طاحونة الماء ابتكارٌ سوري ظهر في القرن الأول ق.م وانتشر في منطقة حوض المتوسط
والعالم القديم وتقوم فكرة طاحونة الماء على استغلال طاقة المياه الجارية في الأنهار والأودية
في تدوير عنفة تدير بدورها رحىً صخرية تكون عادة من البازلت أو الغرانيت وتستخدم
لطحن الحبوب وظلّت مستخدمةً حتى حلّت الآلة مكانها
الطاحونة الشرقية(عند جسر المطعم)
ويوجد على نهر بانياس طاحونتان تعودان لمرحلتين زمنيتين مختلفتين فالأولى التي تقع على
الضفة الجنوبية للنهر وهي عند بداية الجسر المؤدي لمطعم الضفة تعود لزمن الصليبيين وهي
مهجورة منذ فترة بعيدة ولا يعرف أحدٌ من المعمرين هذه الطاحونة إلا مهجورة ولا تزال
القناة التي كانت تدير العنفة موجودة ويجري فيها الماء
حجر مثقوب ليمر منه ذراع يصل العنفة بالرّحى
وأما الطاحونة الثانية والتي تقع على الضفة الشمالية للنهر عند بداية الجسر المعلًق وتعود إلى
العهد العثماني وقد ظلت هذه الطاحونة تؤدي عملها حتى ستينيات القرن الماضي ,ويعرف
أهل بانياس ممن هم فوق سن الخمسين هذه الطاحونة تؤدي دورها في طحن الحبوب
الطاحونة العثمانية(عند الجسر المعلّق
وقد حفظ لنا باني هذه الطاحونة -من دون أن يدري- أثراً لا علاقة له بالطحن أو الطحين
يعود لقرون طويلة قبل هذه الطاحونةوهو حجرٌ يؤرخ لبناء معبد اغريقي خاص بمدينة بانياس
و استعمل هذا الحجر كساكف لباب الطاحونة لطوله ولنوعه الجيد وقد ذكر" أرنست رينان "
المستشرق الفرنسي في رحلته إلى الساحل السوري في أواخر القرن التاسع عشر أنه شاهد في
بانياس مبنىً مربع الشكل فيه حجرٌكنب عليه نص يخلّد ذكرى بناء معبد قدّم هدية من أحد الملوك
السلوقيين اسمه أنطيوخس لأهل بانياس المستقلين .
ما الّذي يقوله هذا الحجر؟؟؟
وقد حكم سورية خمسة عشر ملكاً باسم أنطيوخس ما يجعل تحديد تاريخ هذا الحجر بدقة أمراً صعباً
ما لم يظهر جديد في ترجمةٍ جديدة لهذا النص نسعىللحصول عليعا من مصدرين مختلفين وقد قامت
مديرية الآثار بتوثيق الطاحونتين لكن لم تسجلهما رسمياً ولم تقم باستملاكهما والخوف أن تهدم
الطاحونتان فتضيع ثلاثة شواهد من تاريخ بانياس القديم والوسيط
والعالم القديم وتقوم فكرة طاحونة الماء على استغلال طاقة المياه الجارية في الأنهار والأودية
في تدوير عنفة تدير بدورها رحىً صخرية تكون عادة من البازلت أو الغرانيت وتستخدم
لطحن الحبوب وظلّت مستخدمةً حتى حلّت الآلة مكانها
الطاحونة الشرقية(عند جسر المطعم)
ويوجد على نهر بانياس طاحونتان تعودان لمرحلتين زمنيتين مختلفتين فالأولى التي تقع على
الضفة الجنوبية للنهر وهي عند بداية الجسر المؤدي لمطعم الضفة تعود لزمن الصليبيين وهي
مهجورة منذ فترة بعيدة ولا يعرف أحدٌ من المعمرين هذه الطاحونة إلا مهجورة ولا تزال
القناة التي كانت تدير العنفة موجودة ويجري فيها الماء
حجر مثقوب ليمر منه ذراع يصل العنفة بالرّحى
وأما الطاحونة الثانية والتي تقع على الضفة الشمالية للنهر عند بداية الجسر المعلًق وتعود إلى
العهد العثماني وقد ظلت هذه الطاحونة تؤدي عملها حتى ستينيات القرن الماضي ,ويعرف
أهل بانياس ممن هم فوق سن الخمسين هذه الطاحونة تؤدي دورها في طحن الحبوب
الطاحونة العثمانية(عند الجسر المعلّق
وقد حفظ لنا باني هذه الطاحونة -من دون أن يدري- أثراً لا علاقة له بالطحن أو الطحين
يعود لقرون طويلة قبل هذه الطاحونةوهو حجرٌ يؤرخ لبناء معبد اغريقي خاص بمدينة بانياس
و استعمل هذا الحجر كساكف لباب الطاحونة لطوله ولنوعه الجيد وقد ذكر" أرنست رينان "
المستشرق الفرنسي في رحلته إلى الساحل السوري في أواخر القرن التاسع عشر أنه شاهد في
بانياس مبنىً مربع الشكل فيه حجرٌكنب عليه نص يخلّد ذكرى بناء معبد قدّم هدية من أحد الملوك
السلوقيين اسمه أنطيوخس لأهل بانياس المستقلين .
ما الّذي يقوله هذا الحجر؟؟؟
وقد حكم سورية خمسة عشر ملكاً باسم أنطيوخس ما يجعل تحديد تاريخ هذا الحجر بدقة أمراً صعباً
ما لم يظهر جديد في ترجمةٍ جديدة لهذا النص نسعىللحصول عليعا من مصدرين مختلفين وقد قامت
مديرية الآثار بتوثيق الطاحونتين لكن لم تسجلهما رسمياً ولم تقم باستملاكهما والخوف أن تهدم
الطاحونتان فتضيع ثلاثة شواهد من تاريخ بانياس القديم والوسيط