منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 19/2/2009, 04:58


    ابن الجوزي ، هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري .
    فقيه حنبلي محدث ومؤرخ ومتكلم ولد وتوفي في بغداد ويعود نسبه إلأى أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
    عرف بابن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى "فرضة الجوز" وهي مرفأ نهر البصرة.
    قال عنه ابن كثير : "أحد أفراد العلماء، برز في علوم كثيرة، وانفرد بها عن غيره، وجمع المصنفات الكبار والصغار نحوًا من ثلاثمائة مصنف"
    كتابه الذي نقلت لكم منه : صيد الخاطر كتاب قال عنه مؤلفه ابن الجوزي شارحا سبب تأليفه وتنوع مواضيعه "لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها ثم تعرض عنها فتذهب كان من أولى الأمور حفظ ما يخطر لكيلا ينسى" لذا فالكتاب يعد من أفضل الكتب التي ألفت في بابه،
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 19/2/2009, 04:59

    1- من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه، ورب نظرة لم تناظر.
    وأحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان، والعين؛ فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مكايد، وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل، فأتاه ما لم يحتسب،
    ممن يأنف النظر إليه. ص 41



    2- ما رأيت أعظم فتنة من مقاربة الفتنة، وقل أن يقاربها إلا من يقع فيها، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه. ص350
    فتبصر ولا تشم كل بـــــرق * رب برق فيه صواعق حيـن
    واغضض الطرف تسترح من غرام * تكتسي فيه ثوب ذل وشيـن
    فبلاء الفتى موافقة النفـــــس * وبدء الهوى طمـوح العيـن ص350




    3- فكل ظالم معاقب في العاجل على ظلمه قبل الآجل، وكذلك كل مذنبٍ ذنباً، وهو معنى قوله - تعالى - ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ) [ النساء 123].
    وربما رأى العاصي سلامة بدنه؛ فظن ألا عقوبة، وغفلته عما عوقب به عقوبة.
    وقد قال الحكماء: المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.
    وربما كان العقاب العاجل معنويا ً، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل:
    يا رب! كم أعصيك، ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك، وأنت لا تدري؟ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟ ص103 - 104.




    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 21/2/2009, 07:52



    4- الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي؛ فإن نارها تحت الـرماد، وربما تأخـرت العقوبة، وربما جاءت مستعجلة. ص339


    5- قد تَبْغَتُ العقوبات، وقد يؤخرها الحلم، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة؛ فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل. وأسرع المعاصي عقوبةً ماخلا عن لذة تنسي النهى، فتكون كالمعاندة، والمبارزة، فإن كانت اعتراضاً على الخالق، أو منازعة له في عظمته، فتلك التي لا تُتلافى، خصوصا ً إذا وقعت من عارف بالله؛ فإنه يندر إهماله. ص500


    6- أعجب الأشياء اغترار الإنسان بالسلامة، و تأميله الإصلاح فيما بعد وليس لهذا الأمل منتهى ولا للاغترار حد؛ فكلما أصبح وأمسى معافى زاد الاغترار، وطال الأمل. ص532

    7- نظرت في الأدلة على الحق - سبحانه وتعالى - فوجدتها أكثر من الرمل، ورأيت من أعجبها: أن الإنسان يخفي مالا ير ضاه الله - عز وجل - فيظهره الله - سبحانه - عليه، ولو بعد حين، وينطق به الألسنة وإن لم يشاهده الناس، وربما أوقع صاحبه في آفة يفضحه بها بين الخلق؛ فيكون جوابا ً لكل ما أخفى من الذنوب؛ وذلك ليعلم الناس أن هنالك من يجازي على الزلل، ولا ينفع من قدره وقدرته حجاب، ولا استتار، ولا يضاع لديه عمل.
    وكذلك يخفي الإنسان الطاعة، فتظهر عليه، ويتحدث الناس بها، وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنباً، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن؛ ليعلم أن هنالك رباً لا يُضِيع عَملَ عاملٍ، وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص، وتحبه، أو تأباه، وتذمه، أو تمدحه وفق ما يتحقق بينه وبين الله - تعالى - فإنه يكفيه كل هم، ويدفع عنه كل شر.
    وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الحق إلا انعكس مقصوده وعاد حامده ذاما ً. ص108 - 109



