اها
قد يظن المرء انه كسب من الدنيا او انها دار مقامة او ق يطمع بها او يظنها رحبة
لكن ليس هناك اغدر من الحياة تامل ما ذا فعلت بالليل حين نسج ستاره هتكت ستره بصبح قريب
و انظر ما ذا فعلت بالانسان اجلسته على عرش مريح و نعمته من السعادة و متعته من الزوجات و الاولاد ثم دفنته بترابها هدرا
و انظر ما ذا فعلت بموطن امن حولته الى ميدان صراع و قنابل و شتت تماسكه
و انظر ماذا فعلت باولاد كثر و شردتهم و يتمتهم
و انظر كيف جعلت اام تودع ابنها و تؤمن امره للغربة و الغربة صعبه
و انظر كيف عصفت بقلب مخلص لحبيبه اما فرقته عنه او افقدته اياه او حالت بينه و بين اجتماعه بحبيبه
و مع هذا لازلنا ناتمنها لا زلنا نثق بالحياه لا زلنا نطمع بها
اذكر حين قال ابو خاطر بانشودته ...سراب هذه الدنيا سراب و هاذي من بيهات القضايا
و اذكر ايضا ابو عمر حين قال بانشودته......الدنيا ليست بدار مقامة فحذار من من همه دنياه
و من لا يعرف ان الله اوضح لنا انما الدنيا طريق نحو الاخرة نعم هي فقط سراط
ووصانا الرسول الكريم ان نتزو خلالها بالعمل الصالح لانها مجرد رحلة و منتهانا الاخرة
ووضح لنا الله تعالى انه سيبتلينا بها و انه سوف نضعف امامها و حذرنا و حذرنا
و مع هذا لازلنا غافلين
كل يوم يمضي من هه الغدارة هذه الحياة صفحة طويت و لن تعود و بنفس الوقت فرصة
ضاعت و لن ترجع او تنتظرك اللهم اذا عرفت سبل الانتفاع بها و استغللت يومك على اكمل
وجه و خصصت وقتا للطاعة و الشغل و الاهل و الاحبة هنا
اضمن انك انسان ناجح
على عكس من ينام قرير العين لا يفكر بما فاته و لا يندم عن ما خسر من فرص و لا يتامل
كم صار عمره دون جني طيب او نتائج فعالة
المشكلة انه هناك كهول و شيوخ و اخرون تجاوزو الثمانين و لازاو يطمعون بملذات الحياة و البقاء بها
اي لم يفكرو بعد بما ينتظرهم بعد هذه الحياة و لم يتزودو استعدادا لذلك اليوم الذي
يطلقون فيه الحياه او ذلك اليوم الذين يقفون فيه امام المولى فرادى لا لا اهله و لا صاحبته و لا بنيه
فعلا احياة غدارة باطنيا و تظهر لنا مفاتنها الظاهرية فيغتر الغافلون منا بها و ياتمنونها
سبحان الله انسان بالامس صحيح فصيح قوي اراه اليوم سقيما عليلا مغلوبا من امره
و انسان غني و جبروته واسع اراه اليوم فقير مذموم
و انسان متفائل يحي الحياة بصدق اراه اليوم فقد سبل التفاؤل و فك علا قته بالدنيا لانها غدرت به
اها الدنيا يوم لك و يوم عليك ليست مخلصة لك وحدك فلماذا تحبها
لماذا
قلمي الحبيب................قد يظن المرء انه كسب من الدنيا او انها دار مقامة او ق يطمع بها او يظنها رحبة
لكن ليس هناك اغدر من الحياة تامل ما ذا فعلت بالليل حين نسج ستاره هتكت ستره بصبح قريب
و انظر ما ذا فعلت بالانسان اجلسته على عرش مريح و نعمته من السعادة و متعته من الزوجات و الاولاد ثم دفنته بترابها هدرا
و انظر ما ذا فعلت بموطن امن حولته الى ميدان صراع و قنابل و شتت تماسكه
و انظر ماذا فعلت باولاد كثر و شردتهم و يتمتهم
و انظر كيف جعلت اام تودع ابنها و تؤمن امره للغربة و الغربة صعبه
و انظر كيف عصفت بقلب مخلص لحبيبه اما فرقته عنه او افقدته اياه او حالت بينه و بين اجتماعه بحبيبه
و مع هذا لازلنا ناتمنها لا زلنا نثق بالحياه لا زلنا نطمع بها
اذكر حين قال ابو خاطر بانشودته ...سراب هذه الدنيا سراب و هاذي من بيهات القضايا
و اذكر ايضا ابو عمر حين قال بانشودته......الدنيا ليست بدار مقامة فحذار من من همه دنياه
و من لا يعرف ان الله اوضح لنا انما الدنيا طريق نحو الاخرة نعم هي فقط سراط
ووصانا الرسول الكريم ان نتزو خلالها بالعمل الصالح لانها مجرد رحلة و منتهانا الاخرة
ووضح لنا الله تعالى انه سيبتلينا بها و انه سوف نضعف امامها و حذرنا و حذرنا
و مع هذا لازلنا غافلين
كل يوم يمضي من هه الغدارة هذه الحياة صفحة طويت و لن تعود و بنفس الوقت فرصة
ضاعت و لن ترجع او تنتظرك اللهم اذا عرفت سبل الانتفاع بها و استغللت يومك على اكمل
وجه و خصصت وقتا للطاعة و الشغل و الاهل و الاحبة هنا
اضمن انك انسان ناجح
على عكس من ينام قرير العين لا يفكر بما فاته و لا يندم عن ما خسر من فرص و لا يتامل
كم صار عمره دون جني طيب او نتائج فعالة
المشكلة انه هناك كهول و شيوخ و اخرون تجاوزو الثمانين و لازاو يطمعون بملذات الحياة و البقاء بها
اي لم يفكرو بعد بما ينتظرهم بعد هذه الحياة و لم يتزودو استعدادا لذلك اليوم الذي
يطلقون فيه الحياه او ذلك اليوم الذين يقفون فيه امام المولى فرادى لا لا اهله و لا صاحبته و لا بنيه
فعلا احياة غدارة باطنيا و تظهر لنا مفاتنها الظاهرية فيغتر الغافلون منا بها و ياتمنونها
سبحان الله انسان بالامس صحيح فصيح قوي اراه اليوم سقيما عليلا مغلوبا من امره
و انسان غني و جبروته واسع اراه اليوم فقير مذموم
و انسان متفائل يحي الحياة بصدق اراه اليوم فقد سبل التفاؤل و فك علا قته بالدنيا لانها غدرت به
اها الدنيا يوم لك و يوم عليك ليست مخلصة لك وحدك فلماذا تحبها
لماذا