السوري واللبناني : قصة ...خطيرة
كان فيه سوري و لبناني زملاء يدرسون في فرنسا
وبعد انتهاء فترة الدراسه قرروا يرجعون لاهلهم
فقال اللبناني لصديقه السوري :::
قبل ما تروح الى سوريا تعا معي الى لبنان بتقعدلك كم يوم و بعدها بتروح على سوريا فوافق السوري وبينما هم في الطيارة الى لبنان تلقى اللبناني مكالمة من أخيه في بيروت وقال له ان جدتك توفت
فأرسل اللبناني رسالة نصية الى اخيه واخبره ان معه زميله من سوريا وعازمه فلا تقولون له شي حتى لا يضيق صدره ولا احرجه وسنحضر الجنازة وكأنها لاحد من أقربائنا
لما وصلوا
حضروا الجنازة وقعد السوري مدة في لبنان ولكنه اعجب ببنت جيران اللبناني فحدث صديقه بها وقال له انه يريد الزواج بها
فرح اللبناني وقال انا مستعد ان اخطبها لك و فعلا خطبها له وبعد ذلك تزوجها ورجع السوري إلى بلده
وبعد مدة طويله تطورت تجارة السوري وكثرت أرباحه وأصبح تاجرا غنيا
أما اللبناني فقد خسر كل امواله وساءت أحوال تجارته وكثرت ديونه فقال في نفسه مالي الا اروح لصديقي السوري اكيد بيساعدني
وفعلا ذهب لزيارته في سوريا وهو متشوق لرؤية زميله بفارغ الصبر ولما سأل عنه ووصل لبيته فوجد انه يسكن في قصر وأنه تاجر معروف وغني وكان الوقت متاخر عندما وصل الى بابه فقال للبواب قل لصاحب البيت ان زميلك من لبنان فلان بن فلان عند الباب وانه يحتاجك وأن حالته كذا وكذا
و بعد مارجع البواب أعطى اللبناني شيء من بقية عشاء السوري وصرفه
تخيلوا
------------ ---
فضاق صدر البناني
وقال في نفسه هل هذا جزاء الصداقه ولكنه أفل عائداً
وفي طريق عودته ولم يبتعد كثيرا!
لقى رجلين (من رجال الاعمال) يتراهنون على مليون دولار وقررا ان أول من يصادفهم من المارة سيعطونه المليون وكان من حظ اللبناني أنه كان أول من صادفهم
وهكذا اخذ المليون ليبدأ تجارته فيها في لبنان من جديد وقبل ما يرجع الى لبنان لقى عجوز معاها بنت حلوة كتير وقالت المرأة العجوز له
أريد أن أترك ابنتي أمانة في عنقك حتى أذهب وأعود من الحج فأرجو منك أن ترعاها وتكرم معاملتها لديك وتتولى أمورها
وهكذا عندما طالت غيبة العجوز ولم تعد بعد انتهاء فترة الحج كان اللبناني قد أعجب بالفتاة وأدبها وحسنها فقرر أن يتزوجها وفي حفله الزواج في بيروت فوجئ اللبناني أن من ضمن المدعوين زميله السوري
وعندما رآه استشاط اللبناني غضبا وقال للحضور اطردوا هذا الشخص انه خائن للعشرة والصداقه
تخيلوا انه عندما زارني في لبنان وكانت جدتي ميته لم اخبره حتى لا يضيق صدره ويستمتع بفترة وجوده عندي وخطبت له ابنة جارنا واللي كانت في الاساس خطيبتي وفضلته على نفسي ولما أتيته طالبا محتاجا لم يستقبلني وأعطاني فضلة عشاااااه
------------ ---
وهنا رفع السوري صوته قائلا....؟! ؟؟؟
اسمعوا واحكموا علي ......
