منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    سوريا" لمحة تارخية"3

    aimensa
    aimensa
    صديق بانياس الممّيز
    صديق بانياس الممّيز


    ذكر عدد الرسائل : 35
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : مهندس دولة في الإلكترونيك
    المزاج : حسن
    تاريخ التسجيل : 23/02/2008

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    سوريا" لمحة تارخية"3 Empty سوريا" لمحة تارخية"3

    مُساهمة من طرف aimensa 26/2/2008, 16:55

    قام الفرنجة (الصليبيون) بمحاولاتٍ فاشلةٍ للاستيلاءِ على المدينةِ، فحاصروها عامِ 1129م بقيادةِ بودوان الثاني ملكُ القدسِ، ورحلوا عنها في السنةِ نفسها.
    حاولوا مرةً ثانيةً عامِ 1148ميلادي بقيادةِ "لويس السابع" ملكِ فرنسا "وكونراد الثالث" إمبراطور ألمانيا، كذلك للمرة الثالثةِ عام 1149ميلادي دون جدوى.

    بين عامي 1154و 1173ميلادي تولى الحكمَ أميرُ حلبٍٍ نور الدين "محمود بن زنكي" فقامَ بعدةِ أعمال هامة منها توحيد بلاد الشام ومصر والقضاء على المتسلطين الصغار ووحد الجهود في سبيل رد العدوان الفرنجي الخارجي مما مهد السبيل لاستعادة القدس وتحرير فلسطين، وقام بإصلاحاتٍ في دمشق كترميمِ القلعةِ وبناءِ جامعِ أبي الدرداء فيها، وزيادةِ تحصينِ أسوارِ المدينةِ ضدّ الحملاتِ الأوربيةِ الصليبيةِ للمنطقةِ، وفتحَ أبواباً جديدةً مثلَ بابِ الفرجِ شمال القلعة، وتدعيمِ البابِ الشرقي، بينما أُغلقَ باب كيسانٍ جنوبَ السورِ، وأنشأَ برجَ مراقبةٍ سمي باسمه، وبيمارستان (كلية الطب أو مشفى) والمدرسة النورية لتعليمِ القرآن الكريم وحماماً في سوقِ البزوريةِ (لا يزال يحمل اسمه) والمدرسةِ العمرية (نسبة للشيخ عمر بن أحمد بن قدامه) في حي الصالحية.
    بعد وفاةِ نور الدين "محمود بن عماد زنكي" عام 1173ميلادي في دمشق خلفه ابنه الصغيرُ "إسماعيل" فتوِّج اسمياً ملكاً.

    تقلَّد "صلاحُ الدينَ يوسف الأيوبي" في عامِ 1176ميلادي زمامَ حكمٍ لمدة 26 عاماً تميزت بتوحيدِ مصرَ وسورية جعلَ من دمشقَ العاصمة، بعد القضاء على رجال الدولة الفاسدين الذين بدؤوا بإثارة النزاعات الداخلية.
    خلفه "الملكُ العادل" شقيقه عام 1193ميلادي فتميزَ حكمه أيضاً بشهرةِ الصناعاتِ كالقماشِ الدمشقي وصياغةِ الفضةِ وصنعِ الزجاجِ وتطورِ التجارةِ خاصةً مع إيطاليا، وبناءِ قلعةٍ جديدةٍ عامِ 1206ميلادي مكانَ القديمة.
    دامَ حكمُ "الملكَ العادل" عشرين عاماً، تُوفي بعدها عام 1218 ميلادي ودُفن بالقلعةِ، ثم نُقلَ مثواهُ إلى المدرسةِ العادليةِ.

    اكتسحَ المغولُ دمشقَ على يدِ "هولاكو" في المرةِ الأولى عامِ 1260ميلادي وارتحلوا عنها في العامِ نفسه، والثانية عام 1300ميلادي وبقوا فيها مائة يومٍ ثم رحلوا عنها، والثالثة عام 1400ميلادي بقيادةِ "تيمورلنك" فبقوا فيها ثمانين يوماً وخربوها، كان من نتائجِها أخذُ عُمالهَا المهرةِ بالقوةِ إلى سمرقند مما أدّى إلى تراجعِ الصناعةِ، خلالَ تلكَ الحملاتِ كان المماليكُ يعودونَ إليها.

