كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين ليس لهم هدف او هوية او مهام يتصدون للقيام بها
وكثيرون للاسف تضيع حياتهم في عالم التمني ,يحلمون نعم , لكنهم لا يملكون الدافع او الرؤية او الخطة المدروسة لتحقيق هذا الحلم
با لنظر حولنا سنجد ان الا جساد التي تسير في دنيا الناس معظمها يسير ويمضي بلا هدى وبدون وجهة محددة ومرسومة بدقة ز ولعل هذا ماتوضحه لنا هذه القصة
كان هناك عاملين في احدى شركات البناء ,ارسلتهم الشركة التي يعملون لحسابها من اجل اصلاح سطح احدى البنايات ,وعندما وصلا العاملان الى المصعد واذا بلا فتة مكتوب عليها
(المصعد معطل ) تصد مهم , فتوقفو هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون لكنهم حسموا امرهم سريعا با لصعود على الدرج با لرغم من ان العمارة بها اربعين دور ,
سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ,لكنها الحماسة فليكن .
وبعد جهد مضن , وعرق غزير, وجلسات استراحة كبيرة وصلا اخيرا الى غايتهم
هنا التفت احدهم الى الاخر وقال : لدي خبرين اود الا فصاح لك بهما احدهما سار والاخر غير سار !!!
فقال صديقه : فلنبدا با لسار .
فقال صاحبه : ابشر لقد وصلنا الى سطح البناية اخيرا
فقال له صاحبه بعد ما تنهد بارتياح :رائع لقد نجحنا , اذن وما الخبر السيء
فقال له صاحبه في غيظ : هذه ليست البناية المقصودة
ماالمغزى من هذه القصة :
للا سف الشديد قارئ العزيز هناك من يمضي في الحياة , كهذين العا ملين , يجد ويتعب ويعرق ,ثم في الا خير , يصل الى لا شيء لماذا؟
لانه لم يخطط جيدا قبل ان يخطو ولم يضع لنفسه برنا مجا دقيقا يجيب فيه على السؤال الهام :
ماذا اريد وكيف افعل ما اريد؟
تعيدنا هذه القصة الى السؤال الذي صدرنا به كلا منا :
هل لديك هدف في الحياة تود تحقيقه؟
هل تعرف الى اين انت ذاهب؟
مما سبق يتضح وبقوة اهمية وضع اهداف لنا .
واهمية رسم خطط تسا عدنا على تحقيق هذه الاهداف
كذلك اهمية ان يكون لدينا العزيمة والا رادة لتحقيق هذه الاهداف.
وكثيرون للاسف تضيع حياتهم في عالم التمني ,يحلمون نعم , لكنهم لا يملكون الدافع او الرؤية او الخطة المدروسة لتحقيق هذا الحلم
با لنظر حولنا سنجد ان الا جساد التي تسير في دنيا الناس معظمها يسير ويمضي بلا هدى وبدون وجهة محددة ومرسومة بدقة ز ولعل هذا ماتوضحه لنا هذه القصة
كان هناك عاملين في احدى شركات البناء ,ارسلتهم الشركة التي يعملون لحسابها من اجل اصلاح سطح احدى البنايات ,وعندما وصلا العاملان الى المصعد واذا بلا فتة مكتوب عليها
(المصعد معطل ) تصد مهم , فتوقفو هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون لكنهم حسموا امرهم سريعا با لصعود على الدرج با لرغم من ان العمارة بها اربعين دور ,
سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ,لكنها الحماسة فليكن .
وبعد جهد مضن , وعرق غزير, وجلسات استراحة كبيرة وصلا اخيرا الى غايتهم
هنا التفت احدهم الى الاخر وقال : لدي خبرين اود الا فصاح لك بهما احدهما سار والاخر غير سار !!!
فقال صديقه : فلنبدا با لسار .
فقال صاحبه : ابشر لقد وصلنا الى سطح البناية اخيرا
فقال له صاحبه بعد ما تنهد بارتياح :رائع لقد نجحنا , اذن وما الخبر السيء
فقال له صاحبه في غيظ : هذه ليست البناية المقصودة
ماالمغزى من هذه القصة :
للا سف الشديد قارئ العزيز هناك من يمضي في الحياة , كهذين العا ملين , يجد ويتعب ويعرق ,ثم في الا خير , يصل الى لا شيء لماذا؟
لانه لم يخطط جيدا قبل ان يخطو ولم يضع لنفسه برنا مجا دقيقا يجيب فيه على السؤال الهام :
ماذا اريد وكيف افعل ما اريد؟
تعيدنا هذه القصة الى السؤال الذي صدرنا به كلا منا :
هل لديك هدف في الحياة تود تحقيقه؟
هل تعرف الى اين انت ذاهب؟
مما سبق يتضح وبقوة اهمية وضع اهداف لنا .
واهمية رسم خطط تسا عدنا على تحقيق هذه الاهداف
كذلك اهمية ان يكون لدينا العزيمة والا رادة لتحقيق هذه الاهداف.