منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل من الرفق بالحيوان مصارعة الثيران

    Anonymous
    زائر
    زائر


    هل من الرفق بالحيوان مصارعة الثيران Empty هل من الرفق بالحيوان مصارعة الثيران

    مُساهمة من طرف زائر 30/8/2008, 14:16



    هل من الرفق بالحيوان
    مصارعة الثيران
    شاهدتُ قبل أيام برنامجاً لمصارعة الثيران، فيه ممارسات في غاية القسوة في معاملة الحيوانات، فتذكرت موقف ديننا الحنيف من معاملة الحيوان والرفق به.
    في مصارعة الثيران؛ قد يقوم المصارع بغرز رماح في ظهر الثور لاستفزازه فيزداد شراسة لشدة آلامه، وقد تُشعل النار في قرني الثور ويطلق ليهاجم الناس في الطرقات وساحات اللعب، أو يُثار بقطعة قماش حمراء فيندفع المسكين إلى صفوف الناس بشكل جنوني. وهنا قد يصطدم بأي شيء أمامه من بشر وجدران وقطع خشبية أو أعمدة، وقد يندفع الثور في قمة هياجه وجنونه إلى مقاعد المتفرجين غير مبال بمن يقع تحت أقدامه؟
    لتجنب أكبر قدر من الخسائر البشرية؛ قد يعمد المدرِبُون إلى ربط الثور بحبل طويل من قرنيه، فإذا ما اقترب من الجماهير وبات خطره محققاً يشدون الحبل بقوة للخلف فيجبر الثور على التراجع، وقد يشدون الثور من أذنيه أو قرنيه أو ذيله لحماية الفارس الذي يصارع الثور إذا ما وقع تحت أقدامه.
    هذا المشهد يُظهِر، مع مشاهد أخرى، تناقض الحضارة الغربية ،المزعومة فإن كان الأسبان هنا قد استعذبوا تعذيب الثور واستمتعوا بإثارته وإظهار قوتهم بأنهم يستطيعون مواجهة حيوان قوي هائج، فإننا نرى أيضاً من يًدلل الحيوان؛ فيتبرع أحدهم بثروته لقط أو كلب. وقلما يخلو بيت من بيوت الغربيين من حيوان أليف قد خصص له ما طاب من الأكل والشرب والمسكن ما يحسده عليه الكثير من البشر.
    وقد يقوم صاحب القلب الرقيق الذي يدلل هذه الحيوانات في الوقت نفسه بالتعدي على الشعوب والأمم الأخرى والتفنن بصناعة الموت في حقهم، كما حدث في البوسنة والشيشان ، وكوسوفا ، ويحدث في فلسطين وأفغانستان والعراق ، إن المذهب الرأسمالي الذي يسيرهم في حياتهم قد أباح لهم في سبيل إشباع غرائزهم وحاجاتهم النفسية أن يفعلوا ما يشاؤون ما دام أن هذا التصرف يحقق لهم النفع ويُشعرهم بالمتعة. فهم لا يرون أن المسلم إنسان وله حقوق
    و الإسلام هو من عرّف الدنيا الرفق بالحيوان، وهو أقدم الديانات والحضارات التي اهتمت بالحيوان ونظمت لها حقوقاً قبل أن تقرها أو تعرفها الشعوب الأخرى وقبل أن تتبجح الممثلة الفرنسية برجيت باردو و تتهم المسلمين بالوحشية لأنهم يضحون بالخراف في عيد الأضحى ! فقبل أربعة عشر قرناً أخبرنا الرسول، صلى الله عليه وسلم، عن الرجل الذي دخل الجنة لعطفه على كلب؛ فقال عليه السلام "بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله تعالى له فغفر له، قالوا يا رسول الله: وإن لنا في البهائم لأجرا؟ فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر ".