عندما جاءني صديقي اللبناني وكان محتاجاً لم أرد له أن أراه على حالته هذي بعد ان كان تاجرا كبيرا وعزيز النفس لم أشأ أن يصغر نفسه أمامي وهو محتاج لعوني كي أتفضل عليه بشي من عندي لذلك أعطيته فضلة عشائي ولم أستقبله
ولكني أرسلت في طريقه أخوين لي تاجرين كبيرين حتى يتمكنو من فك ضائقته
كما أني أردت أن أرد له دينه علي ولما أكن أعلم بعد أن زوجتي كانت في يوم خطيبته أردت له أن يكون صهري وقريبي فأرسلت في طريقه السيدة العجوز ومها عروسته الجميلة هذه وما هما إلا أمي وأختي اللتان أحبهما كثيرا عسى أن يعجب بأختي فيتزوجها وهكذا كان
فما رأيكم ألا أحضر حفل زواج أختي من أعز أصدقائي إلى نفسي؟
كان فيه سوري و لبناني زملاء يدرسون في فرنسا
وبعد انتهاء فترة الدراسه قرروا يرجعون لاهلهم
فقال اللبناني لصديقه السوري :::
قبل ما تروح الى سوريا تعا معي الى لبنان بتقعدلك كم يوم و بعدها بتروح على سوريا فوافق السوري وبينما هم في الطيارة الى لبنان تلقى اللبناني مكالمة من أخيه في بيروت وقال له ان جدتك توفت
فأرسل اللبناني رسالة نصية الى اخيه واخبره ان معه زميله من سوريا وعازمه فلا تقولون له شي حتى لا يضيق صدره ولا احرجه وسنحضر الجنازة وكأنها لاحد من أقربائنا
لما وصلوا
حضروا الجنازة وقعد السوري مدة في لبنان ولكنه اعجب ببنت جيران اللبناني فحدث صديقه بها وقال له انه يريد الزواج بها
فرح اللبناني وقال انا مستعد ان اخطبها لك و فعلا خطبها له وبعد ذلك تزوجها ورجع السوري إلى بلده
وبعد مدة طويله تطورت تجارة السوري وكثرت أرباحه وأصبح تاجرا غنيا
أما اللبناني فقد خسر كل امواله وساءت أحوال تجارته وكثرت ديونه فقال في نفسه مالي الا اروح لصديقي السوري اكيد بيساعدني
وفعلا ذهب لزيارته في سوريا وهو متشوق لرؤية زميله بفارغ الصبر ولما سأل عنه ووصل لبيته فوجد انه يسكن في قصر وأنه تاجر معروف وغني وكان الوقت متاخر عندما وصل الى بابه فقال للبواب قل لصاحب البيت ان زميلك من لبنان فلان بن فلان عند الباب وانه يحتاجك وأن حالته كذا وكذا
و بعد مارجع البواب أعطى اللبناني شيء من بقية عشاء السوري وصرفه
تخيلوا
------------ ---
فضاق صدر البناني
وقال في نفسه هل هذا جزاء الصداقه ولكنه أفل عائداً
وفي طريق عودته ولم يبتعد كثيرا!
لقى رجلين (من رجال الاعمال) يتراهنون على مليون دولار وقررا ان أول من يصادفهم من المارة سيعطونه المليون وكان من حظ اللبناني أنه كان أول من صادفهم
وهكذا اخذ المليون ليبدأ تجارته فيها في لبنان من جديد وقبل ما يرجع الى لبنان لقى عجوز معاها بنت حلوة كتير وقالت المرأة العجوز له
أريد أن أترك ابنتي أمانة في عنقك حتى أذهب وأعود من الحج فأرجو منك أن ترعاها وتكرم معاملتها لديك وتتولى أمورها
وهكذا عندما طالت غيبة العجوز ولم تعد بعد انتهاء فترة الحج كان اللبناني قد أعجب بالفتاة وأدبها وحسنها فقرر أن يتزوجها وفي حفله الزواج في بيروت فوجئ اللبناني أن من ضمن المدعوين زميله السوري
وعندما رآه استشاط اللبناني غضبا وقال للحضور اطردوا هذا الشخص انه خائن للعشرة والصداقه
تخيلوا انه عندما زارني في لبنان وكانت جدتي ميته لم اخبره حتى لا يضيق صدره ويستمتع بفترة وجوده عندي وخطبت له ابنة جارنا واللي كانت في الاساس خطيبتي وفضلته على نفسي ولما أتيته طالبا محتاجا لم يستقبلني وأعطاني فضلة عشاااااه
------------ ---
وهنا رفع السوري صوته قائلا....؟! ؟؟؟
اسمعوا واحكموا علي ......
عندما جاءني صديقي اللبناني وكان محتاجاً لم أرد له أن أراه على حالته هذي بعد ان كان تاجرا كبيرا وعزيز النفس لم أشأ أن يصغر نفسه أمامي وهو محتاج لعوني كي أتفضل عليه بشي من عندي لذلك أعطيته فضلة عشائي ولم أستقبله
ولكني أرسلت في طريقه أخوين لي تاجرين كبيرين حتى يتمكنو من فك ضائقته
كما أني أردت أن أرد له دينه علي ولما أكن أعلم بعد أن زوجتي كانت في يوم خطيبته أردت له أن يكون صهري وقريبي فأرسلت في طريقه السيدة العجوز ومها عروسته الجميلة هذه وما هما إلا أمي وأختي اللتان أحبهما كثيرا عسى أن يعجب بأختي فيتزوجها وهكذا كان
فما رأيكم ألا أحضر حفل زواج أختي من أعز أصدقائي إلى نفسي؟