منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    قصة معلمة والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة

    avatar
    أبو حمزة الغالي
    متناغمـ(ـة)
    متناغمـ(ـة)


    ذكر عدد الرسائل : 12
    العمر : 56
    العمل/الترفيه : تكييف وتبريد
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 10/01/2011

    قصة معلمة  والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة Empty قصة معلمة والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة

    مُساهمة من طرف أبو حمزة الغالي 2/2/2011, 01:59







    [size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    أخواني أخواتي أعضاء منتدى بانياس الساحل
    كما الاحظ ولله الحمد أغلبية ألأعضاء مدرسين ومدرسات
    لكم مني هذه القصة المعبرة وأتمنى من المولى أن تنال أعجابكم
    كما أتمنى أن تتقيدو بها

    ولكم مني فائق ألأحترام
    حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على
    مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

    لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
    وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!


    لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
    وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".


    أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
    بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
    وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !


    وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.


    وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
    مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

    وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
    وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!


    لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
    واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
    فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
    (تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
    لعل اهم شئ ممكن ان نركز عليه فى هذة القصة..
    عدم الاخذ بالمظهر او النظر الى غلاف الكتاب ..بل الى مضمونه
    و اهمية الدعم الايجابي و العيش فى حياة مليئة بالحب و الحنان و الرعاية و الاهتمام لمواجهة اى ضغوط او صعاب للوصول..الى الاهداف.
    من هنا اهمية ان يكون الاب و الام محيطين باحوال اولادهم
    العاطفية و النفسية ووجودهم دائما
    و مساندة الاطفال و دعمهم معنويا و ماديا..
    و الامر لا يتوقف عند محيط البيت فقط..
    المدرسة هى البيت الثانى و المعلمات هم امهات ايضا..
    كم من معلمة تركت اثر فى نفوس طلابها و لم ينسوا وفائها فى التعليم حتى بعد وصولهم مركز كبيرة..
    و القصص و الامثلة الواقعية كثيرة...
    و لنا فى معلمنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه و سلم:
    المثل الاعلى و القدوة الحسنة
    كم جاهدت و تعبت يا رسول الله
    لتبليغ اسمى الرسلات و توصيل الدين
    و ما زالت نفوسنا تسمو بتعاليمك و تعشق سيرتك و كفاحك...
    صلى الله على محمد صلى الله عليه و سلم
    بابى و امى انت يا رسول الله..


    [/size]
    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصة معلمة  والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة Empty رد: قصة معلمة والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة

    مُساهمة من طرف زائر 2/2/2011, 11:04

    قصة رائعة جدا وفعلا علينا ألا نأخذ بالمظاهر مشكور أبو حمزة
    ملاحظة:جميع العلماء والمخترعين عانوا في صغرهم من عدم الاهتمام بابداعاتهم فقد كان الناس من حولهم يظنون بأنهم شاذون عن الطبيعة ولكنهم أثبتوا قدراتهم بالارادة والتصميم  
    amir1
    amir1
    صديق بانياس المميز
    صديق بانياس المميز


    ذكر عدد الرسائل : 658
    العمر : 36
    الموقع : بهالدنيـ
    العمل/الترفيه : خود الروحـ شيلا بصدركـ وينـ ما تروحـ...لما تنوحـ هيـ تشفيلكـ لجروحـ
    المزاج : ريتو الله أخد روحيـ وحسيتيـ متليـ لو يومـ ,,
    تاريخ التسجيل : 15/10/2010

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل: حـﺑﻳﺑـي ,, وحـﯿﺎة عـ۔ﻳﻭﻧﮓ ﻣﺂبـﻧﺴﺎﮒ

    قصة معلمة  والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة Empty رد: قصة معلمة والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة

    مُساهمة من طرف amir1 2/2/2011, 12:11

    شكراً أخ ابو حمزة بالفعل قصة مؤثرة
    حبيت فيها "فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها" النقطة هون
    صح المعلمة ظلمت هالطفل ,, لكن من الرائع انو الشخص يعترف بخطأو ويتراجع عنه ماحدا معصوم عن الخطأ
    شكراً مرة تانية
    إعتذار البنفسج
    إعتذار البنفسج
    دائمـ(ـة)
    دائمـ(ـة)


    انثى عدد الرسائل : 73
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : متفائلة والحمدلله
    تاريخ التسجيل : 27/05/2008

    قصة معلمة  والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة Empty رد: قصة معلمة والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة

    مُساهمة من طرف إعتذار البنفسج 2/2/2011, 12:40

    قصة من القصص الحلوة .. رائعة . شكرا
    avatar
    أبو حمزة الغالي
    متناغمـ(ـة)
    متناغمـ(ـة)


    ذكر عدد الرسائل : 12
    العمر : 56
    العمل/الترفيه : تكييف وتبريد
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 10/01/2011

    قصة معلمة  والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة Empty رد: قصة معلمة والتلميذ (حقيقية) ومؤثرة

    مُساهمة من طرف أبو حمزة الغالي 5/2/2011, 00:48

    اخواني وأخواتي
    The moon

    amir1

    إعتذار البنفسج
    شكرآ لكم على مروركم

    ولكم مني كل التحية

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 04:09