    عام 1516ميلادي دخلتْ الجيوشُ العثمانيةُ دمشقَ بقيادةِ السلطانِ "سليم الأول" بعدَ القضاءِ على آخرِ سلاطينِ المماليكِ "قانصوه الغوري" بمعركةِ مرج دابق شمال حلب، إثرَ اتهامهِ بمساعدةِ الشاه "إسماعيل الصفوي" المؤِسس الحقيقي للدولةِ الصفويةِ في إيران، وتنافسهِ على مدّ نفوذهِ على بلادِ الشامِ.
    هكذا بدأ الاحتلالُ العثمانيُّ واستمرَّ حتى عامِ 1918ميلادي، أصبحتْ دمشقُ خلالها محطةً هامةً للحجيجِ والتجارةِ الداخليةِ.
    وانحط مركزها السياسي والثقافي حيث اهتم العثمانيون فقط ببناء المساجد والتكايا والمدارسُ والخاناتُ وخزاناتُ المياهِ والحمامات وجرَّت مياهُ عينِ الفيجة.
    احتلَّ دمشقَ "إبراهيم باشا" المصري بين عامي 1831-1840ميلادي بسببِ التنافسِ بين الباشاواتِ على السلطةِ، مستغلاً ضعف السلطنة وانحلالها، وبتأثيرٍ من القوى العالميةِ التي خشيت من إنشائه دولة حديثة فأجبرته على العودة إلى مصرَ، بعد أن فتح الباب على مصراعيه أمام القوى الأجنبية.

    استغلَّ إمبراطورَ ألمانيا "غليوم الثاني" عامِ 1898ميلادي زيارتَه للمدينةِ، متوجهاً للقدسِ بالتقرُّبِ من السلطانِ "عبد الحميد الثاني"، ولفتحِ المجالِ أمامَ التغلغلِ الألمانيِّ الاقتصادي وأعلن نفسه حامياً للإسلام وللسلطنة أمام قبر صلاح الدين "يوسف بن أيوب"، فحصلَ على امتيازِ مدِّ سكةِ حديدِ حلب بغداد وسكة حديد دمشق المدينة المنورة.

    حررتْ القواتُ العربيةُ المدينة من الاحتلالِ العثماني (رجل أوربا المريض) عام 1918ميلادي وعُيِّن "فيصل بن الحسين" ملكاً على بلادِ الشامِ سنةَ 1920ميلادي لفترةِ مؤقتةٍ، وفي 24 تموز من العامِ نفسه وبعدَ معركةِ ميسلون واستشهادِ وزيرِ الحربيةِ السوري "يوسف العظمة"، دخلتْ الجيوشُ الفرنسيةُ دمشقَ، لجشعها وللحفاظِ على مصالحِها في المنطقةِ، تنفيذاً لاتفاقية "سايكس بيكو" 1915ميلادي بين القوى العظمى، ولتبدأ فترةُ الانتداب على سورية.
    قامتْ بفصلِ لبنانَ عن سورية الطبيعيةِ وأعلنتها دولةً مستقلةً وتآمرتْ مع تركيا بتسليمها لواءَ اسكندرون ، على رغمَ الاستفتاءِ الذي جرى تحت أسنةِ حرابِ الفرنسيين جاءتْ نتيجتهُ لصالحِ العربِ السوريين، ولكن لرغبةِ فرنسا باسترضاءِ تركيا وضمها لصفوفِ الحلفاءِ فقد تنازلتْ عن اللواءِ نهائياً في 23 حزيران عام 1939ميلادي.

    استمرَّ احتلالُ سوريةَ حتى 17 نيسان 1946ميلادي حيث تم إجلاءُ آخرَ جنديِّ فرنسي.
    وفي 22 شباط 1958ميلادي كانت الوحدةُ مع الشقيقةِ مصرَ لغايةِ الانفصالِ في 28 أيلول 1961ميلادي بسببِ عدمِ الإعدادِ المُسبقِ والمدروسِ للوحدةِ بشكلٍ صحيحٍ.

    نذكرُ أخيراً العددَ الكبيرَ من الدمشقيين الذينَ كان لهم فضلٌ كبيرٌ في ترسيخِ دورِ سورية تاريخاً وحضارةً على مرِّ الزمنِ فمنهم الكّتابُ والشعراءُ وعلماءُ الطبِ والهندسةِ والملوكُ والأمراءُ ومن ساهموا بإنشاءِ الصروحِ العالميةِ وعلى رأسِهمْ المهندس المعماري العظيم "أبو الدر الدمشقي" الذي عينه صديقه الإمبراطور وزيرا للإنشاء فعمر أوابد خالدة الذكر في الإمبراطورية الرومانية
    ....................................................... يتبع
    - أشرف الغنى ترك المنى Embarassed Embarassed

      الوقت/التاريخ الآن هو 2/5/2024, 19:30