اضطر الفنان تامر حسني إلى إنهاء حفلته بعد مدة لم تتجاوز الساعة والنصف من بداية الحفلة التي أقيمت في ملعب نادي الإتحاد بحلب ، وذلك بعد أن أصيب العشرات من الحضور بحالات إغماء نتيجة التدافع الشديد .
كما شهد الحفل انقطاع التيار الكهربائي ثلاث مرات اضطر خلالها الفنان المصري تامر حسني إلى التوقف عن الغناء.
وبدأ الجمهور بالوفود إلى المسرح حوالي الساعة السابعة والنصف وسط ازدحام شديد أغلق معظم الطرق بمنطقة " الموغامبو " بحلب ، وبعد أكثر من ساعتين وصل تامر حسني ليبدأ الغناء .
ولم ينه تامر أغنيته الثانية حتى بدأ الجمهور بالتدافع الأمر الذي أدى إلى سقوط العشرات ، معظمهم من الفتيات ، حيث اصبن إصابات وصفت بالـ " بالغة " .
أم فقدت ابنتها .. وتامر يقطع الحفلة ويبحث عنها
وبعد عدة أغنيات شهدت انقطاعا بالصوت ، توقف تامر حسني عن الغناء ، وبدأ يطالب الجمهور بالهدوء ، إلا أن الجمهور تابع تدافعه حتى وصل إلى المسرح .
وفي منتصف الحفلة توقف عن الغناء مرة أخرى وطلب من الجمهور أن يبحثوا عن طفلة فقدتها والدتها ، وبعد حوالي ثلاث دقائق تمكن الجمهور من العثور على الطفلة ، ليتابع بعدها تامر حسني الغناء .
ولم يتمكن عناصر الأمن ( السيكورتي ) من إيقاف التدافع ، الأمر الذي انتهى بسقوط السياج العازل فوق الجمهور ، حيث علقت قدم إحدى الفتيات بالسياج ، وبعد حوالي عشرة دقائق تمكن عناصر " السيكورتي " من إخراجها .
كما أوقف الفنان المصري مرة أخرى الحفلة وطلب من الجمهور البحث عن امرأة أضاعت ابنتها ، حيث صعدت المرأة إلى خشبة المسرح لأخذ طفلتها الصغيرة .
فتيات يصعدن إلى المسرح .. وتامر " المسرح حيوقع بينا يا جماعة "
وعلى الرغم من محاولات " السيكورتي " منع الفتيات من الاقتراب إلى المسرح تمكنت عدة فتيات من الصعود إلى الخشبة ، وتمكنت حوالي خمس فتيات من الوصول إلى تامر و قاموا "بحضنه" .
كما شهدت خشبة المسرح حالتي إغماء ( شاب وفتاة ) ، حيث سقطت فتاة بعد وصولها إلى المسرح على الأرض ، وقام " السيكورتي " برشها بالماء حتى استيقظت ، كما ساعد تامر حسني بإيقاظ الشاب الذي أغمي عليه .
ووسط التدافع الشديد أمام المسرح ، بدأت خشبة المسرح بالاهتزاز ، ليقطع تامر حسني أغنيته مرة أخرى حيث قال " بلاش تدافع ، المسرح حيوقع بينا يا جماعة ، عشان خاطر سوريا بلاش ندفش بعض ".
وفي منتصف الحفلة قامت إحدى الفتيات بتقديم " مصحف " لتامر حسني كهدية ، حيث قام تامر بتقبيله وأعطاه لمرافقته .
شبان يقفزون من فوق السور .. والشرطة تمنعهم
وحاول بعض الشبان القفز من فوق سور ملعب نادي الاتحاد لحضور الحفلة ، إلا أن عناصر الشرطة منعوهم من الدخول ، واقتادوا عددا منهم إلى قسم الشرطة .
و قام عدد كبير من المواطنين بالصعود إلى أسطحة المباني المقابلة للملعب لمشاهدة تامر حسني ، وأمام التوافد الكبير لتلك المباني اضطر أصحاب المنازل فيها إلى إغلاق الأبواب .
