salam4ever* كتب:المثالية :
إذا قام بها فرد سقطت عن الباقين .
لكنّ الباقين هنا في مجتمعنا...لم يسقط عنهم شيء..
احتار ويحتار دليلي،يحتار فكري في ماهيّة البشر من حولي..
وسؤالي المباشر: هل إدّعاء المثالية شيء ترتاح له النفوس؟
لماذا نصرّ ودائما، على خلق نماذج وقوالب نضع فيها أنفسنا كي "يرانا الآخر" غير عابئين بشيء يسمّى الصدق أو مرآة النفس أو الصراحة؟
لما تريحنا صفات قد نملكها بالفعل ولكن، لماذا نصرّ على التشديد عليها وكأننا ممثلي دفاعها؟
لماذا نفرض أشياءا كعبء على أنفسنا..ولا نستغلّ مصطلح "التلقائيّة" أكثر؟
لماذا ننسى ودائما، أن الكمال لله وحده، وأن لا أحد منزّه سوى الأنبياء؟
على سبيل المثال لا الحصر:
دائما نلبس ثوب "الدين" إذا ارتأينا له مجالا..نصبح من بعده"مشايخ طريقة"!
وربما نحن أنفسنا لا نصلّي حتّى!
أو ثوب صدق ونحن نتلو الكذبة إثر الكذبة..أو تكون مشاعرنا نفسها ملوّنة غير صادقةونزيّفها لنرضي أحدا آخر أو نحصل على شيء آخر..
ونحن نجهل تماما أن الله يرى..ونعيش الكذبة حتى نصدّقها
لم لا تكون ذاتك؟
عن نفسي شيئان فقط أكرههما ومن باب الكره-لا المثاليّة-أكره ممارستهما :
الكذب، والوعد الكاذب(أن أقول ولا أفعل)
وماعدا ذلك فعيوبي ومثالبي تملأ الفراغ ما بين الثريّا والثرى....
لا أعلم ولكن أرى أننا نسير الهوينا..إلى الهاوية..
جميل هو أن تتصرف كأنت، كشخص يدرك تماما أنّه بشر، إنسان له أخطاء، ومشاعر ، وعيوب..ونقائص..وأجمل شيء هو أن نقدر على تقبّل هذه العيوب، وأن نتأكّد أنه بإمكاننا إصلاحها طالما اعترفنا بها.
هل تستطيع أن تحتمل الإعتراف بعيوبك؟
هل تعشق التشبّث بالمثالية رغم أنف نفسك؟
ألم تتعب بعد؟
احتار ويحتار دليلي،يحتار فكري في ماهيّة البشر من حولي..
وسؤالي المباشر: هل إدّعاء المثالية شيء ترتاح له النفوس؟
لماذا نصرّ ودائما، على خلق نماذج وقوالب نضع فيها أنفسنا كي "يرانا الآخر" غير عابئين بشيء يسمّى الصدق أو مرآة النفس أو الصراحة؟
لما تريحنا صفات قد نملكها بالفعل ولكن، لماذا نصرّ على التشديد عليها وكأننا ممثلي دفاعها؟
لماذا نفرض أشياءا كعبء على أنفسنا..ولا نستغلّ مصطلح "التلقائيّة" أكثر؟
لماذا ننسى ودائما، أن الكمال لله وحده، وأن لا أحد منزّه سوى الأنبياء؟
على سبيل المثال لا الحصر:
دائما نلبس ثوب "الدين" إذا ارتأينا له مجالا..نصبح من بعده"مشايخ طريقة"!
وربما نحن أنفسنا لا نصلّي حتّى!
أو ثوب صدق ونحن نتلو الكذبة إثر الكذبة..أو تكون مشاعرنا نفسها ملوّنة غير صادقةونزيّفها لنرضي أحدا آخر أو نحصل على شيء آخر..
ونحن نجهل تماما أن الله يرى..ونعيش الكذبة حتى نصدّقها
لم لا تكون ذاتك؟
عن نفسي شيئان فقط أكرههما ومن باب الكره-لا المثاليّة-أكره ممارستهما :
الكذب، والوعد الكاذب(أن أقول ولا أفعل)
وماعدا ذلك فعيوبي ومثالبي تملأ الفراغ ما بين الثريّا والثرى....
لا أعلم ولكن أرى أننا نسير الهوينا..إلى الهاوية..
جميل هو أن تتصرف كأنت، كشخص يدرك تماما أنّه بشر، إنسان له أخطاء، ومشاعر ، وعيوب..ونقائص..وأجمل شيء هو أن نقدر على تقبّل هذه العيوب، وأن نتأكّد أنه بإمكاننا إصلاحها طالما اعترفنا بها.
هل تستطيع أن تحتمل الإعتراف بعيوبك؟
هل تعشق التشبّث بالمثالية رغم أنف نفسك؟
ألم تتعب بعد؟