يلجأ الناس في مختلف الديانات إلى قادتهم الدينيين ليعرفو لماذا يعاني الإنسان كل هذا الألم ولكن غالباً مايكون الجواب إن هذه مشيئة الله وإن لاشييء يحدث إلا بقدر من الله (إنشأالله يكون كل شيء ولكن هل هذه مشيئة الله)حتى المآسي 0 أو قد يجيب البعض إن طرق الله تفوق فهمنا وإنه يميت الناس حتى الأولاد ليأخذهم إليه إلى السماء0 ولكن يستحيل أن يكون الله مصدر أي شر فاالكتاب المقدس يقول (حاشا الله من فعل الشر والقادر على كل شيء من إتيان الظلم ) أيوب 34-10
يقول الكتاب المقدس بوضوح (العالم كله تحت سلطة الشرير )1يوحنا5-9 وعندما نتأمل ملياً في الأمر سنجد مايقوله الكتاب المقدس منطقي جداً فهذا العالم يعكس شخصية المخلوق الروحاني الغير منظور الذي يضل المسكونة كلها0 رؤيا 12-9 فاالشيطان مليء باالقسوة والخداع والبغض 0 وهذا أحد أسباب الألم المتفشي في العالم
ولكن يبقى السؤال لماذا يسمح الله بكل هذا الألم
لكي نعرف يجب أن نعود إلى الزمن الذي بدأ فيه الألم فعندما دفع الشيطان أدم وحواء إلى عصيان الله نشأت قضية مهمة جداً فاالشيطان لم يشك في قدرة الله لأنه يعرف يعرف جيداً إن لاحدود لهذه القدرة بدلاً من ذلك شكك الشيطان في حق الله في الحكم فقد نعت الله بأنه كذاب وإنه يحرم رعياه أموراً جيدة وبذلك إتهم الله بأنه حاكم شرير 0تكوين 3-2-5 وأوحى الشيطان إن البشر سيكونون أفضل حالاً بدون الله وهكذا شن الشيطان هجوماً على سلطان الله أي حقه في الحكم
بتمرد أدم وحواء على الله كانا في الواقع كأنهما يقولان لسنا بحاجة إلى الله ليكون حاكمنا فبإمكاننا أن نقرر نحن بأنفسنا ماهو صواب وما هو خطأ فكيف كان الله سيسوي هذه القضية وكيف يعلم كل المخلوقات الذكية (الملائكة)إن المتمردين على خطأ
وإن طريقته في الحكم هي حقاً الفضلى 0قد يقول البعض إن الله كان يجب أن يقضي على المتمردين في الحال ويخلق البشر من جديد لكن الله سبق فحدد قصده والله يتمم قصده لامحالة أشعيا 55-10-11 فضلاً عن ذلك فإن القضاء على المتمردين ما كان ليحسم المسألة التي أوثيرت حول حق الله في الحكم
لفهم المسألة المشمولة بهذه القضية لنتأمل في المثل التالي
تخيل إن معلم يشرح لتلاميذه طريقة حل مسألة صعبة فينهض تلميذ ذكي ولكن متمرد ويدعي إن طريقة الحل التي يعرضها المعلم خاطئة كما يوحي هذا التلميذ المتمرد لرفاقه إن الأستاذ غير كفؤ ويصر إنه يعرف طريقة أفضل لحل هذه المسألة فيظن بعض التلاميذ إنه محق ويتمردون هم أيضاً فكيف يجب أن يتصرف المعلم ؟
إذا طرد التلاميذ المتمردين من الصف فكيف سيكون وقع ذلك على التلاميذ الأخرين؟
ألن يصدقو إن رفيقهم والتلاميذ الذين إنضمو إليههم على حق؟وقد يفقد كل التلاميذ إحترامهم للمعلم معتقدين إنه يخشى أن يبرهن للتلميذ المتمردإنه على خطأ أفلا يكون من الأفضل السماح للمتمرد بأن يظهر للصف كيف سيحل هو المسألة
فقد يكون فعل الله أمراً شبيهاً بما قام به المعلم (لا تنسوا إن المتمردين في عدن لم يكونوا الوحيدين المعنيين بهذه المسألة )فقد كان هنالك ملايين الملائكة يراقبون مايحدث
أيوب38-7دانيال7-10وكانت طريقة الله مع المتمردين شتؤثر إلى حد بعيد في هؤلاء الملائكة وفي كل المخلوقات الذكية فماذا فعل الله ؟ لقد سمح للشيطان أن يظهر كيف سيحكم هو البشر كما سمح للبشر أن يحكموا هم أنفسهم تحت توجيه الشيطان0
