أمس، وفي احتفاليّة جميلة جمعت بين العراقيين والسوريين، أحيا الفنان العراقي المخضرم
"إلهام المدفعي"
ليلة رائعة جدّا على مسرح "معرض دمشق الدولي القديم".
"إلهام المدفعي"
ليلة رائعة جدّا على مسرح "معرض دمشق الدولي القديم".
وإلهام المدفعي فنّان أشتهر بمزج الإيقاع الشرقي مع الغربي بجمال مميز،فالرقّ والناي والعود والقانون والطبلة، جنبا إلى جنب مع الغيتار والساكس في مزج مميز كعادته.
ابتدأ الحفل بأغنيته الرائعة"خطّار" (والتي وفي بعض مقاطعها، تحتاج إلى مترجم مثلها مثل أي لغة أجنبيّة)،وغنّى من أغانيه الخاصّة أيضا"شرّبتك المي"
وأكمل باقي السهرة بأغان تراثيّة(فوق النخل،محمد يابويا محمّد،بين العصر والمغرب) لوّنها طبعا بأسلوبه الخاص وروحه الرائعة.
وبين طرب السوريين(على الموسيقا يمكن طبعابظنّي مافاهمين حرف شروى حالتي أحيانا لولا وجود "إحداهنّ من أخواتنا العراقيات حدّي ) ورقص وغناء العراقيين مرّت ثلاث ساعات ونصف جميلة جدّا.
وطبعا هدي صور الموبايل باعتبار الذكاء اشتغل معي وقتها ونسيت الكاميرا
لمحة عنه
بدء نشاطه على الغيتار منذ الثانية عشرة من عمره، وهو من الأوائل الذين قاموا بعمل فرقة موسيقية في العراق عرفت باسم الاعاصير. انتقل بعدها إلى انكلترا لدراسة الهندسه. لعب إلهام هناك مع فرقة موسيقية في البيت البغدادي، عاد إلهام إلى بغداد عام 1967 وقام بتشكل فرقته الموسيقية حيث كان يدمج بين عزف الغيتار الغربي و الأغنية الفلكلورية العراقية .
بعد ذلك غادر العراق في 1979 وجال العالم مع اسلوبه الموسيقى الذي ابتكره. عاد إلى العراق في 1991 وقام بتأسيس فرقته الموسيقية التي عرفت باسمه (إلهام) .غادر إلهام العراق عام 1994 اي بعد اربع سنوات التحدي التي عاشها فيها، وذلك بعد ان اشتهرت اغانية بين ملايين العراقيين في المنفى فضلا عن ملايين العرب خصوصا في لبنان وفي عمان.
بعد النجاح الكبير الذي حققه من خلال قرص قيثارة الذي انتجه، قرر إالهام العودة من الولايات المتحدة والعيش في عمان قرب محبيه وسامعيه.
وهاد رابط لتحميل أعظم وأجمل أغانيه "خطّار " مع أن الناس هون بتحبلو مالي شغل بالسوق، بس هي رائعة.
"خطّار "
وأكتر مقطع بحبه فيها (أقل واحد بده ترجمه):
بدموعي طيفك غرق...أمسح دموع الطيف..
شمسح جزاني الوقت..وراح الحلم يا حيف
(جزاني:داهمني)
قمريّة ومامش بعد ليش احنا موش بصيف؟
(القمر منو موجود ليش مالدنيا الصيف)
ظلمة ودواشك حزن لاتظن روحي ابكيف
(الدنيا عتم ومراتب حزن تقيلة ولاتظن أنو بمزاجي أو أني مرتاح)
غرّب شراع الفرح..أهلا إجانا الضيف
حسبهلي يسوى العتب ثاري العتب مرفوع
(حّسبتو بيستاهل العتب عالتأخير أتاري العتب مرفوع).