منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+2
شمس الاصيل
صقر القسام
6 مشترك

    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    صقر القسام
    صقر القسام
    دائمـ(ـة)
    دائمـ(ـة)


    ذكر عدد الرسائل : 97
    العمر : 35
    الموقع : samerbanias@gmail.com
    العمل/الترفيه : مدرس
    المزاج : تمام
    تاريخ التسجيل : 08/05/2010

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف صقر القسام 11/9/2010, 23:03

    [b][size=12][b][size=25]بسم الله الرحمن الرحيم

    رسالة من القلب

    هذه رسالتي ... خطَّها قلمي إليك ... كلمات انبثقت من جوانحي سطرتها لأختي في الله ... إنها رسالة خاصة ... أهديها لك يا طالبة العلم ... وأتمنى أن تقرئيها؛ فإني وَجَّهْتُها لك وخصَّصتُك بها دون غيرك.

    قد تستغربين: لماذا خصَّصْتُك أنت بالذات دون غيرك.

    أقول لك ـ أختاه : إنك في مرحلة حرجة قد تواجهك فيها كثير من المواقف الحرجة والحوادث الصعبة، وقد تظنين أنك مازلت صغيرة لا تتحملين المسؤولية.

    لا ـ يا أختاه؛ فلقد أصبحتِ أهلًا للمسؤولية وصِرْتِ أهلًا للتكاليف الشرعية؛ إن مرحلة الشباب تُعَدُّ أهم مراحل العمر؛ لأنها مرحلة القوة والعنفوان والتَّوَقُّد الذهني، ولأنها مرحلة تحدد وترسم مستقبلك؛ فإما أن تسلكي طريق الاستقامة والهداية فتستقيم حياتك بعد ذلك، وإما أن تسلكي غير هذا الطريق فتضلي، ولا شَكَّ ـ أختاه ـ أن الفتن والمغريات أمامك كثيرة ومتنوعة؛ فأنت تواجهين هذه المغريات في الطريق وفي الأسواق وفي البيت، ولكن لابد من التصدي لها وبيان عوارها وخطرها.

    فارعني سمعك واستجيبي لهذه النصائح؛ فما أردت إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، وَفَّقَكِ الله لكل خير.



    لماذا أتحجب؟!

    أختي المسلمة: إن دعاةَ الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائمًا تشويهَ الحجاب ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة وأنه كبتٌ لها وتقييد لحريتها، ويشجِّعُونها على التَّبَرُّجِ والسُّفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليلٌ على التَّحَرُّرِ والتَّحَضُّرِ، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حيائها وعفافها، فاحذري أختي الطالبة المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك ومتمسكة بحجابك وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولًا وقبل كل شيء هو عبادة لله وطاعة لرسوله، وليس مجردَ عادة يَحِقُّ للمرأةِ تركُها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء، وإن الله تعالى عندما أَمَرَكِ به إنما أراد لك بذلك أن تكوني طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال خبيثة تضييقًا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات؛ فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له؛ فإنه والله ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تَعَرَّضَتْ لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضًا وقربًا من الله واحترامًا وتقديرًا من الناس، واعلمي أنها ليست العفيفة الطاهرة هي التي لا تسمح لرجل أن يتمتع ببدنها فقط؛ بل إن المرأة الطاهرة حقا هي التي لا تسمح لعينٍ غريبةٍ أن تقع على شيء من جسمها فتدنسه، والتي لا تطيق نظرة آثمة تنتهك طهارتها.

    أختي الطالبة: إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أخ غيور مشفق عليك يريد لك السعادة في الدنيا والفلاح في الآخرة، أيتها الفتاة المسلمة التي تؤمن بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد r نبيا، وبالكتاب والسنة منهجا.

    يا فتاة الإسلام، يا من تعيشين في كنف ربك وتحت رحمة خالقك، وتخضعين لأوامر بارئك، ويا من تجتنبين نواهيه: هل سألت نفسك يومًا هذه الأسئلة: لماذا أتحجب؟ وطاعة لمن؟ وما معنى الحجاب؟ وما شروطه؟

    أربعة أسئلة يجدر بكل مسلمة أن تطرحَها على نفسها وأن تعرف جوابها، وأن تعمل بها بعد معرفة جوابها، وأن تعمل بها بعد معرفة الأدلة من الكتاب والسنة؛ لتكون على بَيِّنَةٍ من أمرها.

