[img][/img][img][/img]كان ثعلبة بن عبد الرحمن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم
وذات يوم أرسله الرسول في أمر عند أحد الصحابة فرأى امرأة تغتسل فأطال النظر إليها
فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على النبي ويخبره بما فعل فاتجه إلى جبال بين مكة والمدينة وأقام فيها
فنزل الوحي عليه صلى الله عليه وسلم وقال له يامحمد إن ربك يقرؤك السلام ويخبرك بأن رجلا من أمتك في حفرة في الجبال متعوذ بي
فقال لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن فليس المقصود غيره
فخرج الاثنان فلقيا راعيا يقال له زفافة فسألاه عن ثعلبة
فقال له الراعي :لعلك تريد الهارب من جهنم؟
فقال عمر:وما علمك أنه هارب من جهنم؟
قال : لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجددني لفصل القضاء
قال عمر إياه نريد
فلما رآه غدا إليه عمر واحتضنه
فقال : يا عمر هل علم النبي صلى الله عليه وسلم بذنبي؟
قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك
طلب ثعلبة ألا يؤخذ إلى النبي إلا وهو في الصلاة
فلما سلم قال : يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة
قال:هو ذا يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ما غيبك عني يا ثعلبة
فقال : ذنبي يا رسول الله
قال : افلا ادلك على آية تمحو الذنوب والخطايا
قال : بلى يا رسول الله
قال فقل:
ثم أمره الرسول بالانصراف فمر عليه ثمانية أيام ،فأرسل له الرسول صلى الله عليه وسلم سلمان لينظر في أمره فعاد إليه سلمان يخبره بأنه لما به قد هلك
فذهب إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع رأسه في حجره
فأزال ثعلبة رأسه بسرعة
فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم عن السبب
فأجابه لأن رأسي ملآن بالذنوب
فسأله الرسول العظيم :ما تشتكي؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال: مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي
فسأله الرسول الكريم :فما تشتهي؟؟؟
فأجابه بلهفة :مغفرة ربي
فنزل جبريل عليه السلام وقال:
يامحمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول:
لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأخبره النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها ،فأمر النبي بغسله وتكفينه ولكن عند الدفن شوهد الرسول صلى الله عليه وسلم يمشي على رؤوس أصابعه فسئل عن السبب
فقال
والذي بعثني بالحق نبيا ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه
كل واحد منا يخطي ولديه ذنوب يعلمه وذنوب لا يعلمها
فما علينا إلا أن نرجع إلى الله ونتوب توبة نصوحا
وذات يوم أرسله الرسول في أمر عند أحد الصحابة فرأى امرأة تغتسل فأطال النظر إليها
فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على النبي ويخبره بما فعل فاتجه إلى جبال بين مكة والمدينة وأقام فيها
فنزل الوحي عليه صلى الله عليه وسلم وقال له يامحمد إن ربك يقرؤك السلام ويخبرك بأن رجلا من أمتك في حفرة في الجبال متعوذ بي
فقال لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن فليس المقصود غيره
فخرج الاثنان فلقيا راعيا يقال له زفافة فسألاه عن ثعلبة
فقال له الراعي :لعلك تريد الهارب من جهنم؟
فقال عمر:وما علمك أنه هارب من جهنم؟
قال : لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجددني لفصل القضاء
قال عمر إياه نريد
فلما رآه غدا إليه عمر واحتضنه
فقال : يا عمر هل علم النبي صلى الله عليه وسلم بذنبي؟
قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك
طلب ثعلبة ألا يؤخذ إلى النبي إلا وهو في الصلاة
فلما سلم قال : يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة
قال:هو ذا يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ما غيبك عني يا ثعلبة
فقال : ذنبي يا رسول الله
قال : افلا ادلك على آية تمحو الذنوب والخطايا
قال : بلى يا رسول الله
قال فقل:
ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار
قال:ذنبي أعظم
قال صلى الله عليه وسلم :بل كلام الله أعظم
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار
قال:ذنبي أعظم
قال صلى الله عليه وسلم :بل كلام الله أعظم
ثم أمره الرسول بالانصراف فمر عليه ثمانية أيام ،فأرسل له الرسول صلى الله عليه وسلم سلمان لينظر في أمره فعاد إليه سلمان يخبره بأنه لما به قد هلك
فذهب إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع رأسه في حجره
فأزال ثعلبة رأسه بسرعة
فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم عن السبب
فأجابه لأن رأسي ملآن بالذنوب
فسأله الرسول العظيم :ما تشتكي؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال: مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي
فسأله الرسول الكريم :فما تشتهي؟؟؟
فأجابه بلهفة :مغفرة ربي
فنزل جبريل عليه السلام وقال:
يامحمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول:
لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأخبره النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها ،فأمر النبي بغسله وتكفينه ولكن عند الدفن شوهد الرسول صلى الله عليه وسلم يمشي على رؤوس أصابعه فسئل عن السبب
فقال
والذي بعثني بالحق نبيا ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه
كل واحد منا يخطي ولديه ذنوب يعلمه وذنوب لا يعلمها
فما علينا إلا أن نرجع إلى الله ونتوب توبة نصوحا
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"
نجمة الصبح
نجمة الصبح