أتيتك بقدميِّ الهوى إليكِ .... وأرمي ورائي كل ماحملتُ من معاناة.....
رأيتكِ في كلِّ أحلامي ولم تغيبي يوماً عنها.......تزيدُني عذاباً فوق العذاب.....
وجدتكِ في كلِّ شيءٍ حتّى.....في نفسي ألقى روحكِ تجول في أروقتي وتطير بأجنحة الملِكات......
سمعتُ صوتكِ في كلِّ الأصوات....حتّى العصافير صارت تغرِّد مثلكِ.....
خسرتكِ ليس لي سواك أن أرى في الحياة...من تعيدُ لقلبي النّبضات.......
رجوتك بعد كلّ عزٍّ... أنّي لا أريد ِللَّيل أن يُسقط نجومه عليّ برحيلك لكن هيهات......
لقد مضى وقت أعيش فيه ..والأيّام تقطّعني بسيوفها...والأرض من تحتي تحرقني بالحِمى
أردتك لي..... لأجعل منك ملكة كلّ الأميرات......
أحببتكِ حتّى وإن كان حبّي مجرّد كلمات...رضيت البقاء معك قبلت أن أكون خيالكِ
سعيتُ لحبّك وقطعت المسافات ..أمنّي النفس لعلّي أحضى به... إنّي اليوم في سبات.....
ليس نومّا إنّ عشقك سرق مني النّوم..... وحرم الوجدان من الرّاحات...
بل خضوع لك..و سُكرًا بعشقك أذهبتِ عنّي اللُّب صِرتُ لا أدرك من الدنيا غيركِ ...
أنظروا إلى الورودِ كيف يفتَّح جمالُها ..ومن سوادِ الأرض تخرجُ ألوانٌ وعطور زكيّة
أنظروا إلى الشّمس إذا أشرقت تنشر بدفئها السرور على الأرواحِ الشّقيّة....
فلماذا لا تعطيني الحياة؟
وإن أعطتني نصيبي منها شقاءٌ ونكدٌ ونكسات......
قسوتِ عليّ كأنّي لمَّا أحببتُكِ ..إرتبكتُ في حقّك جرمًا لا يغتفر.......
كسرتِ قلبي كأنّه عدوّك.فما ذنبُ من حواك في حضنه...ألايكفيه تهميشكِ
حسيسُ قدماكِ لما مشيتي ..همس لي أنّ الرّحيل قد حان....
أحسست أنّه لا لقاء بعد الآن.....
وحبّي فرّقته على كل الذرّات......ذرّاتِ الهواء فتكاثفت وأمطر بسحابِ شوقي.
أحيا الأرض بعد ممات..أنبتَ حقولاّ من الزّرع كلُّ ثمارها...تحمل لافتات...
مكتوب فيها إنّه يحبّك يا من نكرتِه ...وهو عليك قد فنى ومات......
.................................
رأيتكِ في كلِّ أحلامي ولم تغيبي يوماً عنها.......تزيدُني عذاباً فوق العذاب.....
وجدتكِ في كلِّ شيءٍ حتّى.....في نفسي ألقى روحكِ تجول في أروقتي وتطير بأجنحة الملِكات......
سمعتُ صوتكِ في كلِّ الأصوات....حتّى العصافير صارت تغرِّد مثلكِ.....
خسرتكِ ليس لي سواك أن أرى في الحياة...من تعيدُ لقلبي النّبضات.......
رجوتك بعد كلّ عزٍّ... أنّي لا أريد ِللَّيل أن يُسقط نجومه عليّ برحيلك لكن هيهات......
لقد مضى وقت أعيش فيه ..والأيّام تقطّعني بسيوفها...والأرض من تحتي تحرقني بالحِمى
أردتك لي..... لأجعل منك ملكة كلّ الأميرات......
أحببتكِ حتّى وإن كان حبّي مجرّد كلمات...رضيت البقاء معك قبلت أن أكون خيالكِ
سعيتُ لحبّك وقطعت المسافات ..أمنّي النفس لعلّي أحضى به... إنّي اليوم في سبات.....
ليس نومّا إنّ عشقك سرق مني النّوم..... وحرم الوجدان من الرّاحات...
بل خضوع لك..و سُكرًا بعشقك أذهبتِ عنّي اللُّب صِرتُ لا أدرك من الدنيا غيركِ ...
أنظروا إلى الورودِ كيف يفتَّح جمالُها ..ومن سوادِ الأرض تخرجُ ألوانٌ وعطور زكيّة
أنظروا إلى الشّمس إذا أشرقت تنشر بدفئها السرور على الأرواحِ الشّقيّة....
فلماذا لا تعطيني الحياة؟
وإن أعطتني نصيبي منها شقاءٌ ونكدٌ ونكسات......
قسوتِ عليّ كأنّي لمَّا أحببتُكِ ..إرتبكتُ في حقّك جرمًا لا يغتفر.......
كسرتِ قلبي كأنّه عدوّك.فما ذنبُ من حواك في حضنه...ألايكفيه تهميشكِ
حسيسُ قدماكِ لما مشيتي ..همس لي أنّ الرّحيل قد حان....
أحسست أنّه لا لقاء بعد الآن.....
وحبّي فرّقته على كل الذرّات......ذرّاتِ الهواء فتكاثفت وأمطر بسحابِ شوقي.
أحيا الأرض بعد ممات..أنبتَ حقولاّ من الزّرع كلُّ ثمارها...تحمل لافتات...
مكتوب فيها إنّه يحبّك يا من نكرتِه ...وهو عليك قد فنى ومات......
.................................