    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 22/2/2009, 06:52



    8- إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة؛ كم من مؤمن بالله - عز وجل - يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له؛ فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر، فيفوح طيبه، فيستنشقه الخلائق، ولا يدرون أين هو.
    وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود.
    فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص، وألسنتهم تمدحه، ولا يعرفون ولا يقدرون على وصفه؛ لبعدهم عن حقيقة معرفته.
    وقد تمتد هذه الأراييح بعد الموت على قدرها؛ فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة، ثم ينسى، ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفى ذكره، وقبره، ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً.
    وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق؛ فإنه على قدر مبارزته بالذنوب، وعلى مقادير تلك الذنوب يفوح منه ريح الكراهة؛ فتمقته القلوب؛ فإن قل مقدار ما جن قل ذكر الألسن له بالخير وبقي مجرد تعظيمه وإن كثر كان قصارى الأجر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه. ص 301 - 302





    9- إنه بقدر إجلالكم لله - عز وجل - يجلكم وبمقدار تعظيم قدره واحترامه يعظم أقداركم، وحرمتكم.
    ولقد رأيت - والله - من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سنه، ثم تعدى الحدود؛ فهان عند الخلق، وكانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه، وقوة مجاهدته.
    ولقد رأيت من يراقب الله - عز وجل - في صبوته مع قصوره بالإضافة إلى ذلك العالم؛ فعظم الله قدره في القلوب، حتى عَلِقَتْهُ ووصفته بما يزيد على ما فيه من الخير.
    ورأيت من كان يرى الاستقامة إذا استقام، وإذا زاغ مال عنه اللطف.
    ولولا عموم الستر، وشمول رحمة الكريم - لافتضح هؤلاء المذكورون، غير أنه في الأغلب تأديب، أو تلطف في العقاب. ص336 - 337



    10- في قوة قُهِر الهوى لذة تزيد على كل لذة؛ ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلاً؛ لأنه قُهِرَ، بخلاف غالب الهوى؛ فإنه يكون قوي القلب عزيزاً؛ لأنه قَهَر. ص115



    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 24/2/2009, 07:31



    11- بالله عليك! يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي، وصابر عطش الهوى في هجر المشتهى، وإن أمض وأرمض.



    12- بالله عليك! تذوق حلاوة الكف عن النهي؛ فإنها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة و متى اشتد عطشك إلى ما تهوى فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الرِّيُّ الكامل، وقل:
    قَدْ عِيلَ صَبْرُ الطَّبْعِ في سنيّه العجاف؛ فعجل لي العام الذي فيه أغاث وأعصر



    13- إخواني! احذروا لجة هذا البحر، ولا تغتروا بسكونه، وعليكم بالساحل، ولازموا حصن التقوى؛ فالعقوبة مرة واعلموا أن في ملازمة التقوى مرارات من فقد الأغراض، والمشتهيات غير أنها في ضرب المثل كالحمية تعقب صحة، والتخليط ربما جلب موت الفجأة. ص315


    14- ما من عبد أطلق نفسه في شيء ينافي التقوى وإن قل إلا وجد عقوبته عاجلة، أو آجلة.
    ومن الاغترار أن تسيء؛ فترى إحساناً؛ فتظن أنك قد سومحت، وتنسى: ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ) [النساء : 123] ص313


    15- واعلم أن من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب؛ فإن العقوبة تتأخر، ومن أعظم العقوبة ألا يحس الإنسان بها، وأن تكون في سلب الدين وطمس القلوب، وسوء الاختيار للنفس؛ فيكون من آثارها سلامة البدن، وبلوغ الأغراض. ص 414 - 415




    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 28/2/2009, 11:36



    16- فالحذر الحذر من عواقب الخطايا، والبدارَ البدارَ إلى محوها بالإنابة؛ فلها تأثيرات قبيحة إن أسرعت، وإلا اجتمعت، وجاءت. ص502

