أسطورة حب

عندما انشق عباب الليل
وسيطر النهار على عرش الأقدار
وبينما الشمس ترسم قبلها على كل ميل
تراءت في مخيلتي بعض الأفكار..
لما أنا هنا علا حافة الحياة؟أتشبث بخيط ذهبي من شعاع ذكاء..
لما لا أدع يدي ترتاحان؟ لما لا أسقط على أرض الموت؟فأتحول إلى أشلاء
لما أنا ألم؟لما أنا مستودع للأحزان؟
لكن السؤال:
أي خيط ذهبي هذا؟ أي حب صامت الوجدان؟
بعد التفكيرو التأمل.. بعد الإمعان
وجدت أن مصدر ذلك الأمل شخص جعل قلبي حيران
إنه هو ذلك الحبيب الذي جعل لأغنية حياتي ألحان
ليسكن في فؤادي ويسيطر على كل الأوطان
لماذا كلما رأيت وجهه المخملي يرف طائر شوق فأبكي صامتة
لماذا هو كنجم كقمر بل غرداء لنورها باسطة
لماذا مثل عباد الشمس أكون؟
إن غابت عنهم للسماء لايبصرون
إنه ملهمي أبقى أهمس باسمه مثل الذائبة بوجدها للحب تصون
حبي أرسله إليه عبر أساطير
عبر جنون
وترنيمة الغرام أزفها إلى صدره الحنون
ذلك الذي يمدحه كل من كا قربه وحتى الغائبون
أم أن السماء استسلمت في كبريائها
فوقفت قرب الأرض وانضمت إلى من إليها يرنمون
أبحث عنه أبحث عن من كان ولازال يكون
أنادي باسمه فأرى الناس على إيقاع اسمه يرقصون
هذا هو هذا ملاكي الذي جعل كل من في الدنيا له يغنون..
إني أحبه أحبه أحب الحب..