. جاسم المطوع
الخطأ سلوك بشري لا بد أن نقع فيه وليس من المعقول أن يكونالخطأ صغيراً فنكبره، ولابد من معالجة الخطأ بحكمة وروية وأياً كان الأمر فإننانحتاج بين وقت وآخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء, ولمعالجة الأخطاء عدةقواعد:
القاعدة الأولى: اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً.
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب فحاول أنتتجنبه كما أن اللوم يحطم كبرياء النفس وأنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم.
القاعدة الثانية: أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ.
فالمخطئ أحياناً لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وهويرى أنه مصيب، إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ.
القاعدة الثالثة: استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ.
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذاالسحر الحلال في معالجة الأخطاء؛ فمثلاً حينما نقول للمخطئ: لو فعلت كذا لكان أفضل،ما رأيك لو تفعل كذا، أليست أفضل من أن لا تسمع أن لا تعقل، أمجنون أنت.. كم مرةقلت لك. فإشعارنا بتقديرنا واحترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه.
القاعدة الرابعة: ترك الجدال أكثر إقناعاً:
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأنفسه فأنك بالجدال قد تخسر؛ لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأبكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبوابولنجعلها مفتوحة ليسهل عليه الرجوع.
القاعدة الخامسة: ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل.
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ وفكر من وجهة نظره و فكر فيالخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه.
القاعدة السادسة:
( ما كان الرفق فيشيء إلا زانه ) بالرفق نكسب ونصلح الخطأ ونحافظ على كرامة المخطئ .
القاعدة السابعة: " دع الآخرين يتوصلون لفكرتك ".
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعلهيكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه، والإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشفالحل والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً؛ لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو.
القاعدة الثامنة: " عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب ".
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب وتصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصافخلال نقدك، فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحة.
القاعدة التاسعة: " لا تفتش عن الأخطاء الخفية " حاول أن تصححالأخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الأخطاء الخفية .
[mark=#999999] القاعدةالعاشرة
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن " عندما يبلغك خطأعن إنسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلك تشعره بالاحترام والتقديركما يشعر هو بالخجل وأن هذا الخطأ لا يليق بمثله .
القاعدة الحادية عشر: " امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوحالصواب ".
القاعدة الثانية عشر: تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لهاكلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه.. ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر.
القاعدة الثالثة عشر: اجعل الخطأ هيناً ويسيراً وابن الثقة فيالنفس لإصلاحه.
القاعدة الرابعة عشر: تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثرمن عقولهم
منقول من منتدى التاهيل والتدريب.
الخطأ سلوك بشري لا بد أن نقع فيه وليس من المعقول أن يكونالخطأ صغيراً فنكبره، ولابد من معالجة الخطأ بحكمة وروية وأياً كان الأمر فإننانحتاج بين وقت وآخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء, ولمعالجة الأخطاء عدةقواعد:
القاعدة الأولى: اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً.
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب فحاول أنتتجنبه كما أن اللوم يحطم كبرياء النفس وأنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم.
القاعدة الثانية: أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ.
فالمخطئ أحياناً لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وهويرى أنه مصيب، إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ.
القاعدة الثالثة: استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ.
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذاالسحر الحلال في معالجة الأخطاء؛ فمثلاً حينما نقول للمخطئ: لو فعلت كذا لكان أفضل،ما رأيك لو تفعل كذا، أليست أفضل من أن لا تسمع أن لا تعقل، أمجنون أنت.. كم مرةقلت لك. فإشعارنا بتقديرنا واحترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه.
القاعدة الرابعة: ترك الجدال أكثر إقناعاً:
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأنفسه فأنك بالجدال قد تخسر؛ لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأبكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبوابولنجعلها مفتوحة ليسهل عليه الرجوع.
القاعدة الخامسة: ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل.
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ وفكر من وجهة نظره و فكر فيالخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه.
القاعدة السادسة:
( ما كان الرفق فيشيء إلا زانه ) بالرفق نكسب ونصلح الخطأ ونحافظ على كرامة المخطئ .
القاعدة السابعة: " دع الآخرين يتوصلون لفكرتك ".
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعلهيكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه، والإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشفالحل والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً؛ لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو.
القاعدة الثامنة: " عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب ".
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب وتصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصافخلال نقدك، فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحة.
القاعدة التاسعة: " لا تفتش عن الأخطاء الخفية " حاول أن تصححالأخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الأخطاء الخفية .
[mark=#999999] القاعدةالعاشرة
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن " عندما يبلغك خطأعن إنسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلك تشعره بالاحترام والتقديركما يشعر هو بالخجل وأن هذا الخطأ لا يليق بمثله .
القاعدة الحادية عشر: " امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوحالصواب ".
القاعدة الثانية عشر: تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لهاكلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه.. ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر.
القاعدة الثالثة عشر: اجعل الخطأ هيناً ويسيراً وابن الثقة فيالنفس لإصلاحه.
القاعدة الرابعة عشر: تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثرمن عقولهم
منقول من منتدى التاهيل والتدريب.