    17- لو ميز العاقل بين قضاء وطره لحظة، وانقضاء باقي العمر بالحسرة على قضاء ذلك الوطر - لما قرب منه، ولو أعطي الدنيا، غير أن سكرة الهوى تحول بين الفكر وبين ذلك. ص351

    18- فأجود الأشياء قطع أسباب الفتن، وترك الترخص فيما يجوز إذا كان حاملا ًومؤديا ًإلى مالا يجوز. ص351

    19- فإياك أن تنظر إلى صورة نعيمهم يعني - أرباب الدنيا - فإنك تستطيبه لبعده عنك، ولو قد بلغته كرهته، ثم في ضمنه من محن الدنيا والآخرة مالا يوصف؛ فعليك بالقناعة مهما أمكن؛ ففيها سلامة الدنيا والدين.
    وقد قيل لبعض الزهاد - وعنده خبز يابس - : كيف تشتهي هذا؟ فقال: أتركه حتى أشتهيه. ص372

    20- بلغني عن بعض فساق القدماء أنه كان يقول: ما أرى العيش غير أن تتبع النفس هواها، فمخطئاً، أو مصيباً.
    فتدبرت حال هذا وإذا به ميت النفس، ليس له أنفة على عرضه، ولا خوف عار، ومثل هذا ليس في مسلاخ الآدميين. ص499




    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 3/3/2009, 09:17

    21- قد جاء في الأثر: اللهم أرنا الأشياء كما هي.
    وهذا كلام حسن غايةً، وأكثر الناس لا يرون الأشياء بعينها؛ فإنهم يرون الفاني كأنه باقٍ، ولا يكادون يتخايلون زوال ما هم فيه - وإن علموا ذلك - إلا أن عين الحس مشغولة بالنظر إلى الحاضر، ألا ترى زوال اللذة، وبقاء إثمها. ص 668




    22- تذكرت في سبب دخول جهنم فإذا هو المعاصي، فنظرت في المعاصي فإذا حاصلة في طلب اللذات، فنظرت في اللذات فإذا هي خدعا ًليست بشيء، في ضمنها من الأكدار ما يصيِّرها نغصاً، فتخرج عن كونها لذاتٍ؛ فكيف يتبع العاقل نفسه، ويرضى بجهنم؛ لأجل هذه الأكدار؟ . ص684




    23- إنما فضل العقل بتأمل العواقب فأما القليل العقل فإنه يرى الحال الحاضرة، ولا ينظر إلى عاقبتها؛ فإن اللص يرى أخذ المال، وينسى قطع اليد، والبطال يرى لذة الراحة، وينسى ما تجني من فوات العلم، وكسب المال؛ فإذا كبر، فسئل عن علم لم يدر، وإذا احتاج سأل، فذل؛ فقد أربى ما حصل له من التأسف على لذة البطالة، ثم يفوته ثواب الآخرة بترك العمل في الدنيا.
    وكذلك شارب الخمر يلتذُّ تلك الساعة، وينسى ما يجني من الآفات في الدنيا، والآخرة.
    وكذلك الزنا فإن الإنسان يرى قضاء الشهوة، وينسى ما يجني من فضيحة الدنيا والحد، وربما كان للمرأة زوج، فألحقت الحمل من هذا به، وتسلسل الأمر.
    فقس على هذه النبذة، وانتبه للعواقب، ولا تؤثر لذة تفوت خيرا ًكثيراً، وصابر المشقة - تحصل ربحاً وافراً. ص 754 - 755




    24- من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر. ص40




    25- رأيت كثيراً من الناس يتحرزون من رَشاسِ نجاسةٍ أولا يتحاشَوْنَ من غِيبةٍ ويكثِرونَ من الصَّدَقَةِ ولا يُبَالونَ بمعاملاتِ الرَّبا، ويتهجَّدون بالليل ويؤخِّرون الفريضةَ عن الوقتِ في أشياءَ يطول عدَدُها من حِفظِ فروعٍ وتضييع أصولٍ؛ فبحثت عن سبب ذلك، فوجدته من شيئين:
    أحدُهُما: العادةُ.
    والثاني: غَلَبَةُ الهوى في تحصيل المطلوبِ؛ فإنه قد يَغْلِبُ فلا يَتْرُكُ سَمعاً ولا بَصراً. ص290