" السيكورتي " يعجزون .. وأحدهم يسقط مغمياً عليه
وبعد مضي حوالي الساعة من بدأ الحفلة تراجع عدد من عناصر الأمن " السكيورتي " من أماكنهم تاركين الجمهور ، وقال أحد " السكيورتي " لـ عكس السير : " حاولنا في البداية أن نضبط الجمهور ، إلا أننا عجزنا أمام التدافع الشديد ".
وبلغ عدد عناصر الأمن " السكيورتي " حوالي 70 عنصراً توزعوا بين الجمهور ، إضافة إلى حوالي 25 عنصراً أحاطوا بخشبة المسرح ، كما حضر عدد كبير من عناصر الشرطة توزعوا بين الجمهور ، إلا أنهم لم يتمكنوا من ضبط الحفلة .
وشهدت الحفلة سقوط أحد " السكيورتي " مغمياً عليه ، حيث قام أصدقاؤه بإخراجه من الازدحام ، و رشّوا بعض الماء عليه حتى تمكن من النهوض .
مع نهاية الحفلة .. تامر حسني يفر هارباً و الجمهور يحاول اللحاق به
ونتيجة الازدحام الشديد وارتفاع عدد حالات الإغماء قام تامر حسني بإنهاء الحفلة ، وخرج مسرعاً حيث أحاط به عدد من " السكيورتي " وقاموا بإخراجه من طريق أعد خصيصاً له .
وحاول عدد كبير من الحضور اللحاق به ، إلا أن عناصر " السكيورتي " تمكنوا من منعهم ، من الخروج .
وعند باب الملعب تجمهر عدد كبير من الشبان ، أحاطوا بإحدى السيارات ومنعوها من السير ، ظنا منهم أنها تقل تامر حسني ، قبل أن يكتشفوا أن تامر ليس بداخلها .
يذكر أن هذه الحفلة تعتبر الثانية لتامر حسني في حلب ، حيث أحيا حفلا غنائياً العام الماضي شهد عدد كبير من حالات الإغماء .
ورفضت الجهة المنظمة الإدلاء بأي تصريح بعد انتهاء الحفلة ، إلا أنه وبحسب الإحصاءات المبدئية فقد وصل عدد الحضور حوالي 2500 شخص .
وعلم عكس السير ان تامر حسني لن يغادر حلب حتى يوم الأحد القادم ، حيث سيتجول في حلب ويزور عدد من أقاربه (كون أمه حلبية ) .
[img][/img]
كما شهد الحفل انقطاع التيار الكهربائي ثلاث مرات اضطر خلالها الفنان المصري تامر حسني إلى التوقف عن الغناء.
وبدأ الجمهور بالوفود إلى المسرح حوالي الساعة السابعة والنصف وسط ازدحام شديد أغلق معظم الطرق بمنطقة " الموغامبو " بحلب ، وبعد أكثر من ساعتين وصل تامر حسني ليبدأ الغناء .
ولم ينه تامر أغنيته الثانية حتى بدأ الجمهور بالتدافع الأمر الذي أدى إلى سقوط العشرات ، معظمهم من الفتيات ، حيث اصبن إصابات وصفت بالـ " بالغة " .
أم فقدت ابنتها .. وتامر يقطع الحفلة ويبحث عنها
وبعد عدة أغنيات شهدت انقطاعا بالصوت ، توقف تامر حسني عن الغناء ، وبدأ يطالب الجمهور بالهدوء ، إلا أن الجمهور تابع تدافعه حتى وصل إلى المسرح .
وفي منتصف الحفلة توقف عن الغناء مرة أخرى وطلب من الجمهور أن يبحثوا عن طفلة فقدتها والدتها ، وبعد حوالي ثلاث دقائق تمكن الجمهور من العثور على الطفلة ، ليتابع بعدها تامر حسني الغناء .
ولم يتمكن عناصر الأمن ( السيكورتي ) من إيقاف التدافع ، الأمر الذي انتهى بسقوط السياج العازل فوق الجمهور ، حيث علقت قدم إحدى الفتيات بالسياج ، وبعد حوالي عشرة دقائق تمكن عناصر " السيكورتي " من إخراجها .
كما أوقف الفنان المصري مرة أخرى الحفلة وطلب من الجمهور البحث عن امرأة أضاعت ابنتها ، حيث صعدت المرأة إلى خشبة المسرح لأخذ طفلتها الصغيرة .
