من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
مضى ما يزيد على أسبوع على رحلتنا, ربما لم تكن لكم بقدر ما هي لي كتاجر يستعد لافتتاح مشروعه الكبير (أعانني الله عليه), ولكنها لكم في النهاية فإدارة لخدمات المعلومات والمشاريع الصغيرة لأجل بانياس أولا وأخيراً ..
المهم أن رحلتي بدأت صبيحة يوم السبت الماضي 10/11/2007 في تمام الساعة 9.5 وهنا انطلقت إلى دمشق قاصداً (معرض شام 2007 لتكنولوجيا المعلومات) وكان في انتظاري صديق عزيز من أهل الشام – من معارف الخدمة العسكرية – كان في انتظاري عند محطة الحجاز العريقة, ومن هناك انتقلنا إلى مكتبتهم القريبة المجاورة لمعهد المأمون الشهير وهي تبيع الكتب الدينية القيمة حالها حال المنطقة بأكملها, وبعد وقت قليل انطلقنا إلى غايتنا في معرض شام 2007
لم ننتظر دقائق معدودة في باصات النقل الداخلي المخصصة للمعرض حتى انتقلنا ووصلنا إلى منطقة المعارض الجديدة على طريق المطار الدولي, وهنا يستقبلك مدخلان مدخل مخصص للصحفيين وآخر مخصص للزوار, وتطلب منك الشرطة السياحية بكل لطف الانتقال إلى مدخل الزوار – وهذه العناصر الشرطية لمن لا يعرف مدربة في لندن على يد خبراء سياحيين في برنامج خاص تتابعه منظمة الصداقة السورية البريطانية – وهنا بعد دخول حرم مدينة المعارض تطالعك روعة وجمال كل ما في هذه المدينة التي تستضيف معارض القطر بشكل جماعي وشبه يومي وتعتبر في مرتبة متقدمة على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية..
تبدأ الجولة بتسجيل معلوماتك الشخصية في الاستقبال وتحصل على بطاقة خاصة تحتوي ساعتين مجانيتين من مزود خدمة الانترنيت (سوا) وهنا يكون في استقبالك أولا قسم التسوق وهو كبير بما يكفي ليجعل مرافقي وكثيرين غيره يعتقد انه المعرض بأكمله, ولكن هيهات فهذا هو القسم الثاني من بين 8 أقسام في المعرض (استقبال – VIP – سوق البيع – تجهيزات وحلول – برمجيات – اتصالات وتكنولوجيا المعلومات وانترنيت ×3), ولولا ثقتي بالمعرض لخرجنا من أوله بناء على اعتقاد مرافقي وإصراره على القيام بواجب الضيافة المعتاد, هذا بالإضافة إلى اختلاف الاهتمامات بيننا, وبكل الأحوال خرجت محرجاً معه بعد القسم الثاني وعدت إلى بانياس ولم أكن سعيداً بهذا المحصول رغم أنه مقبول إلا أن الغاية اكبر بكثير.
وفي صبيحة اليوم التالي وبعد أن كنت مصمماً من مخاض الليلة الماضية الذي أرقني وحرمني النوم عدت إلى دمشق في اليوم الأخير من المعرض وأكملت جولتي في كافة الأقسام الباقية وحتى السابقة وتبضعت بعدة قطع للذكرى ولم أعد إلى بانياس إلا بعد أن عقدت عدة صفقات واتفاقيات مبدئية وقمت بتحصيل كمية لا يستهان بها من المحصول المعلوماتي, وهذا ما كنت انشده.
هنا أريد أن أقدم نصيحة لأي زائر للمعرض في المستقبل أن لا يهمل الخرائط التوضيحية للمعرض وأن يصطحب معه دائماً من يوافقه في ميوله ورغباته, ويبدأ رحلته من أول النهار لأن الوقت يمضي بسرعة للمهتمين.
