باب مفتوح للإعتراف - عندما يسيء فهمك الآخرون ...

كثيراً ما تأتي لحظات علينا وتمر مواقف نرى أنفسنا فيها مظلومين, والسبب الأهم هو عجزنا عن التعبير أو توضيح وتفسير مواقفنا وآرائنا وإيصال الفكرة للآخرين, وقد يكون هذا أحياناً ناتجاً عن إهمال وعدم اكتراث مقصود من قبلنا ترفعاً منا عن أهمية توضيح هذه المواقف والآراء.
حقيقة لا أعفي نفسي من هذه الأمور وأنا في الحقيقة من أكثر المهملين فما رأيكم لو بدأنا حديثاً نوضح فيه بعض الأمور عن أنفسنا وخفاياها وسأكون في المقدمة وأرجو من الجميع بلا استثناء المشاركة.
.
.
دمتم متفاهمين

كثيراً ما يسئ فهمي الآخرون وخصوصاً في الأمور المتعلقة بتوجهاتي وايديولوجياتي كإنسان ابحث عن التغيير, أبذل الجهد أحياناً لتوضيح رؤيتي للأمور الا أن الشرح قد يتطلب مني أحياناً تفصيل الكثير من الأمور المعقدة المختمرة في عقلي بطريقة مختصرة, أعتقد أنني أنجح أحياناً بإيصال الفكرة الا أنني أكتشف فيما بعد أنها ليست بالوضوح الذي توقعته وأحياناً بشكل مختلف
ربما يعود الأمر لسرعتي في الحديث والتفكير ونطق كلمات مختصرة أو مصطلحات شخصية أستخدمها في حديثي وربما لا أكون قادراً على التعبير بالشكل المناسب أحياناً.
أريد إيصال فكرة وتوضيح بعض الأمور عني للأصدقاء والآخرين وهي الشرود الذهني الكثيف لدي حتى في تفاصيل الجملة الواحدة والتركيز الكثيف أحياناً لدرجة قد تفصلني عن الواقع الخارجي وتجعل الآخرين يتحدثون لي دون جدوى أو تفاعل معهم أو الاستماع لحديثهم
أريد ان يعرف الجميع أنني أكثر ما أكرهه هو التكلف والتكبر على الآخرين الا أن البعض يرى في تصرفاتي تكبراً من واقع رفضي لبعض السلوكيات غير الراقية في مجتمعنا ولدرجة كبيرة
أعتذر جداً من أي شخص أو إنسان أسأت له أو أساء فهمي يوماً ما وشكراً لكم للإستماع
.
.
دمتم محبين

أيضاً ..
أريد أن يعرف الجميع أنني أواجه صعوبة في حفظ الأسماء والوجوه, وقليلة هي الوجوه التي أتمكن من حفظها من المرة الأولى أو الثانية, لا أدري ربما يحتاج الأمر الى منبه شرطي لكل وجه حتى أتذكره, أما الأسماء فهي مشكلتي الحقيقية وخصوصاً فيما يتعلق بالقراءة ومتابعة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية العربية أو الأجنبية لأن المستحيل هو أن أتمكن من حفظ اسم مخرج أو ممثل أو مؤلف أو كاتب قرأت له أقل شهرة من أمثال (روبيرت دي نيرو أو ميل جيبسون أو توم هوبكنز أو جوليا روبيرتس أو جنيفر لوبيز الا إذا كان ككاثرين زيتا جونز أو انجلينا جولي أو جيسكا البا أو أو أو) ...
لذل أعتذر من أي انسان فهمني خطأ عندما نسيت اسمه أو شكله فهي أمور خارجة عن ارادتي ويذكرني موضوع الأسماء بفترة الخدمة العسكرية حيث أنساني رقمي العسكري أسماء جميع من أعرفهم حتى أهلي فكنت أتسائل عندما أتحدث الى أحدهم قائلاً (انت شو كان اسمك آخر مرة.؟)
.
.
دمتم أصدقاء

