لماذا (الخندق الغميق)؟؟ ولماذا سهيل إدريس*؟؟
يعتبر سهيل إدريس من روائيينا الموسوعيين، فقد غادر الثوب الديني ليلتحق بالفضاء الأدبي والعلمي في مفارقةٍ لافتة، وقد آثرت أن أبدأ (سلسلة الرواية العربية) بهذا الكاتب اللبناني على الأثر الفذ الذي تركه في القص العربي على وجه الخصوص من خلال إبداعاته وترجماته... وما تركه في الفكر العربي على وجه العموم من خلال (دار الآداب للنشر) التي عنيت بنشر عيون الكتب والمراجع العربية والعالمية المتخصصة.
أما لماذا رواية /الخندق الغميق/؟؟ فلأنها تروي ببساطة سيرة حياة سهيل إدريس نفسه!! بأسلوب سهيل الآسر، واصفاً بيئتنا ثقافةً وعادات. ولأشير أنها تختلف عن الروايتين الأخريين له في هذه النقطة بالذات إذا علمنا أن روايته(الحي اللاتيني) وصّفت دراسته في فرنسا وما لاحظه من مفارقات. أمّا روايته(أصابعنا التي تحترق) فهي عبارة عن استغراقات فلسفيّة يقع في مطبها كتابنا بعد تقدمهم في العمر!! ولتصبح نظرتهم نحو الأمور أكثر تجريديّة...
وإليكم رواية... /الخندق الغميق/ ملخصّة
كنت أرغب بشدة أن يؤاتيني الجهد والصبر لإنجاز تلخيص الرواية كاملاً ونقله إلى الحاسب، ثم إلى القسم الأدبي، لكن ونظراً للتأخير الحاصل لأسباب فاقت قدرتي... فقد ارتأيت أن أضع كل فترة بعض فصول الرواية التي أنجزها، آملاً إنجازها السريع. وأرجو أعزائي القراء الصبر، فلا تتسرعوا بإطلاق الأحكام على الرواية طالما لم يكتمل الجهد بعد في نقلها إلى القسم الأدبي، وطالما لم تقرأوها كاملةً حتى. إذ أدعي، أني بعملي هذا، أشوقكم لقراءة الرواية كاملةً.
وهكذا أستميحكم العذر إذا لم نضعها في المنتدى، واكتفينا بفرع الرواية في القسم الأدبي حالياً، كي تتكاثر آراءكم وتنضج مع توارد فصول الرواية تباعاً كما تنضج الثمرة الشهيّة... فنقرؤها شهداً حلو المذاق.
والعذر مجدداً
المحرر الأدبي
يعتبر سهيل إدريس من روائيينا الموسوعيين، فقد غادر الثوب الديني ليلتحق بالفضاء الأدبي والعلمي في مفارقةٍ لافتة، وقد آثرت أن أبدأ (سلسلة الرواية العربية) بهذا الكاتب اللبناني على الأثر الفذ الذي تركه في القص العربي على وجه الخصوص من خلال إبداعاته وترجماته... وما تركه في الفكر العربي على وجه العموم من خلال (دار الآداب للنشر) التي عنيت بنشر عيون الكتب والمراجع العربية والعالمية المتخصصة.
أما لماذا رواية /الخندق الغميق/؟؟ فلأنها تروي ببساطة سيرة حياة سهيل إدريس نفسه!! بأسلوب سهيل الآسر، واصفاً بيئتنا ثقافةً وعادات. ولأشير أنها تختلف عن الروايتين الأخريين له في هذه النقطة بالذات إذا علمنا أن روايته(الحي اللاتيني) وصّفت دراسته في فرنسا وما لاحظه من مفارقات. أمّا روايته(أصابعنا التي تحترق) فهي عبارة عن استغراقات فلسفيّة يقع في مطبها كتابنا بعد تقدمهم في العمر!! ولتصبح نظرتهم نحو الأمور أكثر تجريديّة...
وإليكم رواية... /الخندق الغميق/ ملخصّة
كنت أرغب بشدة أن يؤاتيني الجهد والصبر لإنجاز تلخيص الرواية كاملاً ونقله إلى الحاسب، ثم إلى القسم الأدبي، لكن ونظراً للتأخير الحاصل لأسباب فاقت قدرتي... فقد ارتأيت أن أضع كل فترة بعض فصول الرواية التي أنجزها، آملاً إنجازها السريع. وأرجو أعزائي القراء الصبر، فلا تتسرعوا بإطلاق الأحكام على الرواية طالما لم يكتمل الجهد بعد في نقلها إلى القسم الأدبي، وطالما لم تقرأوها كاملةً حتى. إذ أدعي، أني بعملي هذا، أشوقكم لقراءة الرواية كاملةً.
وهكذا أستميحكم العذر إذا لم نضعها في المنتدى، واكتفينا بفرع الرواية في القسم الأدبي حالياً، كي تتكاثر آراءكم وتنضج مع توارد فصول الرواية تباعاً كما تنضج الثمرة الشهيّة... فنقرؤها شهداً حلو المذاق.
والعذر مجدداً
المحرر الأدبي