    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 4/3/2009, 08:33


    26- مَنْ رُزِقَ قلْبَاً طَيِّبًا، وَلذَّةَ مناجاةٍ فليراع حالَه، ولْيَتْحِرْز من التغييرِ، وإنما تدوم حاله بدوام التَّقوى. ص643



    27- مَنْ المخاطراتِ العظيمةِ تحديثُ العوامِّ بما لا تَحتمِلُهُ قلوبُهم، أَو بِما قد رَسَخَ في نفوسِهِم ضدُّه. ص674


    28- فَالله الله أََنْ تحدث مخلوقا من العوام بما لا يتحمله دون احتيال وتلطف؛ فانه لا يزول ما في نفسه و يخاطر المحدِّث له بنفسه. ص675


    29- من اقتصر على ما يعلمه، فظنه كافيا استبد برأيه، وصار تعظيمه لنفسه مانعاً له من الاستفادة. والمذاكرة تبين له خطأه، وربما كان معظما في النفوس فلم يتجاسر على الرد عليه، ولو أنه أظهر الاستفادة لأهديت إليه مساويه، فعاد عنها. ص206 - 207



    30- غير أن اقتصار الرجل على علمه إذا مازجه نوع رؤيةٍ للنفس حبس عن إدراك الصواب، نعوذ بالله من ذلك. ص208




    يتبع
    الخزامه
    الخزامه
    عطر ياسمين البلد
    عطر ياسمين البلد


    انثى عدد الرسائل : 472
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : طالبه تجاره
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 25/12/2008

    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف الخزامه 4/3/2009, 15:38

    أخي يمكنك أن تدرك أو لا تدرك مدى حاجتنا لمن يفهم ما تقول
    ويمكن أن أقول لك أنني مدمنى على قراءة هذه الصفحات التي تكتب أفادنا الله وإياك بها
    وسلمت يداك
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 4/3/2009, 15:50

    شكر الله لك أختي الفاضلة وبارك الله فيك
    اسعدني وجودك هنا
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 5/3/2009, 05:20



    31- ينبغي للعاقل أن لا يتكلم في الخلوة عن أحد بشيء حتى يمثِّل ذلك الشيء ظاهراً مُعلَناً به، ثم ينظر فيما يجني. ص453



    32- مما أفادتني تجاربُ الزمان أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما ستطاع فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته.
    ولقد احتجتُ في عمري إلى ملاطفة أقوام ما خطر لي قط وقوعُ الحاجة إلى التلطف بهم. ص369




    33- اعلم أن المظاهرة بالعداوة قد تجلب أذىً من حيث لا يعلم؛ لأن المظاهرة بالعداوة كشاهر السيف ينتظر مضرباً، وقد يلوح منه مضربٌ خفيٌّ وإن اجتهد المتدرِّع في ستر نفسه، فيغتنمه ذلك العدو.
    فينبغي لمن عاش قي الدنيا أن يجتهد في أن لا يظاهر بالعداوة أحداً؛ لما بيَّنْتُ من وقوع احتياج الخلق بعضهم إلى بعض وإقدار بعضهم على ضرر بعض.
    وهذا فصل مفيد، تبين فائدته للإنسان مع تقلب الزمان. ص369 - 370




    34- رأيت من الرأي القويم أن نفع التصانيف أكثر من نفع التعليم بالمشافهة؛ لأني أشافه في عمري عدداً من المتعلمين، وأشافه بتصنيفي خلقاً لا تحصى ما خلقوا بعد.
    ودليل هذا أن انتفاع الناس بتصانيف المتقدمين أكثر من انتفاعهم بما يستفيدونه من مشايخهم.