    أختي الطالبة: إن الفتاةَ المسلمةَ تتحجَّب لأنها تَعْلَمُ وتُدْرِكُ أن الحجاب عِفَّةٌ وشرف وكرامة لها وحفظ لماء وجهها من الأعين الخائنة والسهام المسمومة؛ إذ إن المرأة غالية لها مكانتها في الإسلام وبين المسلمين، لذا وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف.

    أختي الطالبة: إنك حين تتحجبين إنما تقومين بامتثال أمر الله الذي له ما في السماوات والأرض، وتقومين بعبادة خالقك: }ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ{ [الأنعام: 102]. والمرأة بالتزامها بحجابها إنما تمارس عبادة كالمصلية في محرابها.

    واعلمي يا فتاة الإسلام أن الذي تنقادين لأمره سبحانه وتعالى هو الذي يتوفاك، فاستدركي نفسك قبل أن تنزل بك سكرات الموت؛ قال تعالى: }وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ{. [ق: 19]، وهو القائل سبحانه: }يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا{. [مريم: 85 ، 86].

    فاحذري أن تكوني من حَطَبِ جهنم، واعملي بالقرآن والسنة؛ حتى تكوني من المتقين أهل الجنة، واعلمي أن الذي تُطَبِّقين شرعَه هو الذي ستقفين بين يديه للحساب في يوم عصيب؛ كما قال تعالى: }يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ{ [الحج: 1 ، 2]. وهو القائل سبحانه وتعالى: }يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ * وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ{. [ق: 30 ، 31].

    أختي الطالبة المسلمة: إن معنى الحجاب أعظم مما يدل عليه واقع كثير من النساء ممَّن يَظْنُنَّ أنَّ الحجاب إنما هو مجردُ عادة من عادات المجتمع وَرِثْنَها عن أمهاتهن، أو تفرضه عليهن عادات المجتمع الذي يعشن فيه.

    والحق أن الحجاب أشرف وأعلى من ذلك بكثير؛ إذ هو ستر للبدن، وعنوان تلك المجموعة من الأحكام الشرعية التي تتعلق بوضع المرأة في النظام الإسلامي، والتي شرعها الله سبحانه لتكون الحصن الحصين الذي يحمي المرأة، والسياج الواقي الذي يعصم المجتمع من الافتتان بها، والإطار المنضبط الذي تؤدي المرأة من خلاله وظيفة صناعة الأجيال وصياغة مستقبل الأمة، وبالتالي المساهمة في نصرة الإسلام والتمكين له في الأرض.

    أختي الطالبة يا فتاة الإسلام: يقول ربك الذي جعل لك عينين، ولسانا وشفتين، وصحة في البدن، ونعما لا تحصى ولا تعد، كل ذلك تَفَضُّلٌ منه وامتنان؛ يقول سبحانه: }وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا{ [الأحزاب: 36]. و"قضى": أي: حكم وأمر، واعلمي أختي الطالبة أن مما يرضاه ويحبه الله ورسوله في حجابك أن يكون مشتملًا على شروط معينة لا يتحقَّق إلا بها، وهي كالآتي:

    أولا: أن يكون الحجاب ساترًا لجميع البدن، بما في ذلك الوجه؛ لأنه أعظم فتنة في المرأة، ولأنه مكان جمال المرأة ومجمع محاسنها؛ قال تعالى: }يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ{ [الأحزاب: 59]، والجلباب: هو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله، ومعنى الإدناء: هو الإرخاء والسدل، فيكون الحجاب الشرعي: ما ستر جميع البدن.

    ثانيا: أن يكون كثيفًا غيرَ شفَّاف؛ لأن الغرض من الحجاب الستر، فإذا لم يكن ساترا لا يسمى حجابًا؛ لأنه لا يمنع الرؤية ولا يحجب النظر.

