هنا ..لا أسمع ُإلاّ نبضات قلبي.....
ولا أبصرُ سوى..هذه الطريق...تلك التّي بين الأشجار...
التّي وقعت آخر نظرات عليها....وودّعتها وودّعت معها...كلّ حياتي....
يثبّتني الشّوق......ويُسندني على جذع الشَّجرة التّي ألفتْ ظَهري....
واليمامة التّي بنتْ عُشّها فوق رأسي....لاتُدرك أنَّ بيتها فوق بشر....
بشر شقى بكى...تعِس وعَبس.....بالحزن ارتوى..من القدر...
وليلٌ يمرُّ عليّ يسألني....ونهارٌ يحاول أن يواسيني....
يأتي الخريف....يغطّيني بأوراقه.....
ويأتي الرّبيع.ُ..يحاول بأزهاره أن يواسيني..تلوح إليّ...لـتُنسيني....
والسّماء تَبكيني....والأرض تشقّقت في حيرتها.....وتصدّعت..
أتى الكونُ بكلّ ما فيه يُعزّيني...
مالك يا آدمي....مالك وحالك الذي أذهب عنك الحَراك....
أجزعتنا...قطّعت قلوبنا...أذهبت البسمة عن شفاهنا....
هيهات أن يجيب ..من تسألوه في سكون...
من تسألوه في خضوع..في خشوع...للحظة فراق مشحون....
و لا يلتفت بصري ..ولا تُغمض جفوني ولو للحظات....
لعلّ هاته الرّياح التّي تسوق الآن ..تَسوق إليها أشواقي....
وتخبرها عنّي...أنّه لا يزالُ هناك....
لعلّ القمرَ..يحكي لها عن ..آلامي....
لعلّها ...قد تعود....ويفرح بها الوجود...
لعلّها ...تنظر إلى السّماء..فتشاهد فيها دخان حروقي.....
لعلّها..لعلّها....
تعب قلبي..إنتظار ..وانتظار ..وانتظار....
ضاق صدري...وتقلّصت الدّنيا أمامي...
ولم أعد أدرك من أنا..أين أنا....فيما أنا...؟
لا أدري ما قد أصاب عمري....
كلّ ما أدريه....أنّي من ذهابها في فَقر...
عودي لتغنى حياتي...
عودي فأنا هنا مُنتظِر...عودي بلاكِ أنا غيرُ مُستقر...
ارجعي...فلقد جعلتُ قلبي جنّتك...
جعلتُه قصراً..مُلكك...
وصفّدتُ فؤادي عن غيرِك....
جعلتُ روحي ثوبك....
ولمساتي رُقية....تُذهب عنك شرّ من يحسدُك
قرّّرت من أجلكِ أن أتوب...
وأن أجعل لكِ حياتي بلا عيوب....
ارجعي.....
........................
بقلمي.....................
ولا أبصرُ سوى..هذه الطريق...تلك التّي بين الأشجار...
التّي وقعت آخر نظرات عليها....وودّعتها وودّعت معها...كلّ حياتي....
يثبّتني الشّوق......ويُسندني على جذع الشَّجرة التّي ألفتْ ظَهري....
واليمامة التّي بنتْ عُشّها فوق رأسي....لاتُدرك أنَّ بيتها فوق بشر....
بشر شقى بكى...تعِس وعَبس.....بالحزن ارتوى..من القدر...
وليلٌ يمرُّ عليّ يسألني....ونهارٌ يحاول أن يواسيني....
يأتي الخريف....يغطّيني بأوراقه.....
ويأتي الرّبيع.ُ..يحاول بأزهاره أن يواسيني..تلوح إليّ...لـتُنسيني....
والسّماء تَبكيني....والأرض تشقّقت في حيرتها.....وتصدّعت..
أتى الكونُ بكلّ ما فيه يُعزّيني...
مالك يا آدمي....مالك وحالك الذي أذهب عنك الحَراك....
أجزعتنا...قطّعت قلوبنا...أذهبت البسمة عن شفاهنا....
هيهات أن يجيب ..من تسألوه في سكون...
من تسألوه في خضوع..في خشوع...للحظة فراق مشحون....
و لا يلتفت بصري ..ولا تُغمض جفوني ولو للحظات....
لعلّ هاته الرّياح التّي تسوق الآن ..تَسوق إليها أشواقي....
وتخبرها عنّي...أنّه لا يزالُ هناك....
لعلّ القمرَ..يحكي لها عن ..آلامي....
لعلّها ...قد تعود....ويفرح بها الوجود...
لعلّها ...تنظر إلى السّماء..فتشاهد فيها دخان حروقي.....
لعلّها..لعلّها....
تعب قلبي..إنتظار ..وانتظار ..وانتظار....
ضاق صدري...وتقلّصت الدّنيا أمامي...
ولم أعد أدرك من أنا..أين أنا....فيما أنا...؟
لا أدري ما قد أصاب عمري....
كلّ ما أدريه....أنّي من ذهابها في فَقر...
عودي لتغنى حياتي...
عودي فأنا هنا مُنتظِر...عودي بلاكِ أنا غيرُ مُستقر...
ارجعي...فلقد جعلتُ قلبي جنّتك...
جعلتُه قصراً..مُلكك...
وصفّدتُ فؤادي عن غيرِك....
جعلتُ روحي ثوبك....
ولمساتي رُقية....تُذهب عنك شرّ من يحسدُك
قرّّرت من أجلكِ أن أتوب...
وأن أجعل لكِ حياتي بلا عيوب....
ارجعي.....
........................
بقلمي.....................