    35- فينبغي للعالم أن يتوفر على التصانيف إن وفق للتصنيف المفيد؛ فإنه ليس كل من صَنَّفَ صَنَّفَ، وليس المقصود جمع شيء كيف كان، وإنما هي أسرار يطلع الله عز وجل عليها من شاء من عباده ويوفقه لكشفها؛ فيجمع ما فُرِّقَ، أو يترتب ماشُتِّتَ، أو يشرح ما أهمل... هذا هو التصنيف المفيد. ص386




    يتبع
    الخزامه
    الخزامه
    عطر ياسمين البلد
    عطر ياسمين البلد


    انثى عدد الرسائل : 472
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : طالبه تجاره
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 25/12/2008

    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف الخزامه 5/3/2009, 12:56

    سلمت يداك ولكن لدي سؤال لأوليس إظهار شيء وإخفاء آخر يعد في باب المراءات وما هوالتصانيف لم أفهم
    تقبل تطفلي ومروري
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 5/3/2009, 15:07

    أولا أختي التصانيف هي الكتب وسميت بذلك لأن مؤلفيها صنفوها أي كتبوها .
    ثانيا اظهار شيء وابطان آخر ليس من باب المراءة بل هو من باب النفاق إن كان في الدين بأن أبطن الكفر وأظهر الاسلام ويسمى المدارة في أمور الدنيا وهذا هو الذي قصده المؤلف وهو جائز ( ويذكر عن أبي الدرداء رضي الله عنه قوله : إنا لنكشر في وجوه أقوام ، وإن قلوبنا تلعنهم ) رواه البخاري تعليقا .
    شكرا لك على المرور والتعليق
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 7/3/2009, 13:08



    36- ومتى رزق العالمُ الغنِي عن الناس والخلوة؛ فإن كان له فهم يجلب التصانيف - فقد تكاملت لذته، وإن رزق فهماً يرتقي إلى معاملة الحق ومناجاته - فقد تعجل دخول الجنة قبل الممات. ص394



    37- فإياك أن تساكن من آذيته، بل إن كان ولا بد فمن خارج، فما تؤمن الأحقاد. ص432


    38
    - ومن الخور إظهار العداوة للعدو. ص432



    39- من أحسن التدبير التلطف بالأعداء إلى أن يمكن كسر شوكتهم، ولو لم يمكن ذاك كان اللطف سبباً في كفِّ أكفِّهم عن الأذى، وفيهم من يستحي لحسن فعلك؛ فيتغير قلبه لك. ص432


    40- رأيت أكثر الناس لا يتمالكون من إفشاء سرهم فإذا ظهر عاتبوا من أخبروا به.
    فوا عجباً! كيف ضاقوا بحبسه ذرعاً، ثم لاموا من أفشاه؟ ! ص433


    41- ستر المصائب من جملة السر ، لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب. ص434


    42- الحازم من عامل الناس بالظاهر، فلا يضيق صدره بسره؛ فإن فارقته امرأة أو صديق أو خادم، لم يقدر أحدُ منهم أن يقول فيه ما يكره. ص435


    43- من خلق له عقل ثاقب دلَّه على الصواب قبل الوصايا. ص435


    44- ما أبله من لا يعلم متى يأتيه الموت؛ وهو لا يستعد للقائه! ص438


    45- لقد غفل طلاب الدنيا عن اللذة فيها وما اللذة فيها؛ إلا شرف العلم، وزهرة العفة، وأنفة الحمَّية، وعز القناعة، وحلاوة الإفضال على الخلق. ص442




    يتبع
    الخزامه
    الخزامه
    عطر ياسمين البلد
    عطر ياسمين البلد


    انثى عدد الرسائل : 472
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : طالبه تجاره
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 25/12/2008

    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف الخزامه 7/3/2009, 15:49

    سلمت يداك أخي الفاضل وبوركت جهودك ولكني أعتذر منك لأني لم أدرك معنى
    قبل الوصايا
    والإفضال على الخلق
    وأنا آسفة على ذلك
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 7/3/2009, 18:07

    شكرا لمرورك وتعليقك أختي الكريمة
    وبالعكس سؤالك يسعدني ويدلل على أنك متابعة للموضوع :
    قبل الوصايا أي قبل الحكم المكتوبة والوصايا القديمة والنصائح الثمينة فيكون معنى الكلام : أن من ملك عقلا راجحا ثاقبا فانه يهتدي للحق بعقله حتى قبل أن يسمع النصيحة التي تدله عليه من الخلق .