    ثالثا: أن يكون زينةً في نفسه، أو مبهرجًا ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار؛ لقوله تعالى: }وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا{ [النور: 31]، ومعنى "ما ظهر منها" - والله أعلم - أي ظاهر الثياب، وقيل: أي ما ظهر بدون قصد ولا تعمد مع تعاهد ستره ومنع انكشافه؛ فإن كان في ذاته زينة فلا يجوز ارتداؤه، ولا يسمى حجابا؛ لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.

    رابعا: أن يكون واسعًا غيرَ ضَيِّقٍ، ولا يشف عن البدن ولا يجسمه ولا يظهر أماكن الفتنة.

    خامسا: ألا يكون الثوب معطرا فيه إثارة للرجال؛ لقوله r: «أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية»([4]).

    سادسا: ألا يكون الثوب فيه تشبُّه بالرجال؛ لحديث: «لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء»([5]).

    سابعا: ألا يكون اللباس أو الحجاب ملفتا للنظر بسبب شهرته أو فخامته أو غير ذلك؛ لقوله r: «من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا مثله، ثم يلهب فيه النار»([6]).

    أختي الطالبة: اعلمي أن هذه الشروط لابدَّ من توفرها حتى تكون المرأة متحجبة ولربها متعبدة، وبقدر ما تخل به من هذه الشروط بقدر ما يكون بها نسبة من التبرج، وتنبهي أختي الطالبة إلى أنه لابد أن يكون مصاحبًا للحجاب اعتقاد أن هذا العمل إنما هو امتثال لأمر الله سبحانه، ويصحبه أيضًا الحشمة والحياء والعفاف والكرامة؛ فالأول ـ أي الحجاب ـ دون الآخر لا ينفع، والعفاف والحياء دون الحجاب لا يكفي.


    علامات على الطريق

    لأختي الطالبة التي تتردَّد في الالتزام بشروط الحجاب نقول لها: اعلمي يا أمة الله أن هذه الشروط مما أحب الله ورسوله وأمر بها وأبغض من خالفها؛ فليس لأحد مخالفتُها ولا اختيار ولا رأي ولا قول بعد قضائه وحكمه سبحانه؛ قال تعالى: }وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا{. [الأحزاب: 36]. وأقسم سبحانه فقال: }فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا{ [النساء: 65].

    وتوعَّد سبحانه مَنْ خالف أمرَه بالفتنة والعذاب الأليم فقال: }فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{. [النور: 63].

    ولهذه الفتاة التي تقدم هوى النفس على حكم الله نقول لها: اسمعي وتدبري قول الله تعالى: }وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ{. [ص: 26].

    ولهذه الفتاة التي تدعي حب الله وهي تخالف أمره!! إليها قول الشاعر:


    تعصي الإله وأنت تزعم حبه


    هذا لعمري في القياس شنيع


    لو كان حبك صادقا لأطعته


    إن المحب لمن يحب مطيع



    وقال آخر:


    ولو قلت لي: مت، مت سمعا وطاعة


    وقلت لداعي الموت: أهلا ومرحبا



    ولهذه الفتاة التي تقلد من غير وعي وتمشي على غير هدى نُذَكِّرها بقول الرسول r: «مَنْ تَشَبَّه بقوم فهو منهم»([7]). وبقوله r: «ليس منا من تشبَّه بغيرنا»([8]). وبقوله r: «المرء مع مَن أَحَب»([9]). فهل تحبين يا فتاة الإسلام أن توصفي بغير الإسلام؟!

    أختي الطالبة: الحجاب ليس مظهرا وشكلا فحسب؛ بل هو حاجز حقيقي ونفسي ضد كل صور الذوبان في المجتمعات المنحرفة، وضد ألوان الذوبان في المجتمع الرجالي.

    إن الفتاة المعتزَّة بأنوثتها لا ترى سببًا للتخلي عن خصائص الأنوثة، وإن الفتاة المعتزة بالإسلام لا ترى سببًا للتخلِّي عن خصائص الإسلام.

    تحذير: يقول r: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء»([10]). لقد عرف أعداء الإسلام أن في فساد المرأة وتحللها إفسادًا للمجتمع كله؛ يقول أحد كبار الماسونيين: كأس وغانية تفعلان في الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوهم في حب المادة والشهوات. ويقول الآخر: يجب علينا أن نكسب المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فُزْنا وتبدَّد جيش المنتصرين للدين.