إجمالاً كان المعرض رائعاً والعروض مميزة والأسعار ممتازة وبصدق, ويدهشك حجم الأعمال والشركات الموجودة ومستوى المعاملة والاهتمام بالزبائن والعدد الكبير للمشاركين ومن عدة دول وقد تحدثت مع بعضهم - باللغة الانكليزية طبعاً – لأرى انطباعهم عن المعرض وهل هم متفائلون وكانت الأمور ايجابية فعلاً, وكنت أتمنى وأنا أشاهد أحد المواقع الالكترونية يقوم بتغطية المعرض ويقوم بلقاءات فعلية واسعة ومصورة مع المشاركين أن يكون لموقعنا من هذا نصيب إلا أن الظروف وعدم الجاهزية الكاملة للكوادر في الموقع تقف عائقاً حتى الآن إلا أنني أعدكم أن يأتي يوم نصبح فيه من رعاة هذه المعارض وليس تغطيتها فقط وطبعاً بجهودكم معنا... طبعاً هذه المواقع مدعومة مادياً بشكل كبير.
يلفت انتباهك في بداية قسم التكنولوجيا والانترنيت الضخم مشاركة واسعة وشاملة للشركة الهندسية (CEC) (سوا), فعلاوة عن السلع والعروض المميزة تجد من يقوم بمحاضرات للزوار الراغبين في الاطلاع على خدمات الشركة المتميزة وبطريقة حضارية وممتعة, وهي من أرقى الخدمات التي تقدم للزبائن على الإطلاق حول العالم وتعبر عن الاهتمام الفعلي والحقيقي بالمستهلكين, ونتمنى أن تحذوا المزيد من الشركات حذوها لتنوير أجيالنا بمختلف علوم المعلوماتية, وطبعاً سيكون هذا الأسلوب هو السمة الواضحة في (إدارة لخدمات المعلومات والمشاريع الصغيرة) التي تنطلق قريباً, والحقيقة أنني تنبأت بهذا التطور والمستقبل المشرق لهذه الشركة (CEC) منذ ثلاثة أعوام عندما بدأت التعاون معها ورغم انقطاعي عنها فترة الخدمة العسكرية إلا أنني عدت من جديد.
وأكثر ما يثير العجب في هذا المعرض العدد الكبير من مزودات خدمة الانترنيت الموجود الآن في سورية (الأولى – سوا – آية – زاد – 24 نت وغيرها الكثير), وشركات التصميم والاستضافة وبأسعار خيالية, وهذا التواجد الجديد لشركات ماركات عالمية وخاصة العاملة في مجال الانترنيت والحماية من الفيروسات وبصفة رسمية وتبيعك النسخ الأصلية من البرنامج وهذا أمر لم نعتده في سورية إلا انه يبدوا وشيكاً.
وهناك خبر عظيم لمستخدمي الانترنيت العربي والذين يحبون البحث في الانترنيت يتعلق بموقع بحث عربي متخصص ومنافس لغوغل وام اس ان وياهو وسواها وقد قمت بتجربته فعلياً على موقع بانياس وهو ممتاز فعلاً (www.araby.com)
هناك شركات تقدم خدمات الدردشة الصوتية والمرئية وبأسعار جيدة وطريقة جديدة, وهناك برمجيات متقدمة للإدارة والمحاسبة والأرشفة وغيرها ولكافة المستويات وغالبها من إنتاج سوري وتسوق للخارج كما أكد لي صاحب أحدها مسئول موقع البكالوريا الشهير, وأحضرت معي نسخ تجريبية لكل منها بعد نقاش طويل مع أصحابها وقمت بتجربتها فعلياً وهي جيدة جداً وسهلة الاستخدام ومناسبة لكافة الاحتياجات.
الأكثر أهمية بالنسبة لي ما شاهدته في قسم الجمعية العلمية للمعلوماتية من مشاريع ناجحة ومنتجة ومشاريع تحت الاختبار في إطار ما يسمى بالحاضنة المعلوماتية التي تشرف عليها السيدة الأولى أسماء الأسد وهي من المنظومات الناجحة في سوريا وكلي أمل أن يكون للبانياسية نصيب فيها قريباً.