لم يفتح هذا الباب لي وحدي بل للجميع ....أرجو التفاعل
..
.
دمتم

شكراً عبد الرحمن الجندي عالموضوع
بس في نقطة أنت ذكرت ان السبب عن اننا مظلومين هو عجزنا عن التعبير أو إيصال الفكرة بس في سبب ثاني هو عدم إصغاء الآخرين لناباعتبار اننا
صغار
يمكن انت ما بتمر بهالشي لانك كبير
اما عني فانااعاني من العصبية (بس بعد صبر أيوب)
دائما بحاول إني غير نظرة الآخرين بس مو دائماً بنجح
بياخدوا عني فكرة عني متكبرة مع إني أكتر شي بكرهه التكبر والظلم بس ا لحمد لله ما بياخدوا فكرة إني ظالمة

شكراً لإهتمامكن وكلامكن الحلو ...بس يا ريت يكون الشرح أكثر خصوصية وأوضح ونشارك فيه همومنا للكل
ربما هالشي يزيل كثير من سوء التفاهم بيننا وبين بعض
..
.
دمتم محبين

موضوع اكثر من رائع نشكر لك اناملك الذهبية اما عن مشكلتي هي عصبيتي وعدم فهمي للمشكلة قبل ان اهب في وجه الذي يكلمني واجلس اخانق فيه للصبح وهو جالس يتفرج علي وبعد فوران دمي معة وبعد ثوان اتنبه اانني اصرخ اجلس واقول لة لماذا كنت اصرخ بوجهك وسرعان مااكتشف انني كنت مخطئة ولكن ابادر دائما بالاسف مع خجلي من ذلك وثاني مشاكلي طيبتي فانا طيبة زيادة عن اللزوم والحياة بهالوقت تتطلب الشخص الذي يضع الموازين في محلها وانا اعترف انني لست منهم ثالثا احب النظافة كثيرا ولكن متل مابتعرفوا ببانياس مافي يوم النظيف.
شكرا لالك يااخ عبدالرحمن ودمت بالخير والصحة وارجو انو كون ماتقلت عليكن

المشكله الحقيقيه التي اعاني منها انني افسر الموقف او الكلمه لاكثر من تفسير و احاول ان اقرا بين السطور فلا كلمه تقال امامي الا اولتها و سالت نفسي لماذا قيلت و ما هو المقصود
المشكله الثانيه انني لا احب الكلام و خصوصا في الصباح ما بكون عندي خلق للحكي و هاد شي بيزعج احيانا
المشكله الثالثه اني بدايق كتير لما بجرح حدا بتصرف او بكلمه و طبعي ما بجرح الا الي بكون مسبق معي بس ما فيني قول بيستاهل ويمر الموضوع لازم عذب نفسي شي يومين

شكراً لمساهماتكم القيمة وأحب أن أضيف عن نفسي
أحياناً أخلف مواعيدي حتى مع أكثر الناس الذين أحبهم ولكن ودائماً لا أقصد ذلك ويكون ذلك غصباً عني وعن إرادتي..
كثيراً ما أعطي مواعيد في العمل والحياة العامة والخاصة وأعجز عن تحقيقها ويعود هذا دائماً لتخلف آخرين عن التزاماتهم معي أو ظهور مشاكل لم تكن بالحسبان أثناء صيانة جهاز مثلاً وهنا طبعاً لا أكون قد تقصدت التأخير ولو بدا للكثيرين منا أن الأمر نوع من الكذب وهو أكثر ما أكرهه في حياتي أي الكذب...
أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة وأعتذر مجدداً من كل من تأذى بتأخري عن الموعد أو الالتزام
..
.
دمتم صادقين

أحياناً ايضاً ولشرودي الذهني الشديد يظن البعض أني أنظر اليهم وانا في الحقيقة أكون في حالة تغييب ولا أرى من أمامي حتى وأنا أسير في الطريق
..
.
دمتم