    حلاوة الإفضال على الخلق هي اللذة التي يحس بها الإنسان بعد تقديمه الإحسان والخير للناس والإحسان إليهم .

    شكرا لمرورك ولا تملي السؤال
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 8/3/2009, 08:10

    46- متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول خِنصراً - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري. بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر.
    ومتى أخذت في نفسك عليه، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنوناً، أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك.
    بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به، واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى، وعرف لك فضل الصبر.
    وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح به.
    وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد والزوجة عند غضب الزوج؛ فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك؛ فسيعود نادما معتذراً.
    ومتى قوبل على حالته، ومقالته، صارت العداوة متمكنة، وجازى في الإفاقة على ما فُعِلَ في حقه وقت السكر.
    وأكثر الناس على غير هذا الطريق: متى رأوا غضباناً قابلوه بما يقول ويعمل وهذا على غير مقتضى الحكمة، بل الحكمة ما ذكرته ( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ). ص468 - 469

    47- كل من لا يتلمح العواقب، ولا يستعد لما يجوز وقوعه فليس بكامل العقل ص470

    48- فالعاقل من أخذ بالحزم في تصوير ما يجوز وقوعه، وعمل بمقتضى ذلك؛ فإن امتد به الأجل لم يضره، وإن وقع المخوف كان محترزاً. ص471

    49- بقدر صعود الإنسان في الدنيا تنزل رتبته في الآخرة. ص471

    50- الكمال عزيز، والكامل قليل الوجود.
    فأول أسباب الكمال: تناسب الأعضاء، وحسن صورة الباطن؛ فصورة البدن تسمى خَلْقَا، وصورة الباطن تسنى خُلُقَاً.
    ودليل كمال صورة البدن: حسن الصمت، واستعمال الأدب.
    ودليل صورة الباطن: حسن الطبائع، والأخلاقِ؛ فالطبائع: العفة، والنزاهة، والأنفةُ من الجهل، ومباعدة الشَّره.
    والأخلاق: الكرم، والإيثار، وستر العيوب، وابتداء المعروف، والحلم عن الجاهل.
    فمن رزق هذه الأشياء: رَقَّتْهُ إلى الكمال، وظهر عنه أشرف الخلال، وإن نقصت خلة أوجبت النقص. ص477




    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 9/3/2009, 05:14

    51- من الابتلاء العظيم إقامة الرجل في غير مقامه. ص479



    52- وليس في الابتلاء بقوة الأشياء إلا التسليم واللجأ إلى المُقَدِّر في الفرج، فيُرَى الرجل المؤمن الحازم يثبت لهذه العظائم، ولا يتغير قلبه، ولا ينطق بالشكوى لسانه. ص479


    53- سبحان من شغل كل شخص بفنٍّ؛ لتنام العيون. ص493


    54- ويندر من الخلق من يُلهمه الكمالَ وطلبَ الأفضل، والجمع بين العلوم والأعمال، ومعاملات القلوب، وتتفاوت أرباب هذه الحال؛ فسبحان من يخلق ما يشاء ويختار. ص493-494


    55- قد تتأخر العقوبة وتأتي في آخر العمر؛ فيا طول التعثير مع كبر السن لذنوب كانت في الشباب! ص501


    56- قد رُكِّبَ في الطباع حب التفضيل على الجنس؛ فما أحدٌ إلا وهو يحب أن يكون أعلى درجة من غيره.
    فإذا وقعت نكبه أوجبت نزوله عن مرتبة سواه؛ فينبغي له أن يتجلد بستر تلك النكبة؛ لئلا يُرى بعين نقص، وليتجمل المتعفف حتى لا يُرى بعين الرحمة، وليتحامل المريض لئلا يشمت به ذو العافية. ص504 - 505


    57- وإنما العبد حقاً من يرضى ما يفعله الخالق؛ فإن سأل فأجيب؛ رأى ذلك فضلاً، وإن منع رأى تصرف مالكٍ في مملوك فلم يَجُلْ في قلبه اعتراض بحال. ص518


    58- رأيت سبب الهموم والغموم: الإعراض عن الله - عز وجل -، والإقبال على الدنيا، وكلما فات منها شيء وقع الغمُ لفواته. ص542