    تحية وبشرى: إلى أختي المسلمة التي تصمد أمام تلك الهجمات البربرية الشرسة، إلى أختي التي تصفع كل يوم دعاة التحرر بتمسكها والتزامها، إلى أختي التي تعض على حيائها وعفافها بالنواجذ، إلى هذه القلعة الشامخة أمام طوفان الباطل وبهرجته، إلى أختي التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء نبيها قائلة:


    بيد العفاف أصون عز حجابي


    وبعصمتي أعلو على أترابي



    إليك ـ يا أختي ـ بشرى نبيك r: «إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء»([11])، قيل: من هم يا رسول الله r؟قال: «الذين يُصْلحون إذا فسد الناس». وإليك قول الحق تبارك وتعالى: }وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى{. [النازعات: 40 ، 41]، وإليك ـ يا أختي ـ تحية الله للصابرين المؤمنين: }سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ{ [الرعد: 24].

    * * * * *


    إلى أختي الطالبة

    إن الفتاة إذا تبرَّجت وتكشَّفت للرجال غاض ماء وجهها وقل حياؤها وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشُّفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرَّمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرُّج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعمه أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاطٌ وفسادٌ اجتماعيٌّ ونفسي ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية وتأباه الفطر السليمة، ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يُتصوَّر أبدًا أن امرأةً عاقلةً عفيفةً يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.

    وربما تعتقد بعض الفتيات أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس دون حياء أو خجل أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا خطأ، ومن كانت تعتقد ذلك فلتتأكد أن اعتقادَها هذا خاطئٌ؛ لأن الناس لا يمكن أبدًا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور؛ بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم فتاة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق؛ فكيف ترضى فتاة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تُهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلُها وحياؤها؟!

    فيا من أغرَّها الشيطان بالتبرُّج والسفور، اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مآلَكِ وتذكَّري مصيرَك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفَك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة والحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعده الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أمره ... تذكري كل ذلك قبل أن تُقْدِمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنَّك والله أضعف من أن تتحملي شيئًا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئًا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرِّضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يُغْلَقَ في وَجْهِكِ الباب ويعلوك التراب فتندمي ولات ساعة مندم.

    احذري الهاتف

    الهاتف أختي الطالبة: احذري سماعة الهاتف؛ فإنَّها والله لَمِنَ الفتن العظيمة التي انتشرت في عصرنا هذا، فنجد بعض الطالبات لا يُحْسِنَّ استعمال الهاتف وتنسى نفسها وأهلها؛ فهي تستهتر بعرضها وتعرض نفسها للمهالك، وإذا ما حذرت من ذلك قالت: هذه تسلية فقط وكلمات لا تتعدَّى أسلاك الهاتف. وحُجَّتُها في ذلك أن من تعاكسه أو يعاكسها لا تعرفه!

    أقول لك: ألم تسمعي بتسجيل أولئك الذئاب البشرية الشرسة لصوت الفتاة الفريسة، فأصبح هذا الشريطُ أداةَ تهديد لشرف وعِفَّة هذه الفتاة فيما بعد؟! فماذا استفادت هذه المسكينة من هذه التسلية الحقيرة؟! بل إن بعضَهن يصل بها الأمر إلى ما هو أفظع وأشنع فتحمل بين جنبيها الفضيحة والخزي طوال العمر.

    ولا تصدِّقي أيتها الطالبة ما يقوله الرجل الذئب من أنه لا يرى منك إلا أخلاقك وأدبك؛ فإنه يتكلم بكلام الصديق المحب، ولو سمعت حديثه مع أصدقائه من أهل الشر لسمعت المخيف المرعب.

    فلا يبتسم لك ببسمة ولا يلين لك بكلمة إلا وهي تمهيد لما يريد، وماذا بعد ذلك؟! ذل وعار وخراب ودمار؛ فالناس سوف يَعْذُرون هذا الشاب ويقولون: مَرَّ بفترة طيش. أو: شابٌّ ضَلَّ ثم تاب. وتبقين وحدك في مستنقع وحمأة الرذيلة والعار.

