"قبل الشحادة وبنتها" ... قول يقصد فيه انو مبكّر كتير..
هيدا القول كنت اسمعو من أمي
على كلّ
الصبح بكون بالشغل ومابقدر شارككن قهوتكن الي بـ "هال" زائد ولأنو كمان مابحب الهال بالقهوة..
فاخترت أني "قبل الشحادة وبنتها" اكتب شي، أو بالأحرى أنقلكن شي ..
الحب هو حين ينطق أحدهم اسمك بشكل مختلف عن الآخرين ، وتشعر أن اسمك بأمان في فمه
وأن التفاصيل الصغيرة تفقد مذاقها حين لا نجد من نتقاسمها معه ، وكيف تصبح أجمل النكات باهتة حين تضحك لوحدك..
..
..
أعتذر منك ،
وأقوم بدعوتك إلى أمسية مترفة في مطعم إيطالي
وحين تحضرين أسحب المقعد كي تجلسين – تماما كما يفعل أي عاشق غربي –
أطفئ أضواء المكان
وأشعل وردتين .. وديوان
وأحدثك عن المرأة التي تتذوق القهوة قبل أن تقدمها لزوجها
عند الصباح كي تتأكد من مذاقها الطيب ،
فكتبت لجاراتها تعريفا للحب على فنجان قهوة !
وأنكِ سكري .. وفناجيني !
وأن من أراد الكتابة عن عينيك
فعليه أن يتقاسم محبرته مع جميع الشعراء
وأن يبكي .. يبكي كثيرا !
يربكك هذا البوح ، ويبتسم في وجنتيك طفل أخبروه فجأة
أن العطلة الصيفية قد بدأت ولم يعد مضطرا للذهاب إلى المدرسة !
تطلبين مني البقاء
وأخبرك أن قلبي مضيف جوي ،
كي يعمل يجب أن يسافر !
وأنسى أو ربما تناسيت أن أخبرك ..
أنه فقط لو كانت تنورة الحب أطول قليلا
وكنت – أنا - أفضل كثيرا
وبذاكرة طيبة
وأكثر تسامحا
لتقاسمت معك نكتة ،
وتذوقت فنجان القهوة قبل أن أقدمه لكِ !
(بعض الأجزاء منقولة بلصوصية و تصرف)