فتيات يصعدن إلى المسرح .. وتامر " المسرح حيوقع بينا يا جماعة "
وعلى الرغم من محاولات " السيكورتي " منع الفتيات من الاقتراب إلى المسرح تمكنت عدة فتيات من الصعود إلى الخشبة ، وتمكنت حوالي خمس فتيات من الوصول إلى تامر و قاموا "بحضنه" .
كما شهدت خشبة المسرح حالتي إغماء ( شاب وفتاة ) ، حيث سقطت فتاة بعد وصولها إلى المسرح على الأرض ، وقام " السيكورتي " برشها بالماء حتى استيقظت ، كما ساعد تامر حسني بإيقاظ الشاب الذي أغمي عليه .
ووسط التدافع الشديد أمام المسرح ، بدأت خشبة المسرح بالاهتزاز ، ليقطع تامر حسني أغنيته مرة أخرى حيث قال " بلاش تدافع ، المسرح حيوقع بينا يا جماعة ، عشان خاطر سوريا بلاش ندفش بعض ".
وفي منتصف الحفلة قامت إحدى الفتيات بتقديم " مصحف " لتامر حسني كهدية ، حيث قام تامر بتقبيله وأعطاه لمرافقته .
شبان يقفزون من فوق السور .. والشرطة تمنعهم
وحاول بعض الشبان القفز من فوق سور ملعب نادي الاتحاد لحضور الحفلة ، إلا أن عناصر الشرطة منعوهم من الدخول ، واقتادوا عددا منهم إلى قسم الشرطة .
و قام عدد كبير من المواطنين بالصعود إلى أسطحة المباني المقابلة للملعب لمشاهدة تامر حسني ، وأمام التوافد الكبير لتلك المباني اضطر أصحاب المنازل فيها إلى إغلاق الأبواب .
" السيكورتي " يعجزون .. وأحدهم يسقط مغمياً عليه
وبعد مضي حوالي الساعة من بدأ الحفلة تراجع عدد من عناصر الأمن " السكيورتي " من أماكنهم تاركين الجمهور ، وقال أحد " السكيورتي " لـ عكس السير : " حاولنا في البداية أن نضبط الجمهور ، إلا أننا عجزنا أمام التدافع الشديد ".
وبلغ عدد عناصر الأمن " السكيورتي " حوالي 70 عنصراً توزعوا بين الجمهور ، إضافة إلى حوالي 25 عنصراً أحاطوا بخشبة المسرح ، كما حضر عدد كبير من عناصر الشرطة توزعوا بين الجمهور ، إلا أنهم لم يتمكنوا من ضبط الحفلة .
وشهدت الحفلة سقوط أحد " السكيورتي " مغمياً عليه ، حيث قام أصدقاؤه بإخراجه من الازدحام ، و رشّوا بعض الماء عليه حتى تمكن من النهوض .
مع نهاية الحفلة .. تامر حسني يفر هارباً و الجمهور يحاول اللحاق به
ونتيجة الازدحام الشديد وارتفاع عدد حالات الإغماء قام تامر حسني بإنهاء الحفلة ، وخرج مسرعاً حيث أحاط به عدد من " السكيورتي " وقاموا بإخراجه من طريق أعد خصيصاً له .
وحاول عدد كبير من الحضور اللحاق به ، إلا أن عناصر " السكيورتي " تمكنوا من منعهم ، من الخروج .
وعند باب الملعب تجمهر عدد كبير من الشبان ، أحاطوا بإحدى السيارات ومنعوها من السير ، ظنا منهم أنها تقل تامر حسني ، قبل أن يكتشفوا أن تامر ليس بداخلها .
يذكر أن هذه الحفلة تعتبر الثانية لتامر حسني في حلب ، حيث أحيا حفلا غنائياً العام الماضي شهد عدد كبير من حالات الإغماء .
ورفضت الجهة المنظمة الإدلاء بأي تصريح بعد انتهاء الحفلة ، إلا أنه وبحسب الإحصاءات المبدئية فقد وصل عدد الحضور حوالي 2500 شخص .
وعلم عكس السير ان تامر حسني لن يغادر حلب حتى يوم الأحد القادم ، حيث سيتجول في حلب ويزور عدد من أقاربه (كون أمه حلبية ) .