    59- من البله أن تبادر عدواً أو حاسداً بالمخاصمة.
    وإنما ينبغي إن عرفت حاله أن تظهر مما يوجب السلامة بينكما، إن اعتذر قبلتْ وإن أخذ في الخُصومة صفحتْ، وأريته أن الأمر قريب، ثم تبطن الحذر منه؛ فلا تثق به في حال، وتتجافاه باطناً مع إظهار المخالطة في الظاهر.
    فإن أردت أن تؤذيه فأول ما تؤذيه به إصلاحك واجتهادك فيما يرفعك.
    ومن أعظم العقوبة له الصفح عنه لله.
    وإن بالغ في السب فبالغ في الصفح تَنُبْ عنك العوامُّ في شتمه، ويحمدك العلماء على حلمك.
    وما تؤذيه به من ذلك، وتورثه به من الكمد ظاهراً وغيره في الباطن أضعافٌ وخيرٌ مما تؤذيه به من كلمة إذا قلتها سمعت أضعافها.
    ثم بالخصومة تُعَلِّمُهُ أنك عدوه، فيأخذ الحذر، ويبسط اللسان، وبالصفح يجهل ما في باطنك، فيمكنك حينئذ أن تشتفي منه.
    أما أن تلقاه بما يؤذي دينك فيكون هو الذي قد اشتفى منك.
    وما ظَفِر قط من ظفر به الإثم، بل الصفح الجميل.
    وإنما يقع هذا ممن يرى أن تسليطه عليه: إما عقوبة لذنبٍ، أو لرفع درجةٍ، أو للابتلاءِ؛ فهو لا يرى الخصمَ، وإنما يرى القدر. ص555 - 556


    60- العجب من الذي أنف الذل كيف لا يصبر على جافِّ الخبز، ولا يتعرض لمِنَنِ الأنذال؟! ص566




    يتبع
    الخزامه
    الخزامه
    عطر ياسمين البلد
    عطر ياسمين البلد


    انثى عدد الرسائل : 472
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : طالبه تجاره
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 25/12/2008

    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف الخزامه 9/3/2009, 13:52

    سلمت يداك وبارك الله لنا بك وبما تكتب
    ولكني أخي الفاضل وأنا كثيراً ما أحاول أن أكون كما ذكرت فلا أقابل إلا بالسخرية فيعتقدونني ضعيفة وساذجة وغير قادرة على الرد
    وأنا غير ذلك فأين لي بمن يفهم ما أنا عليه
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 9/3/2009, 17:18

    لا عليك من الناس أختي أن يفهموك
    فليفهوا أو لا يفهموا هذه مشكلتهم
    وحسبك من السكوت عن الرد مع القدرة أن الله وكل لك ملك ينافح ويدافع ويرد عنك
    لأن من دعا سواء بالخير أو بالشر وكَّل الله له ملكا يقول: ولك مثلها. فإن كان خيرا أو شرا على السواء قد يصيب الداعي إحداهما.

    شكرا للمرور والتعليق
    Free Slave
    Free Slave
    مساهمـ(ـة)
    مساهمـ(ـة)


    ذكر عدد الرسائل : 3
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : قارئ لما يستحق القراءة
    المزاج : حسب الحال
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف Free Slave 10/3/2009, 02:02

    السلام عليكم
    موضوع جميل أخي...

    كتاب صيد الخاطر كتاب جميل ينصح بما به، إلا أنني سمعت من الشيخ أبي إسحق الحويني أن فيه بعض النقاط العقائدية التي يجب الحذر منها

    جزاك الله خيراً
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 10/3/2009, 05:47

    Free Slave كتب:السلام عليكم
    موضوع جميل أخي...