    احذري أن تكوني أرضًا خصبة لمثل هذه التصرفات اللاأخلاقية، فاحذري كل الحذر ولا تغريك صديقة ماكرة خادعة أنها اتصلت بفلان وكونت معه علاقة، وأنها سعيدة معه، وأنه وعدها بالزواج، وقد خرجت معه عدة مرات وكان أمينا صادقا معها ولم يمس شعرة منها ... إلخ، احذري من ذلك؛ فهذا الذي تسميه أمينا صادقا يتحين الفرصة المناسبة حتى ينال مأربه منها ثم يولي باحثا عن صيد وفريسة أخرى غيرها، قد يعدك بالزواج؛ لكن إن قلت له: تعال الآن. قدَّم لك الأعذار الواهية وهو في نفسه يقول: لو لم يبق في الأرض إلا أنت لما تزوجتك؛ لأنه نظر إليك على أنك خائنة؛ خنت أهلك ووالديك بمكالمتك له؛ فكيف يثق بمن خانت ربَّها ونفسها وأهلها؟! وإليك هذه القصة التي وقعت لإحدى بنات جنسك والعاقل من اعتبر بغيره:

    قالت أنها التقت معه في السوق، كان يلاحقها بنظراته ويتبعها في أي محل ذهبت إليه من محلات السوق، وليس معها محرم، وهي متزيِّنة متعطرة كاشفة عن يديها وقدميها، تمشي باختيال متمايلة في مشيتها كأنها وهي تمشي تقول بلسان حالها: تفضل.

    ألقى إليها برقم الهاتف فاتصلت به وعرف منزلها واسمها وتكلم معها في الهاتف عن الحب ومدى حبه لها من أول نظرة، قالت: متى رأيتني؟ قال: عندما كشفت عن وجهك لتري بضاعة في السوق. وبدأتُ أنا لا أنام من الشوق ومن الغرام، صدَّقَتْه البائسة ولكنها لم تكن تعلم بأن غيره إلى جواره في السماعة الأخرى؛ زملاء الشر والفساد معه يشجعونه؛ لتكون هي فريستهم جميعا بعد أيام.

    مسكينة وطائشة هذه الفتاة، شبكت نفسها بنفسها من حيث لا تدري، وفي الأخير قتلت نفسها بخنجر مسموم، فاعتبري يا أمة الله من هذه الفتاة؛ نسأل الله أن يحفظ بنات المسلمين.

    احذري الغناء

    أختي الطالبة: قد تساهل كثير من الطالبات - هدانا الله وإياهن - في هذا الزمن بسماع الغناء والتلذذ به والمجاهرة بسماعه رغم تحريمه في الكتاب والسنة، ورغم ما يشتمل عليه من كلام ساقط ماجن بذيء لا يليق بمسلمة عاقلة أبدًا أن تستمع لمثله؛ فضلًا عن أن تتلذذ به أو تجاهر بسماعه، والإصابة بمرض الغناء هي بحق أعظم بكثير من الإصابة بسائر الأمراض الأخرى الخبيثة من مسكرات أو مخدرات؛ لأن كل ذلك يزول إذا فُطِمَتْ النَّفْسُ عن الغناء.

    إن صاحب الغناء وصاحب العشق في سكر دائم، وهذا السُّكْرُ الدائم هو أشنع ما يُصاب به الإنسان في هذه الحياة، ولقد حرم الله الغناء في مكة المكرمة قبل الهجرة وقبل أن تفرض كثير من الفرائض، وقبل أن تُحَرَّم سائر المحرمات كالخمر وغيره؛ وذلك لخطورته على الأخلاق والسلوك؛ وذلك لكي يَشبَّ القلب ويبنى على الطهارة والفضيلة من البداية.

    أضرار الغناء: إن للغناء أضرارًا ومفاسد كثيرة؛ فهو يُفْسِدُ العقلَ وينقص الحياء ويهدم المروءة، وهو سبب ذهاب الغيرة ونور الإيمان من القلوب، ويُقَرِّبُ من يستمعه من الشيطان ويبعده عن الرحمن، والغناء هو الذي أفسد الأمة وأثار الشهوات في نفوس الناس، وهو الطريق الموصل إلى الزِّنا واللُّواط، وهو الذي ألهى الأمة عن القرآن وعن الذكر وعن الطاعة، وأنبت النفاق في قلوب مستمعيه، وحرَّك البنات الغافلات والبنين الغافلين إلى التفكير الخاطئ وإلى التفكير في الفاحشة والرذيلة، وأصبح الواحد منهم في ليله ونهاره غارقًا في بحر الأوهام والأماني الكاذبة والأفكار السيئة.

