اقيمت العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسوريا في عام 1944 عقب اعلان استقلال سوريا. وتمارس روسيا اليوم سياسة ترمي الى دعم دمشق، وتتخذ موقفا مضادا لعزلها على الصعيد الدولي. وفي السنوات الاخيرة اقيمت بين البلدين علاقات سياسية نشطة.
وفي عام 1999 زار سوريا ايغور ايفانوف وزير الخارجية الروسي آنذاك، وفي الفترة ما بين عامي 1997 و 1999 جرت زيارات لوزير الخارجية السوري السابق فاروق الشرع الى موسكو. وفي يوليو/ تموز عام 1999 قام بزيارة رسمية الى موسكو الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد . وفي اكتوبر/ تشرين الاول عام 2000 زار ايفانوف سوريا مرتين في اطار مهمة حفظ السلام الخاصة بتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقد زار الرئيس السوري الحالي الدكتور بشار الاسد موسكو في عام 2005 لحل مسائل المديونية السورية. وفي ختام الزيارة تم توقيع البيان الروسي - السوري المشترك حول تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية واتفاقية تسوية المديونية السورية والقروض التي تم تقديمها الى سوريا من قبل الاتحاد السوفيتي السابق. وفي عام 2006 زار بشار الاسد موسكو لبحث الوضع في الشرق الاوسط.. بالاضافة الى زيارته الاخيرة الى روسيا في اغسطس/آب عام 2008 حين استقبله الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في مديينة سوتشي الروسية.
وفي عام 1999 زار سوريا ايغور ايفانوف وزير الخارجية الروسي آنذاك، وفي الفترة ما بين عامي 1997 و 1999 جرت زيارات لوزير الخارجية السوري السابق فاروق الشرع الى موسكو. وفي يوليو/ تموز عام 1999 قام بزيارة رسمية الى موسكو الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد . وفي اكتوبر/ تشرين الاول عام 2000 زار ايفانوف سوريا مرتين في اطار مهمة حفظ السلام الخاصة بتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقد زار الرئيس السوري الحالي الدكتور بشار الاسد موسكو في عام 2005 لحل مسائل المديونية السورية. وفي ختام الزيارة تم توقيع البيان الروسي - السوري المشترك حول تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية واتفاقية تسوية المديونية السورية والقروض التي تم تقديمها الى سوريا من قبل الاتحاد السوفيتي السابق. وفي عام 2006 زار بشار الاسد موسكو لبحث الوضع في الشرق الاوسط.. بالاضافة الى زيارته الاخيرة الى روسيا في اغسطس/آب عام 2008 حين استقبله الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في مديينة سوتشي الروسية.
في مارس/آذار عام 2006 جرت زيارة العمل الى موسكو لوزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وقام سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ب 4 زيارات الى سوريا، وذلك في 6 سبتمبر/ايلول عام 2004 و7 سبتمبر/ايلول عام 2006 و19 - 20 مارس/آذار عام 2008 و23-24 مايو/آيار عام 2009 في اطار جولاته في الشرق الاوسط.. وفي اعقاب زيارة عام 2004 تم توقيع اتفاقية السفر دون تأشيرة الدخول للاشخاص الذين يحملون جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بين الحكومتين الروسية والسورية.
قدم الجانب السوري في يوليو/اغسطس عام 2006 عونا في اجلاء المواطنين الروس من لبنان عن طريق المطارات السورية.
العلاقات في مجال التجارة والاقتصاد
بدأ التعاون النشيط بين روسيا وسوريا في عام 1957. و قام الاتحاد السوفيتي بتشييد 63 مشروعا، ومن اهمها سلسلة المحطات الكهرمائية على نهر الفرات والعقدة المائية مع المحطة الكهرمائية " البعث" والمنشأة المائية مع المحطة الكهرمائية " تشرين " والمرحلة الاولى للمحطة الكهرحرارية " تشرين" ومد 1.5 الف كيلومتر من السكك الحديد و3.7 الف كيلومتر من خطوط الكهرباء وبناء عدد من منشآت الري. واكتشف الاتحاد السوفيتي حقول النفط في شمال شرقي سوريا وقام بإنشاء خط انابيب لنقل المشتقات النفطية بين حمص وحلب بطول 180 كم، ومعمل الاسمدة الكيميائية مما سمح بتوفير نسبة 22 % من الطاقة الكهربائية ونسبة 27 % من النفط ومساحة 70 الف هكتار من الاراضي المروية. وانخفض حجم التجارة المتبادلة الى حد كبير في مطلع التسعينات. وبدأ التبادل السلعي يزداد باطراد في السنوات الاخيرة متجاوزا مليار دولار في عام 2007 ، في حين كان يعادل في عام 2005 مبلغ 459.8 مليون دولار وفي عام 2006 مبلغ 635 مليون دولار. وبلغ التبادل السلعي بين الدولتين عام 2008 قيمة 2 مليار دولار.
وتبدي الشركات والمؤسسات الروسية اهتماما بالتعاون مع سوريا، وذلك في مجال النفط والغاز اساسا. وبنتيجة المناقصات تم توقيع العقود من قبل الشركات "تات نيفت" في مارس / آذارعام 2005 و " سيوز نيفت غاز " في عام 2005 و"ستروي ترانس غاز" في ديسمبر/كانون الاول عام 2005 حيث بلغ التبادل السلعي بين الدولتين عام 2008 قيمة 2 مليار دولار.
وتبدي الشركات والمؤسسات الروسية اهتماما بالتعاون مع سوريا، وذلك في مجال النفط والغاز اساسا. وبنتيجة المناقصات تم توقيع العقود من قبل الشركات "تات نيفت" في مارس / آذارعام 2005 و " سيوز نيفت غاز " في عام 2005 و"ستروي ترانس غاز" في ديسمبر/كانون الاول عام 2005 حيث بلغ التبادل السلعي بين الدولتين عام 2008 قيمة 2 مليار دولار.
وفي عام 1993 تم توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والتقني التي تشكلت بموجبها اللجنة الروسية السورية المشتركة، الخاصة بالتعاون في مجال التجارة والاقتصاد والعلم والتقنيات. وعقد في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 الاجتماع السادس لهذه اللجنة.
وفي سبتمبر/ايلول عام 2004 تم تشكيل مجلس الاعمال الروسي السوري برعاية مجلس الاعمال الروسي العربي.
العلاقات في مجال الثقافة والعلم
ما تزال اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي الموقعة عام 1995 قاعدة للعلاقات الروسية السورية في مجال العلم والثقافة. ويعمل في كونسيرفاتوار دمشق الاساتذة الروس. وتقوم البعثة الآثارية الروسية بتنقيبات في منطقة مدينة حسك. ويتم تبادل الوفود والخبراء والعلماء بين اكاديميتي العلوم للدولتين.
يواصل الجانب الروسية اتباع ممارسة تخصيص منح دراسية حكومية للطلبة السوريين الدارسين في روسيا. ويصل الى روسيا كل سنة حوالي 200 طالب لتلقي تعليمهم في الجامعات والمعاهد الروسية على حسابهم الشخصي.