كانت الرابعة إلا ربع عصراً يهيّئ نفسه للذهاب إلى المسجد الذي هو خادمه على دراجته النارية التي اعتاد بها أن تقلّه,,إلى هناك..
_كان رجلاً طيّب المعشر,حسن الخلق,ملتزماً,يحب زوجته واطفاله جداً, وجيرانه هم أحق بلقمته بالنسبة له.._
ركض أولاده إليه كالعادة..يقبلون كفيه ويمسح بيده الخشنة نعومة أظفارهم ليشبع منهم قبل الرحيل..ربما كان يشعر بشيءٍ ما..
فعلى غير العادة نادى زوجته باسمها "سناء" بشغف..وقال لها بلهفة:"ديري بالك ع حالك وع الأولاد يا سناء..الأولاد أمانة برقبتك"
وأولاده يقبلوه ويعانقوه وكأنه ذاهبٌ إلى سفرٍ طويل الأمد..
ركب دراجته ورحل وهو يستصرخها بالأولاد..عجبت منه زوجته جداً..!! وكان ينظر إلى الخلف وعيناه تبرقان..
قبل ذهابه ايضا مرّ بابنة أخيه _التي تعشق تقبيل قدميه لشدة حبها له_..ناداها,,لبّته بلهفة هي الأخرى..اختلجها شعورٌ غريب لم تلقي له بالاً قبّلت يده وانصرف الى وجهته..
بعد أذان المغرب..يرن هاتف الأخ..شخصٌ ينوح لم يعرف من هو..صوتٌ فقط يقول:..
يتبع........
_كان رجلاً طيّب المعشر,حسن الخلق,ملتزماً,يحب زوجته واطفاله جداً, وجيرانه هم أحق بلقمته بالنسبة له.._
ركض أولاده إليه كالعادة..يقبلون كفيه ويمسح بيده الخشنة نعومة أظفارهم ليشبع منهم قبل الرحيل..ربما كان يشعر بشيءٍ ما..
فعلى غير العادة نادى زوجته باسمها "سناء" بشغف..وقال لها بلهفة:"ديري بالك ع حالك وع الأولاد يا سناء..الأولاد أمانة برقبتك"
وأولاده يقبلوه ويعانقوه وكأنه ذاهبٌ إلى سفرٍ طويل الأمد..
ركب دراجته ورحل وهو يستصرخها بالأولاد..عجبت منه زوجته جداً..!! وكان ينظر إلى الخلف وعيناه تبرقان..
قبل ذهابه ايضا مرّ بابنة أخيه _التي تعشق تقبيل قدميه لشدة حبها له_..ناداها,,لبّته بلهفة هي الأخرى..اختلجها شعورٌ غريب لم تلقي له بالاً قبّلت يده وانصرف الى وجهته..
بعد أذان المغرب..يرن هاتف الأخ..شخصٌ ينوح لم يعرف من هو..صوتٌ فقط يقول:..
يتبع........