يعرف المعلم في المثل أعلاه إن المتمرد والتلاميذ الذين إنضموا إليه هم على خطأ لكنه يدرك أيضاً إذا أعطاهم الفرصة ليحاولوا إثبات إدعائهم فهذا سيعود باالفائدة على التلاميذ كافة 0فعندما يخفق المتمردون سيدرك التلاميذ المخلصون إن المعلم هو الوحيد المؤهل لإدارة الصف وسيفهمون الأسباب التي تدفع المعلم بعدئذ إلى طرد المتمردين0 على نحو مماثل يدرك الله إن كل البشر والملائكة المستقيمي القلوب سيستفيدون عندما يرون إن الشيطان وأتباعه المتمردين قد فشلوا وإن البشر عاجزون عن حكم أنفسهم0
وعلى غرار أراميا قديماً سيتعلمون هذه الحقيقة المهمة
عرفت يا الله إنه ليس للبشر طريقهم 0ليس لإنسان يمشي أن يوجه خطواته أراميا10-23
ولكن لما سمح الله أن يدوم الألم كل هذه الفترة؟ولم لايحول دون حدوث البلايا ؟ تأمل في أمريتدن لم يفعلهما المعلم المذكور في المثل أولاً لم يمنع التلميذ المتمرد من عرض دعواه ثانياً لم يساعد المتمرد على إثبات إدعائه على نحو مماثل هنالك أمران قد يكون قرر الله أن لايفعلهما أولاً لم يمنع الشيطان وكل الذين إنضمو إليه من محاولة البرهان إنهم على حق لذلك كان مرور فترة من الزمن عاملاً لا غنى عنه لبت المسألة فطوال آلاف السنين جرب الإنسان كل أشكال الحكم الذاتي أو الحكومات البشرية صحيح إن الإنسان حقق بعض التقدم في مجال العلوم وغيره من المجالات لكن الظلم والفقر والجريمة والحرب والمجاعة إذدادت وهكذا ثبت بشكل قاطع إن حكم الإنسان فاشل
ثانياً لم يساعد الله الشيطان على حكم هذا العالم 0فلو تدخل الله ليمنع وقوع الجرائم والحروب الفظيعة أفما كان بذلك يساهم في دعم المتمردين ليثبتوا إدعائهم ؟أولن يجعل ذلك الناس يفكرون إن لبشر قد يكونون قادرين على حكم أنفسهم من دون أن تكون النتأج مأساوية ؟ لو تصرف الله على هذا النحو للأصبح شريكاً في الكذب لكن حاشا الله من الكذب عبرانيين6-18
يقول الكتاب المقدس بوضوح (العالم كله تحت سلطة الشرير )1يوحنا5-9 وعندما نتأمل ملياً في الأمر سنجد مايقوله الكتاب المقدس منطقي جداً فهذا العالم يعكس شخصية المخلوق الروحاني الغير منظور الذي يضل المسكونة كلها0 رؤيا 12-9 فاالشيطان مليء باالقسوة والخداع والبغض 0 وهذا أحد أسباب الألم المتفشي في العالم
ولكن يبقى السؤال لماذا يسمح الله بكل هذا الألم
لكي نعرف يجب أن نعود إلى الزمن الذي بدأ فيه الألم فعندما دفع الشيطان أدم وحواء إلى عصيان الله نشأت قضية مهمة جداً فاالشيطان لم يشك في قدرة الله لأنه يعرف يعرف جيداً إن لاحدود لهذه القدرة بدلاً من ذلك شكك الشيطان في حق الله في الحكم فقد نعت الله بأنه كذاب وإنه يحرم رعياه أموراً جيدة وبذلك إتهم الله بأنه حاكم شرير 0تكوين 3-2-5 وأوحى الشيطان إن البشر سيكونون أفضل حالاً بدون الله وهكذا شن الشيطان هجوماً على سلطان الله أي حقه في الحكم
بتمرد أدم وحواء على الله كانا في الواقع كأنهما يقولان لسنا بحاجة إلى الله ليكون حاكمنا فبإمكاننا أن نقرر نحن بأنفسنا ماهو صواب وما هو خطأ فكيف كان الله سيسوي هذه القضية وكيف يعلم كل المخلوقات الذكية (الملائكة)إن المتمردين على خطأ