    وبمناسبة أخرى قال عليه السلام "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض". لقد فهم المسلمون من هذه الأحاديث الشريفة وأمثالها أحكاماً شرعية ومفاهيم حضارية ترجمت على أرض الواقع فكانت الإساءة للحيوان إثماً شرعياً يُحاسَب عليه الإنسان في الدنيا والآخرة، والإحسانُ للحيوان مصدرُ خير يُكسب صاحبه الحسنات عند الله. يقول عليه السلام "من قتل عصفوراً عبثاً، عج إلى الله يوم القيامة يقول: يا رب إن فلاناً قتلني عبثاً ولم يقتلني منفعة". ومن هنا كان حراماً على المسلم أن يتلهى بقتل الحيوانات والطيور، ويحرم اتخاذهما هدفاً لتعليم الإصابة فقد "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً/ هدفاً".
    ونهى الإسلام عن التحريش بين الحيوانات على نحو ما نرى من مصارعة الدَّيَكة، بينما نرى الأسبان يتفننون بغرز الرمح في ظهر الثور لمزيدٍ من الإثارة، نرى الإسلام نهى عن وسم وكي الحيوانات بالنار. قرر علماء المسلمين أن النفقة على الحيوان واجبة على مالكه فإن امتنع أُجبر على بيعه أو الإنفاق عليه أو تركه إلى مكان يجد فيه رزقه ومأمنه أو ذبحه إن كان مما يؤكل.
    وقرر الفقهاء أنه إذا لجأت هرة عمياء إلى بيت شخص وجبت نفقتها عليه حيث لم تقدر على الانصراف، بل كانت الدولة الإسلامية ترى أن من واجبها متابعة رفق الناس بالحيوانات فقد أذاع عمر بن عبد العزيز في إحدى رسائله إلى ولاته أنْ ينهوا الناس عن ركض الفرس في غير حق، وكان من وظيفة المحتسب منع الناس تحميل الدواب فوق طاقتها، بل وجعل المسلمون الأوقاف على الحيوانات وتطبيب المريض منها، و أوقافاً لرعي الحيوانات المُسِّنة العاجزة ،وملعب العباسيين ، لكرة القدم في دمشق ، هو وقف على الحيوانات المسنة ، ترعى فيه حتى تموت و هناك أوقافاً للقطط تأكل منه وترعى وتنام كما كان في وقف دمشق للقطط وكان يجتمع في دارها المخصصة لها مئات القطط الفارهة السمينة التي يُقدَّم لها الطعام كل يوم.
    وإذا نظرنا غرباً سنجد أن أؤلئك الذين يدَّعون الرفق بالقطط والكلاب، لهم ماض قاسٍ في معاملة الحيوانات لعل مصارعة الثيران امتداد له. ففي الوقت الذي نظر الإسلام إلى الحيوانات أنها غير عاقلة ولا مسؤولية تقع عليها إن هي تسببت في الإضرار بالآخرين سنجد أن هذا المبدأ قد تحقق حديثاً عند الغربيين. لكن في قرون أوروبا الوسطى و في فرنسا في القرن 13م كانت القوانين تحاسب الحيوانات على أساس أنها مسؤولة عن تصرفاتها أمام المحكمة وبنفس الطريقة القانونية التي يُحاكم فيها البشر، وعند النطق بالحكم يَرِد في الأسباب الموجبة للحكم "يُحْكَمُ بإعدام الحيوان تحقيقاً للعدالة وجزاءً لما ارتكبه من جرم وحشي فظيع".
    صحيح أن الصورة قد تغيرت في العالم الغربي كثيراً، لكن في أعماق الفكر الرأسمالي ما يسمح بالتجاوز عن "حقوق الحيوان والرفق به" ما دام أن الأمر يحقق نفعاً ومصلحة للفرد للرأسمالي. وهذا ما يفسر الشعبية الكبيرة لمصارعة الثيران واندفاع الآلاف من الناس في الشوارع وراء الثيران.هل من الرفق بالحيوان مصارعة الثيران Lachهل من الرفق بالحيوان مصارعة الثيران Biglaughهل من الرفق بالحيوان مصارعة الثيران Rotwerd


    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 14:18