    كتاب صيد الخاطر كتاب جميل ينصح بما به، إلا أنني سمعت من الشيخ أبي إسحق الحويني أن فيه بعض النقاط العقائدية التي يجب الحذر منها

    جزاك الله خيراً

    أبى الله أن تكون العصمة إلا لكتابه
    لا يوجد كتاب خال من الأخطاء
    لكني أنتقي المفيد الجميل من كلام ابن الجوزي باذن الله
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 10/3/2009, 05:49

    61- وأعجب من هذا من يقدر أن يستعبد الأحرار بقليل العطاء الفاني، ولا يفعل فإن الحُرَّ لا يشترى إلا بالإحسان.
    قال الشاعر:

    تفضل على من شئت واعن بأمره *** فـأنت ولـو كـان الأمير أميرُه
    وكن ذا غنىً عمن تشاء من الورى *** ولـو كـان سـلطاناً فأنت نظيرُه
    ومـن كـنت محتاجاً إليه وواقفا *** عـلى طـمع مـنه فـأنت أسيره
    ص567





    62- تفكرتُ في سبب هداية من يهتدي، وانتباه من يتيقظ من رقاد غفلته فوجدت السبب الأكبر اختيار الحق عز وجل لذلك الشخص، كما قيل إذا أرادك لأمر هيأك له. ص577



    63- عجبت لمن يعجب بصورته، ويختال في مشيته، وينسى مبدأ أمره! ص579




    64- وعلامة إثبات الكمال في العلم والعمل: الإقبال بالكلية على معاملة الحق ومحبته، واستيعاب الفضائل كلها، وسناء الهمة في نشران الكمال الممكن. ص584




    65- عجبت لمن يتصنع للناس بالزهد يرجو بذلك قربه من قلوبهم، وينسى أن قلوبهم بيد من يعمل له؛ فإن رضي عمله، ورآه خالصاً لفت القلوب إليه وإن لم يره خالصا أعرض بها عنه. ص 588


    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 11/3/2009, 07:14

    66- من ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه فذاك يحصل لا بقصده، بل بكراهته. ص 588



    67- وليعلم الإنسان أن أعمالَه كُلَّها يعلمها الخلق جملةَ، وإن لم يطلعوا عليها فالقلوب تشهد للصالح بالصلاح وإن لم يُشاهد منه ذلك. ص589




    68- فليتق اللهَ العبدُ، ويقصد مَنْ ينفعه قصده، ولا يتشاغل بمدح من عَنْ قليل يبلى هو وهم. ص589




    69- إياك والتأويلات الفاسدة، والأهواء الغالبة؛ فإنك إن ترخصت بالدخول في بعضها جرًّك الأمر إلى الباقي، ولم تقدر على الخروج لِموضع إلف الهوى. ص591




    70- ينبغي للعاقل أن يحترز غاية ما يمكنه؛ فإذا جرى القَدَرُ مع احترازه لَمْ يُلَمْ. ص601




    يتبع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي Empty رد: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

    مُساهمة من طرف زائر 12/3/2009, 09:00

    71- ما اعتمد أحد أمراً إذا هم بشيء مثل التثبُّت؛ فإنه متى عمل بواقعةٍ من غير تأمل للعواقب كان الغالب عليه الندم، ولهذا أُمِرَ بالمشاورة؛ لأن الإنسان بالتثبت يفتكر، فتعرِض على نفسه الأحوال، وكأنه شاور، وقد قيل: خمير الرأي خير من فطيره.
    وأشد الناس تفريطاً من عمل مبادرة في واقعة، من غير تثبت ولا استشارة خصوصاً فيما يوجبه الغضب؛ فإنه طلب الهلاك أو الندم العظيم. ص605




    72- فالله الله! التثبت التثبت في كل الأمور، والنظر في عواقبها، خصوصاً الغضب المثير للخصومة وتعجيل الطلاق. ص 625




    73- لو علم المرائي أن قلوب الذين يرائيهم بيد من يعصيه؛ لما فعل. ص625




    74- ينبغي للإنسان أن يجتهد في جمع همه؛ لينفرد قلبُه بذكر الله - سبحانه وتعالى - وإنفاذ أمره والتهيؤ للقائه، وذلك إنما يحصل بقطع القواطع والامتناع عن الشواغل، وما يمكن قطع القواطع جملة؛ فينبغي أن يقطع ما يمكن منها. ص 637




    75- دليل صحة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - أجلى من الشمس. ص 656



    يتبع

      الوقت/التاريخ الآن هو 12/5/2024, 13:16