حضور لافت لوزارات الدولة وخصوصاً وزارة الصحة التي تقدم مجموعة من الاختبارات الفكرية مع قرص سي دي مرفق ومعلومات عن الأمراض الشائعة للأطفال والوقاية منها.
عند دخولي أقسام الشركات التكنولوجية المتخصصة بالانترنيت والاتصالات اشغلت كثيراً بها وبنشاطاتها الهامة جداً بالنسبة لي فلم أتذكر التصوير داخل هذه الاقسام الهامة جداً مع الأسف
هناك أيضا العديد من الجوائز والمسابقات وخصوصاً الاحتفال الذي أقامته شركة جينكس في نهاية المعرض من العاب وسحر ومسابقات وجوائز فورية وبالقرعة وقد لاقت اهتماماً كبيراً من الزوار ومشاركة واسعة حتى من الجنس اللطيف الذي زاحم الشباب بقوة على المشاركة وخصوصاً في المسابقات ونال الكثير من الجوائز (كاميرات ديجيتال + Mp3) وأقول هنا الجنس اللطيف لأن إحدى المشاركات كانت لطيفة بالفعل ونالت من الساحر ما يرهق الأعصاب ..
وفي العودة ورغم الإعداد الكبيرة لباصات النقل الخاصة بالمعرض وجدنا أنفسنا في طابور طويل يمتد فعلا على مسافة تزيد عن 200 م نتيجة للإعداد الكبيرة جداً من لزوار, ولم أشاهد من يتعدى على أدوار الآخرين خصوصاً وانه كان هناك من ينظم الصفوف من الموظفين, إلا أنني سمعت احدهم يطلب من الذي في الخلف أن يوسع له بقربه لكنه رفض ذلك بكل لباقة وطلب منه الابتعاد للخلف.
أدعوكم دائماً أصدقائي لزيارة المعرض إن لم يكن للشراء فللاطلاع وتوسيع المعرفة وهو أمر ضروري جداً لنا جميعاً
وأخيرا... شكراً لإصغائكم واهتمامكم
مضى ما يزيد على أسبوع على رحلتنا, ربما لم تكن لكم بقدر ما هي لي كتاجر يستعد لافتتاح مشروعه الكبير (أعانني الله عليه), ولكنها لكم في النهاية فإدارة لخدمات المعلومات والمشاريع الصغيرة لأجل بانياس أولا وأخيراً ..
المهم أن رحلتي بدأت صبيحة يوم السبت الماضي 10/11/2007 في تمام الساعة 9.5 وهنا انطلقت إلى دمشق قاصداً (معرض شام 2007 لتكنولوجيا المعلومات) وكان في انتظاري صديق عزيز من أهل الشام – من معارف الخدمة العسكرية – كان في انتظاري عند محطة الحجاز العريقة, ومن هناك انتقلنا إلى مكتبتهم القريبة المجاورة لمعهد المأمون الشهير وهي تبيع الكتب الدينية القيمة حالها حال المنطقة بأكملها, وبعد وقت قليل انطلقنا إلى غايتنا في معرض شام 2007
لم ننتظر دقائق معدودة في باصات النقل الداخلي المخصصة للمعرض حتى انتقلنا ووصلنا إلى منطقة المعارض الجديدة على طريق المطار الدولي, وهنا يستقبلك مدخلان مدخل مخصص للصحفيين وآخر مخصص للزوار, وتطلب منك الشرطة السياحية بكل لطف الانتقال إلى مدخل الزوار – وهذه العناصر الشرطية لمن لا يعرف مدربة في لندن على يد خبراء سياحيين في برنامج خاص تتابعه منظمة الصداقة السورية البريطانية – وهنا بعد دخول حرم مدينة المعارض تطالعك روعة وجمال كل ما في هذه المدينة التي تستضيف معارض القطر بشكل جماعي وشبه يومي وتعتبر في مرتبة متقدمة على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية..
