]أثناء تصفحي لجريدة العالم الامارتية قرأت مقالا أعجبني للكاتب شوقي رافع وأحببت مشاركتكم به
بعنوان طوابير ..حتى الموت
1500 راكب ماتوا غرقا في السفينة (تايتنك)عندما اصطدمت بجبل الجليد في العام 1912 معظم هؤلاء كانوا من الرجال ولكن السؤال الذي شغل الباحث الاسترالي دافيد ساتاج من جامعة كويتزلاند هو لماذا كان عدد الغرقى من البريطانيين أكثر من الأمريكيين ؟
الباحث الاسترالي قارن بين كارثة التايتانك وبيت ثلاث كوارث بحرية أخرى وقعت في القرن الماضي وتوصل إلى نتيجة هي أن البريطانيين وقفوا بالطابور ينتظرون أن يركبوا في قوارب النجاة بينما تمكن الأمريكيون من ((شق طريقهم ))إلى تلك القوارب بطريقة أسرع.
ويؤكد الباحث لصحيفة (الاندبندت)البريطانية أن دراسة الكوارث الثلاث الباقية تكشف أن العادات الاجتماعية وليس اللياقة البدنية تلعب دورا بارازا في سلوك الأفراد أثناء مواجهة الموت
وينقل عن احد الشهود العيان الناجين من الغرق ان قبطان الباخرة كان يهتف اثناء غرقها (كونوا بريطانيين يا اولاد كونوا بريطانيين )ما دفع باحد الركاب لان يرد (سوف اذهب الى الاعماق بكل اناقتي).
الباحث الاسترالي لم يتهم الأمريكيين بأنهم شقوا طريقهم عنوة وبطريقة عنيفة إلى قوارب النجاة ولكنه قال أن ارتفاع عدد الناجيين منهم لا يمكن أن يكون بلا سبب
هذا الطابور حتى الموت الذي هو جزء من الهوية الوطنية للبريطانيين عبر عن نفسه خلال الحرب العالمية الثانية عندما قرر هتلر تدمير الاقتصاد البريطاني فألقت طائرته ملايين الجنيهات الإسترلينية المزورة فوق العاصمة لندن وقد تلفقها البريطانيون بسرعة فجمعوها ووقفوا في طوابير أمام مراكز الشرطة لتسليمها .
عندما أكملت الخبر كان ضروريا أن اتسائل لو أن العرب بعادتهم الاجتماعية كانوا بالتايتانك هل كان نجا احد غيرهم ؟؟
بعنوان طوابير ..حتى الموت
1500 راكب ماتوا غرقا في السفينة (تايتنك)عندما اصطدمت بجبل الجليد في العام 1912 معظم هؤلاء كانوا من الرجال ولكن السؤال الذي شغل الباحث الاسترالي دافيد ساتاج من جامعة كويتزلاند هو لماذا كان عدد الغرقى من البريطانيين أكثر من الأمريكيين ؟
الباحث الاسترالي قارن بين كارثة التايتانك وبيت ثلاث كوارث بحرية أخرى وقعت في القرن الماضي وتوصل إلى نتيجة هي أن البريطانيين وقفوا بالطابور ينتظرون أن يركبوا في قوارب النجاة بينما تمكن الأمريكيون من ((شق طريقهم ))إلى تلك القوارب بطريقة أسرع.
ويؤكد الباحث لصحيفة (الاندبندت)البريطانية أن دراسة الكوارث الثلاث الباقية تكشف أن العادات الاجتماعية وليس اللياقة البدنية تلعب دورا بارازا في سلوك الأفراد أثناء مواجهة الموت
وينقل عن احد الشهود العيان الناجين من الغرق ان قبطان الباخرة كان يهتف اثناء غرقها (كونوا بريطانيين يا اولاد كونوا بريطانيين )ما دفع باحد الركاب لان يرد (سوف اذهب الى الاعماق بكل اناقتي).
الباحث الاسترالي لم يتهم الأمريكيين بأنهم شقوا طريقهم عنوة وبطريقة عنيفة إلى قوارب النجاة ولكنه قال أن ارتفاع عدد الناجيين منهم لا يمكن أن يكون بلا سبب
هذا الطابور حتى الموت الذي هو جزء من الهوية الوطنية للبريطانيين عبر عن نفسه خلال الحرب العالمية الثانية عندما قرر هتلر تدمير الاقتصاد البريطاني فألقت طائرته ملايين الجنيهات الإسترلينية المزورة فوق العاصمة لندن وقد تلفقها البريطانيون بسرعة فجمعوها ووقفوا في طوابير أمام مراكز الشرطة لتسليمها .
عندما أكملت الخبر كان ضروريا أن اتسائل لو أن العرب بعادتهم الاجتماعية كانوا بالتايتانك هل كان نجا احد غيرهم ؟؟