترة.
وتبدو المشكلة أكثر وضوحاً عند العائلات المعتادة على تجهيز مؤونة الشتاء من بعض المواد الغذائية في نفس هذه الفترة، حيث تعد العائلات السورية وخاصة الريفية منها مؤونتها من "المكدوس" الذي يعتمد على الباذنجان والفليفلة في موسمهما الذي يصادف أواخر الصيف، وكذلك هو الحال بالنسبة للخضار المجمدة التي يستغل السوريين توافرها في السوق لشراء كميات كبيرة منها ووضعها في البرادات للاستخدام طوال العام كما هو الحال بالنسبة للبازلاء والفاصولياء وغيرها
فعلا اقولها من كل قلبي هذا العام مع حلول العيد والمدارس ووضع المونة الله يعين ذوي الدخل المحدود
منقول للفائدة.