وإن طريقته في الحكم هي حقاً الفضلى 0قد يقول البعض إن الله كان يجب أن يقضي على المتمردين في الحال ويخلق البشر من جديد لكن الله سبق فحدد قصده والله يتمم قصده لامحالة أشعيا 55-10-11 فضلاً عن ذلك فإن القضاء على المتمردين ما كان ليحسم المسألة التي أوثيرت حول حق الله في الحكم
لفهم المسألة المشمولة بهذه القضية لنتأمل في المثل التالي
تخيل إن معلم يشرح لتلاميذه طريقة حل مسألة صعبة فينهض تلميذ ذكي ولكن متمرد ويدعي إن طريقة الحل التي يعرضها المعلم خاطئة كما يوحي هذا التلميذ المتمرد لرفاقه إن الأستاذ غير كفؤ ويصر إنه يعرف طريقة أفضل لحل هذه المسألة فيظن بعض التلاميذ إنه محق ويتمردون هم أيضاً فكيف يجب أن يتصرف المعلم ؟
إذا طرد التلاميذ المتمردين من الصف فكيف سيكون وقع ذلك على التلاميذ الأخرين؟
ألن يصدقو إن رفيقهم والتلاميذ الذين إنضمو إليههم على حق؟وقد يفقد كل التلاميذ إحترامهم للمعلم معتقدين إنه يخشى أن يبرهن للتلميذ المتمردإنه على خطأ أفلا يكون من الأفضل السماح للمتمرد بأن يظهر للصف كيف سيحل هو المسألة
فقد يكون فعل الله أمراً شبيهاً بما قام به المعلم (لا تنسوا إن المتمردين في عدن لم يكونوا الوحيدين المعنيين بهذه المسألة )فقد كان هنالك ملايين الملائكة يراقبون مايحدث
أيوب38-7دانيال7-10وكانت طريقة الله مع المتمردين شتؤثر إلى حد بعيد في هؤلاء الملائكة وفي كل المخلوقات الذكية فماذا فعل الله ؟ لقد سمح للشيطان أن يظهر كيف سيحكم هو البشر كما سمح للبشر أن يحكموا هم أنفسهم تحت توجيه الشيطان0
يعرف المعلم في المثل أعلاه إن المتمرد والتلاميذ الذين إنضموا إليه هم على خطأ لكنه يدرك أيضاً إذا أعطاهم الفرصة ليحاولوا إثبات إدعائهم فهذا سيعود باالفائدة على التلاميذ كافة 0فعندما يخفق المتمردون سيدرك التلاميذ المخلصون إن المعلم هو الوحيد المؤهل لإدارة الصف وسيفهمون الأسباب التي تدفع المعلم بعدئذ إلى طرد المتمردين0 على نحو مماثل يدرك الله إن كل البشر والملائكة المستقيمي القلوب سيستفيدون عندما يرون إن الشيطان وأتباعه المتمردين قد فشلوا وإن البشر عاجزون عن حكم أنفسهم0
وعلى غرار أراميا قديماً سيتعلمون هذه الحقيقة المهمة
عرفت يا الله إنه ليس للبشر طريقهم 0ليس لإنسان يمشي أن يوجه خطواته أراميا10-23
ولكن لما سمح الله أن يدوم الألم كل هذه الفترة؟ولم لايحول دون حدوث البلايا ؟ تأمل في أمريتدن لم يفعلهما المعلم المذكور في المثل أولاً لم يمنع التلميذ المتمرد من عرض دعواه ثانياً لم يساعد المتمرد على إثبات إدعائه على نحو مماثل هنالك أمران قد يكون قرر الله أن لايفعلهما أولاً لم يمنع الشيطان وكل الذين إنضمو إليه من محاولة البرهان إنهم على حق لذلك كان مرور فترة من الزمن عاملاً لا غنى عنه لبت المسألة فطوال آلاف السنين جرب الإنسان كل أشكال الحكم الذاتي أو الحكومات البشرية صحيح إن الإنسان حقق بعض التقدم في مجال العلوم وغيره من المجالات لكن الظلم والفقر والجريمة والحرب والمجاعة إذدادت وهكذا ثبت بشكل قاطع إن حكم الإنسان فاشل
ثانياً لم يساعد الله الشيطان على حكم هذا العالم 0فلو تدخل الله ليمنع وقوع الجرائم والحروب الفظيعة أفما كان بذلك يساهم في دعم المتمردين ليثبتوا إدعائهم ؟أولن يجعل ذلك الناس يفكرون إن لبشر قد يكونون قادرين على حكم أنفسهم من دون أن تكون النتأج مأساوية ؟ لو تصرف الله على هذا النحو للأصبح شريكاً في الكذب لكن حاشا الله من الكذب عبرانيين6-18