تحتَ سماءٍ ليستْ كالسّماء.....ليس تلك الزّرقاء....
وفوق أرضٍ ليستْ كأرضِ الأحياء.....
في سهولٍ سوداء.....بلونِ ليلٍ سافر بي... وحطّني بين بين أشجارٍ تلعنُ الأيّام...
وصخور...تنطق بسرّ...الوجود ..وترسم لوحات صمّاء....
وريش الخلاء.. يعبث..فوق ..كومة عشّ الصّمت القاتل....
صراع البقاء....في حلبة الذكريات...وقتالٌ بلا قواعد....
بينَ غرورِ حبٍّ دُنيوي....وكبرياءُ نفسٍ مثالي...
....أيّ قدر..أتى بي عبرَ سفينةِ الزّمان....
وأيُّ حياة..تلك..أيّ عالم...أتيتُ إليه..أ قرع كؤوساً ملئتها دماءُ الطَّعنات......
وأقيسُ إرتيابَ دقّات قلبي....أسجّل الاهتزازت....
زلزالٌ قد أصابه بُرهة...هدّم جدرانه...حطّم بُنيانه....
هناك.......
....هناك ..كان موتي...بيدٍ تُمسك خناجر...في حدّها سمّ الغدر السّفيه...
فوق رُموش الآلام.....أحمل...تَرصدها عيونٌ شقّت بحراً برزخي.....
هناك..قُطعت الأنفاس...هناك شُطرت النّواة....
ساعاتُ إحتضارٍ بينَ أمسِ الضّحكات ...وغدٍ يُبكيه ريحٌ يسوقُ بجفاف
تَحملُ معها قطَرا تٍ.....خَرجتْ من قلبٍ... عَصرتْهُ أسلاكٌ قاسية....
وخَرجت روحٌ من مساماتِِ عشقٍٍ بِلّوري.....تكدَّس غُبار طَلع الزُّهور التّي زَرعتها أيديها..في ربيع العشّاق....
وسَحَبت من خلايا الجسد بُقع الأسى..تصنّعتْ من البلاء...
كرّر لَحظاتي على جبينك ُكلّما.... هبّت على قَلبك نسائمُ ذِكراي
سوفَ تُنسخُ لحياتي....نسخ وتُنشر....وتُطبع أيّامي كَصَفحات...
وتُلصَقُ على أسوارِ الحقيقة.....وتُوقّع ُ كَلماتيِ على أطرافِها ...
وترى أنّ رميم الآهات..قد جُمع لتُبنى منه قصور من فضّة..تعلوها أعلام النّصر.... ورايات السّادات.....
أنت لا تعلم أنّي أخرج من جبٍّ.وأدخلُ غيره.تحفره أسنانُ السّنين التّي ..جَفَت...
أنت لاتعلم أ نّي الآن ...الآن فقط ولدت وخرجت للحياة...
مَرحى بها حياة......
بذراعيها تستقبلني..
تُدفئني..
تغطِّيني..
تمسح الغبار عن وجهي..الذي ..غَمرته أ تربة الحيرة....
تَسقيني..
تُداويني...
من سَقمي الذّي أنهك أكتافي...
تحِنّ عليّ ..
وتَهديني...
من ظلالٍ عاش معي أجيال...
الآن هنا مقامي....
فلا ذهابْ...
.........................
بأرقمي..................
وفوق أرضٍ ليستْ كأرضِ الأحياء.....
في سهولٍ سوداء.....بلونِ ليلٍ سافر بي... وحطّني بين بين أشجارٍ تلعنُ الأيّام...
وصخور...تنطق بسرّ...الوجود ..وترسم لوحات صمّاء....
وريش الخلاء.. يعبث..فوق ..كومة عشّ الصّمت القاتل....
صراع البقاء....في حلبة الذكريات...وقتالٌ بلا قواعد....
بينَ غرورِ حبٍّ دُنيوي....وكبرياءُ نفسٍ مثالي...
....أيّ قدر..أتى بي عبرَ سفينةِ الزّمان....
وأيُّ حياة..تلك..أيّ عالم...أتيتُ إليه..أ قرع كؤوساً ملئتها دماءُ الطَّعنات......
وأقيسُ إرتيابَ دقّات قلبي....أسجّل الاهتزازت....
زلزالٌ قد أصابه بُرهة...هدّم جدرانه...حطّم بُنيانه....
هناك.......
....هناك ..كان موتي...بيدٍ تُمسك خناجر...في حدّها سمّ الغدر السّفيه...
فوق رُموش الآلام.....أحمل...تَرصدها عيونٌ شقّت بحراً برزخي.....
هناك..قُطعت الأنفاس...هناك شُطرت النّواة....
ساعاتُ إحتضارٍ بينَ أمسِ الضّحكات ...وغدٍ يُبكيه ريحٌ يسوقُ بجفاف
تَحملُ معها قطَرا تٍ.....خَرجتْ من قلبٍ... عَصرتْهُ أسلاكٌ قاسية....
وخَرجت روحٌ من مساماتِِ عشقٍٍ بِلّوري.....تكدَّس غُبار طَلع الزُّهور التّي زَرعتها أيديها..في ربيع العشّاق....
وسَحَبت من خلايا الجسد بُقع الأسى..تصنّعتْ من البلاء...
كرّر لَحظاتي على جبينك ُكلّما.... هبّت على قَلبك نسائمُ ذِكراي
سوفَ تُنسخُ لحياتي....نسخ وتُنشر....وتُطبع أيّامي كَصَفحات...
وتُلصَقُ على أسوارِ الحقيقة.....وتُوقّع ُ كَلماتيِ على أطرافِها ...
وترى أنّ رميم الآهات..قد جُمع لتُبنى منه قصور من فضّة..تعلوها أعلام النّصر.... ورايات السّادات.....
أنت لا تعلم أنّي أخرج من جبٍّ.وأدخلُ غيره.تحفره أسنانُ السّنين التّي ..جَفَت...
أنت لاتعلم أ نّي الآن ...الآن فقط ولدت وخرجت للحياة...
مَرحى بها حياة......
بذراعيها تستقبلني..
تُدفئني..
تغطِّيني..
تمسح الغبار عن وجهي..الذي ..غَمرته أ تربة الحيرة....
تَسقيني..
تُداويني...
من سَقمي الذّي أنهك أكتافي...
تحِنّ عليّ ..
وتَهديني...
من ظلالٍ عاش معي أجيال...
الآن هنا مقامي....
فلا ذهابْ...
.........................
بأرقمي..................