1- لو لم يكن لعينيكِ لون القمر ،
لون النهار بطينه وكده وناره
لو لم تُخضعي خفة الهواء ،
ولم تشبهي أسبوعاً من العنبر ،
لو لم تكوني اللحظة الصفراء
التي ينبثق فيها الخريف من الدوالي
والخبز الذي يعجنه القمر العطِر
حين ينزّه طحينه في السماء .
آه ، يا حبيبتي ، لما أحببتكِ !
في عناقكِ أعانق كل الوجود :
الرمل والوقت وشجرة المطر .
وكل ما هو حي يعيش كي أحيا أنا
لا أحتاج مسافةً كي أرى الأشياء ،
فيكِ أنتِ أرى الحياة كلها .
* * *
2- يا امرأةً تامةً ، يا تفاحةً شهوانيةً ، يا قمراً حاراً .
يا عطر الطحالب الكثيف ، ووحلاً معجوناً بالضوء
أي نور غامض يتفتح بين أعمدتكِ ؟
وأي ليل قديم يثير حواس الرجل ؟
آه ، الحب رحلة مع المياه والنجوم ،
مع الهواء الضيق وعواصف الطحين النزقة :
الحب قتال بين البروق
وجسدان ضلّلهما عسل واحد
قبلة فقبلة أجتاز مطلقكِ الصغير .
وضفتيكِ . وأنهاركِ وقراكِ ،
فتركض نار الحب وقد صارت لذةً
على طرق الدم الضيقة ،
لترتمي كمثل قرنفلة ليلية
وتصبح محض شعاع بين الظلال .
* * *
3- لا أحبكِ كما لو أنكِ وردة من ملح .
أو حجر ياقوت ، أو سهم من قرنفلات تشيع النار :
أحبكِ مثلما تحب بعض الأمور الغامضة ،
سراً ، بين الظل والروح .
أحبكِ مثل النبتة التي لا تزهر
وتخبىء في داخلها ضوء تلك الزهور
وبفضل حبكِ يعيش معتماً في جسدي
العطر المكثّف الطالع من الأرض .
أحبكِ دون أن أعرف كيف، أو متى أو أين ،
أحبكِ بلا مواربةً ، بلا عُقد وبلا غرور :
هكذا أحبكِ لأني لا أعرف طريقةً أخرى
غير هذه ، دون أن أكون أو تكوني ،
قريبةً حتى أن يدكِ على صدري يدي،
قريبة حتى أغفو حين تغمضين عينيكِ.
لون النهار بطينه وكده وناره
لو لم تُخضعي خفة الهواء ،
ولم تشبهي أسبوعاً من العنبر ،
لو لم تكوني اللحظة الصفراء
التي ينبثق فيها الخريف من الدوالي
والخبز الذي يعجنه القمر العطِر
حين ينزّه طحينه في السماء .
آه ، يا حبيبتي ، لما أحببتكِ !
في عناقكِ أعانق كل الوجود :
الرمل والوقت وشجرة المطر .
وكل ما هو حي يعيش كي أحيا أنا
لا أحتاج مسافةً كي أرى الأشياء ،
فيكِ أنتِ أرى الحياة كلها .
* * *
2- يا امرأةً تامةً ، يا تفاحةً شهوانيةً ، يا قمراً حاراً .
يا عطر الطحالب الكثيف ، ووحلاً معجوناً بالضوء
أي نور غامض يتفتح بين أعمدتكِ ؟
وأي ليل قديم يثير حواس الرجل ؟
آه ، الحب رحلة مع المياه والنجوم ،
مع الهواء الضيق وعواصف الطحين النزقة :
الحب قتال بين البروق
وجسدان ضلّلهما عسل واحد
قبلة فقبلة أجتاز مطلقكِ الصغير .
وضفتيكِ . وأنهاركِ وقراكِ ،
فتركض نار الحب وقد صارت لذةً
على طرق الدم الضيقة ،
لترتمي كمثل قرنفلة ليلية
وتصبح محض شعاع بين الظلال .
* * *
3- لا أحبكِ كما لو أنكِ وردة من ملح .
أو حجر ياقوت ، أو سهم من قرنفلات تشيع النار :
أحبكِ مثلما تحب بعض الأمور الغامضة ،
سراً ، بين الظل والروح .
أحبكِ مثل النبتة التي لا تزهر
وتخبىء في داخلها ضوء تلك الزهور
وبفضل حبكِ يعيش معتماً في جسدي
العطر المكثّف الطالع من الأرض .
أحبكِ دون أن أعرف كيف، أو متى أو أين ،
أحبكِ بلا مواربةً ، بلا عُقد وبلا غرور :
هكذا أحبكِ لأني لا أعرف طريقةً أخرى
غير هذه ، دون أن أكون أو تكوني ،
قريبةً حتى أن يدكِ على صدري يدي،
قريبة حتى أغفو حين تغمضين عينيكِ.