تبدأ الجولة بتسجيل معلوماتك الشخصية في الاستقبال وتحصل على بطاقة خاصة تحتوي ساعتين مجانيتين من مزود خدمة الانترنيت (سوا) وهنا يكون في استقبالك أولا قسم التسوق وهو كبير بما يكفي ليجعل مرافقي وكثيرين غيره يعتقد انه المعرض بأكمله, ولكن هيهات فهذا هو القسم الثاني من بين 8 أقسام في المعرض (استقبال – VIP – سوق البيع – تجهيزات وحلول – برمجيات – اتصالات وتكنولوجيا المعلومات وانترنيت ×3), ولولا ثقتي بالمعرض لخرجنا من أوله بناء على اعتقاد مرافقي وإصراره على القيام بواجب الضيافة المعتاد, هذا بالإضافة إلى اختلاف الاهتمامات بيننا, وبكل الأحوال خرجت محرجاً معه بعد القسم الثاني وعدت إلى بانياس ولم أكن سعيداً بهذا المحصول رغم أنه مقبول إلا أن الغاية اكبر بكثير.
وفي صبيحة اليوم التالي وبعد أن كنت مصمماً من مخاض الليلة الماضية الذي أرقني وحرمني النوم عدت إلى دمشق في اليوم الأخير من المعرض وأكملت جولتي في كافة الأقسام الباقية وحتى السابقة وتبضعت بعدة قطع للذكرى ولم أعد إلى بانياس إلا بعد أن عقدت عدة صفقات واتفاقيات مبدئية وقمت بتحصيل كمية لا يستهان بها من المحصول المعلوماتي, وهذا ما كنت انشده.
هنا أريد أن أقدم نصيحة لأي زائر للمعرض في المستقبل أن لا يهمل الخرائط التوضيحية للمعرض وأن يصطحب معه دائماً من يوافقه في ميوله ورغباته, ويبدأ رحلته من أول النهار لأن الوقت يمضي بسرعة للمهتمين.
إجمالاً كان المعرض رائعاً والعروض مميزة والأسعار ممتازة وبصدق, ويدهشك حجم الأعمال والشركات الموجودة ومستوى المعاملة والاهتمام بالزبائن والعدد الكبير للمشاركين ومن عدة دول وقد تحدثت مع بعضهم - باللغة الانكليزية طبعاً – لأرى انطباعهم عن المعرض وهل هم متفائلون وكانت الأمور ايجابية فعلاً, وكنت أتمنى وأنا أشاهد أحد المواقع الالكترونية يقوم بتغطية المعرض ويقوم بلقاءات فعلية واسعة ومصورة مع المشاركين أن يكون لموقعنا من هذا نصيب إلا أن الظروف وعدم الجاهزية الكاملة للكوادر في الموقع تقف عائقاً حتى الآن إلا أنني أعدكم أن يأتي يوم نصبح فيه من رعاة هذه المعارض وليس تغطيتها فقط وطبعاً بجهودكم معنا... طبعاً هذه المواقع مدعومة مادياً بشكل كبير.
يلفت انتباهك في بداية قسم التكنولوجيا والانترنيت الضخم مشاركة واسعة وشاملة للشركة الهندسية (CEC) (سوا), فعلاوة عن السلع والعروض المميزة تجد من يقوم بمحاضرات للزوار الراغبين في الاطلاع على خدمات الشركة المتميزة وبطريقة حضارية وممتعة, وهي من أرقى الخدمات التي تقدم للزبائن على الإطلاق حول العالم وتعبر عن الاهتمام الفعلي والحقيقي بالمستهلكين, ونتمنى أن تحذوا المزيد من الشركات حذوها لتنوير أجيالنا بمختلف علوم المعلوماتية, وطبعاً سيكون هذا الأسلوب هو السمة الواضحة في (إدارة لخدمات المعلومات والمشاريع الصغيرة) التي تنطلق قريباً, والحقيقة أنني تنبأت بهذا التطور والمستقبل المشرق لهذه الشركة (CEC) منذ ثلاثة أعوام عندما بدأت التعاون معها ورغم انقطاعي عنها فترة الخدمة العسكرية إلا أنني عدت من جديد.
