إنّا سنقرأُ يا نزارْ
هذا دمشقيٌّ ...
تَراهُ ولا تَرى !
من يا تُرى ملأَ الزمانَ من الهيامِ
وأسْكَرا؟!
***
هذا دمشقيٌّ ... دمشقُ عشيقتهُ
تمشي إليهِ
يسيرُ فيها
يملأ الحاراتِ من عشقِ الحروفِ
ودمشقُ هذا الياسمينُ على القصيده
***
في كلّ حرفٍ أُضمومةٌ من ياسمين دمشقَ
كلّ قضيةٍ
كانتْ دمشقُ لها وطنْ
***
هذا الدّمشقيَ الذي ملأَ السّمَا
ملأَ الثّرى
هذا الدّمشقيُّ الذي
بعثَ الزّمانَ الأخضرا
من يا تُرى؟
ملأَ الزّمانَ من الهيامِ
وأسكرا؟!
***
في براغْ
كان نزارُ يعبقُ فوقَ ماءِ النّهرِ
يَلْبَسُ حلية التّاريخِ
يمشي في بهاءِ الجسرِ
جسرُ براغْ
يختارُ العشيقةَ بين أمواجِ الجمالِ
تُحبّهَ ... ويحبُّها
ويسيرُ في الفاتسلافاكِ* كأنّهُ التّاريخُ
والآتي ينطُّ على يديهِ تغندُرا
من يا تُرى؟
ملأ الزّمانَ من الهيامِ وأسكرا؟!
***
هو بيننا
نغمٌ يدلّلُ حبنَا في راحتيهِ
يقولُ: إقرأْ ... إقرأوا
ها نحنُ نقرا
***
أيّها الشّعرُ الذي عبقتْ به أسماكُ أمِّ العزِّ
وهي على الحصيرِ وكوزِ ماءٍ في يديها
فنجانُ قهوتها هنا
تاريخُها المعجونُ من بردى هنا
ومياهُها ... ألوانُ أسماكِ البحيرةِ ها هنا
إنّا سنقرأُ يا نزارْ
إنّا سنقرأُ يا نزارْ
هاتِ القصيدةَ عذبةً
هاتِ القصيدةَ حرّةً
هاتِ القصيدة ...
هاتِ حسناءَ القصائد
هاتِ حرفاً مُسْكِرا
من يا تُرى ؟؟
من يا تُرى ؟؟
ملأ النّشيدَ من الغرامِ وأسكرا ؟!.
ثناء البيطار حيدر -
هذا دمشقيٌّ ...
تَراهُ ولا تَرى !
من يا تُرى ملأَ الزمانَ من الهيامِ
وأسْكَرا؟!
***
هذا دمشقيٌّ ... دمشقُ عشيقتهُ
تمشي إليهِ
يسيرُ فيها
يملأ الحاراتِ من عشقِ الحروفِ
ودمشقُ هذا الياسمينُ على القصيده
***
في كلّ حرفٍ أُضمومةٌ من ياسمين دمشقَ
كلّ قضيةٍ
كانتْ دمشقُ لها وطنْ
***
هذا الدّمشقيَ الذي ملأَ السّمَا
ملأَ الثّرى
هذا الدّمشقيُّ الذي
بعثَ الزّمانَ الأخضرا
من يا تُرى؟
ملأَ الزّمانَ من الهيامِ
وأسكرا؟!
***
في براغْ
كان نزارُ يعبقُ فوقَ ماءِ النّهرِ
يَلْبَسُ حلية التّاريخِ
يمشي في بهاءِ الجسرِ
جسرُ براغْ
يختارُ العشيقةَ بين أمواجِ الجمالِ
تُحبّهَ ... ويحبُّها
ويسيرُ في الفاتسلافاكِ* كأنّهُ التّاريخُ
والآتي ينطُّ على يديهِ تغندُرا
من يا تُرى؟
ملأ الزّمانَ من الهيامِ وأسكرا؟!
***
هو بيننا
نغمٌ يدلّلُ حبنَا في راحتيهِ
يقولُ: إقرأْ ... إقرأوا
ها نحنُ نقرا
***
أيّها الشّعرُ الذي عبقتْ به أسماكُ أمِّ العزِّ
وهي على الحصيرِ وكوزِ ماءٍ في يديها
فنجانُ قهوتها هنا
تاريخُها المعجونُ من بردى هنا
ومياهُها ... ألوانُ أسماكِ البحيرةِ ها هنا
إنّا سنقرأُ يا نزارْ
إنّا سنقرأُ يا نزارْ
هاتِ القصيدةَ عذبةً
هاتِ القصيدةَ حرّةً
هاتِ القصيدة ...
هاتِ حسناءَ القصائد
هاتِ حرفاً مُسْكِرا
من يا تُرى ؟؟
من يا تُرى ؟؟
ملأ النّشيدَ من الغرامِ وأسكرا ؟!.
ثناء البيطار حيدر -