    قال ابن القيم رحمه الله: الغناء هو جاسوس القلوب، وسارق المروءة، وسوس العقل، يتغلغل في مكامن القلوب، ويدب إلى محل التخييل فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة؛ فبينما ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن، فإذا سمع الغناء ومال إليه نقص عقله، وقل حياؤه، وذهبت مروءته، وفارقه بهاؤه، وتخلى عنه وقاره، وفرح به شيطانه، وشكا إلى الله إيمانه، وثقل عليه قرآنه ... وقال رحمه الله في أهل الغناء:


    تُلِيَ الكتاب فأطرقوا لا خيفة


    لكنه إطراق ساه لاهي


    وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا


    والله ما رقصوا لأجل الله





    دموع التائبات يمحو الله

    بها الذنوب والزَّلَّات

    أختي الطالبة: إذا كنت قد فَرَّطْتِ في أيَّامِكِ السَّالفة، فلا تيأسي من رحمة الله ولا تقنطي من عفوه وغفرانه مهما كانت ذنوبك ومعاصيك؛ طالما أنك عزمتِ التوبةَ الصَّادقة؛ قال تعالى: }قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{. [الزمر: 53]. ويقول سبحانه: }وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ{. [الشورى: 25].

    أخيتي: باب التوبة مفتوح، وطريق السالكين والقاصدين مُمَهَّدٌ موجود، فبادري - أختي - بالتوبة النصوح، وإياك و"سوف"؛ فإنها أعظم أسلحة إبليس؛ ولكن كوني كما قال موسى ـ عليه السلام: }وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى{. [طه: 84]؛ حتى تفوزي بالفلاح؛ قال الله ـ جل وعلا: }وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [النور: 31].

    فالله ـ عز وجل ـ يفرح بتوبة التائبين، وبكاء النادمين، وعودة العائدين، وندم النادمين، وتذلُّلِ المقصِّرين؛ كما قال النبي r: «لله أشدُّ فرحًا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية مهلكة، معه راحلته، عليها طعامه وشرابه، فنام فاستيقظ وقد ذهبت، فطلبها حتى أدركه العطش، ثم قال: أرجع إلى مكاني الذي كنتُ فيه، فأنام حتى أموت. فوضع رأسه على ساعده ليموت، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه؛ فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده»([12]).

    فأين أنت أختاه من العائدات؟ أين أنت من النادمات الباكيات؟ أين أنت من الراكعات الساجدات؟

    أختاه: بادري بادري - رعاك الله - قبل أن يفوت الأوان وعندها تندمين أشد الندم.

    أختاه: تأملي - حفظك الله - حال هذه العابدة التقية حبيبة العدوية: تقف بالليل إلى السَّحَرِ وتقول: قد خلا كل حبيب بحبيبه، وهذا مقامي بين يديك. فإذا جاء السَّحَرُ قالت: يا ليت شعري! هل قبلت مني ليلتي فأهنأ، أم رددتها علي فأعزى. انظري وتأملي - أختاه - ماذا كانت تردِّدُ هذه المرأة في جوف الليل ووقت السَّحَرِ وماذا يفعل بناتنا هذه الأيام في هذه الأوقات؟!

    أختاه: لا تخافي من المستقبل إذا ما رميت بنفسك على أعتاب التوبة، منكسرة نفسك ومطأطأة رأسك تطلبين رحمة ربك وتخافين عقابه وعذابه، عندها لا تخافي من أي شيء؛ فلقد أصبحت بعد طول ظلمة الليل البهيم - ليل المعاصي - ممن أحبَّهم ربُّ العالمين وقيُّومُ السماوات والأرضين؛ قال الله تعالى: }إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ{. [البقرة: 222]، ويكفيك ذلك - أخيتي؛ أن تفوزي بمحبة مالك الملك ومدبر الأمر - سبحانه وتعالى؛ إذا ما أحسستِ بذلك هان عليك تركُ كل محبوب يبعدك عن محبة رب العالمين - سبحانه وتعالى.