وأكثر ما يثير العجب في هذا المعرض العدد الكبير من مزودات خدمة الانترنيت الموجود الآن في سورية (الأولى – سوا – آية – زاد – 24 نت وغيرها الكثير), وشركات التصميم والاستضافة وبأسعار خيالية, وهذا التواجد الجديد لشركات ماركات عالمية وخاصة العاملة في مجال الانترنيت والحماية من الفيروسات وبصفة رسمية وتبيعك النسخ الأصلية من البرنامج وهذا أمر لم نعتده في سورية إلا انه يبدوا وشيكاً.
وهناك خبر عظيم لمستخدمي الانترنيت العربي والذين يحبون البحث في الانترنيت يتعلق بموقع بحث عربي متخصص ومنافس لغوغل وام اس ان وياهو وسواها وقد قمت بتجربته فعلياً على موقع بانياس وهو ممتاز فعلاً (www.araby.com)
هناك شركات تقدم خدمات الدردشة الصوتية والمرئية وبأسعار جيدة وطريقة جديدة, وهناك برمجيات متقدمة للإدارة والمحاسبة والأرشفة وغيرها ولكافة المستويات وغالبها من إنتاج سوري وتسوق للخارج كما أكد لي صاحب أحدها مسئول موقع البكالوريا الشهير, وأحضرت معي نسخ تجريبية لكل منها بعد نقاش طويل مع أصحابها وقمت بتجربتها فعلياً وهي جيدة جداً وسهلة الاستخدام ومناسبة لكافة الاحتياجات.
الأكثر أهمية بالنسبة لي ما شاهدته في قسم الجمعية العلمية للمعلوماتية من مشاريع ناجحة ومنتجة ومشاريع تحت الاختبار في إطار ما يسمى بالحاضنة المعلوماتية التي تشرف عليها السيدة الأولى أسماء الأسد وهي من المنظومات الناجحة في سوريا وكلي أمل أن يكون للبانياسية نصيب فيها قريباً.
حضور لافت لوزارات الدولة وخصوصاً وزارة الصحة التي تقدم مجموعة من الاختبارات الفكرية مع قرص سي دي مرفق ومعلومات عن الأمراض الشائعة للأطفال والوقاية منها.
عند دخولي أقسام الشركات التكنولوجية المتخصصة بالانترنيت والاتصالات اشغلت كثيراً بها وبنشاطاتها الهامة جداً بالنسبة لي فلم أتذكر التصوير داخل هذه الاقسام الهامة جداً مع الأسف
هناك أيضا العديد من الجوائز والمسابقات وخصوصاً الاحتفال الذي أقامته شركة جينكس في نهاية المعرض من العاب وسحر ومسابقات وجوائز فورية وبالقرعة وقد لاقت اهتماماً كبيراً من الزوار ومشاركة واسعة حتى من الجنس اللطيف الذي زاحم الشباب بقوة على المشاركة وخصوصاً في المسابقات ونال الكثير من الجوائز (كاميرات ديجيتال + Mp3) وأقول هنا الجنس اللطيف لأن إحدى المشاركات كانت لطيفة بالفعل ونالت من الساحر ما يرهق الأعصاب ..
وفي العودة ورغم الإعداد الكبيرة لباصات النقل الخاصة بالمعرض وجدنا أنفسنا في طابور طويل يمتد فعلا على مسافة تزيد عن 200 م نتيجة للإعداد الكبيرة جداً من لزوار, ولم أشاهد من يتعدى على أدوار الآخرين خصوصاً وانه كان هناك من ينظم الصفوف من الموظفين, إلا أنني سمعت احدهم يطلب من الذي في الخلف أن يوسع له بقربه لكنه رفض ذلك بكل لباقة وطلب منه الابتعاد للخلف.
أدعوكم دائماً أصدقائي لزيارة المعرض إن لم يكن للشراء فللاطلاع وتوسيع المعرفة وهو أمر ضروري جداً لنا جميعاً
وأخيرا... شكراً لإصغائكم واهتمامكم