    أختاه: إن التوبة تجعل المذنب كمن لا ذنب له: قال رسول الله r: «الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له»([13])؛ بل أعظم من ذلك إليك هذه البشارة العظيمة: لقد أصبحت في زمرة المؤمنين. بل إن التوبة أول صفاتهم؛ قال تعالى: }التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِر
    شمس الاصيل
    شمس الاصيل
    مشرفة "المجتمع" .. حضارة وتاريخ
    مشرفة


    انثى عدد الرسائل : 756
    العمر : 50
    العمل/الترفيه : أعمال كثيرة
    المزاج : متقلب
    تاريخ التسجيل : 13/07/2010

    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty رد: الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف شمس الاصيل 12/9/2010, 21:17

    موضوع جميل وهام جدا وانا اضم صوتي الى صوتك
    واتمنى من كل طالبة ان تتفهم نصائحك وتعمل بها
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty رد: الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف زائر 12/9/2010, 22:18

    جزيت الجنة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty رد: الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف زائر 13/9/2010, 00:02


    بارك الله فيك
    مشكور على غيرتك على بنات المسلمين
    مشكور على الموضوع
    جزاكَ الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
    المعتصمة بالمولــى
    المعتصمة بالمولــى
    سفيرة النوايا الحسنة .. الجزائر .. معارضة
    سفيرة النوايا الحسنة .. الجزائر .. معارضة


    انثى عدد الرسائل : 988
    العمر : 30
    الموقع : حيث تجدودنني ببساطة كلما احتجتم الي
    العمل/الترفيه : تفوق بامتياز و القران مسك الختام
    المزاج : ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
    تاريخ التسجيل : 09/09/2009

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty رد: الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف المعتصمة بالمولــى 1/10/2010, 15:43

    عظيم جدا
    غربة الروح
    غربة الروح
    بنت البلد
    بنت البلد


    انثى عدد الرسائل : 327
    العمر : 30
    الموقع : بين الحقيقة والخيال .....أبحث عن وطني
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : هادئة وعصبية (حسب الموقف).....أهوى الحزن
    تاريخ التسجيل : 09/04/2010

    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty رد: الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف غربة الروح 1/10/2010, 17:30

    الموضوع مهم جدا ومفيد جدا
    جزاك الله خير
    فوفو
    فوفو
    عضو(ة) ذهبي
    عضو(ة) ذهبي


    انثى عدد الرسائل : 490
    العمر : 40
    الموقع : المغرب
    العمل/الترفيه : وكالة اسفار وسياحة
    المزاج : هادئة
    تاريخ التسجيل : 08/08/2010

    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty رد: الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف فوفو 1/10/2010, 17:44

    مشكور اخي علي النصائح القيمة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty رد: الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف زائر 1/10/2010, 18:44

    بارك الله يمناك..
    شكرا لك موضوع رائع..
    انغام السعاده
    انغام السعاده
    مشرفة قسم "الصحف و المجلات"
    مشرفة قسم


    انثى عدد الرسائل : 1294
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : ادارة اعمال
    المزاج : يا مسهل الدنيا مهما تعاندنا
    تاريخ التسجيل : 15/09/2009

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية Empty رد: الدرر البهية لفتاة الجامعة والثانوية

    مُساهمة من طرف انغام السعاده 4/10/2010, 11:03

    أختاه: لا تخافي من المستقبل إذا ما رميت بنفسك على أعتاب التوبة، منكسرة نفسك ومطأطأة رأسك تطلبين رحمة ربك وتخافين عقابه وعذابه، عندها لا تخافي من أي شيء؛ فلقد أصبحت بعد طول ظلمة الليل البهيم - ليل المعاصي - ممن أحبَّهم ربُّ العالمين وقيُّومُ السماوات والأرضين؛ قال الله تعالى: }إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ{.


    الحمد لله على نعمة الاسلام

    اشكرك اخي صقر القسام

      الوقت/التاريخ الآن هو 8/5/2024, 06:51