منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    اللعنة..

    اسير الحب
    اسير الحب
    خيرة شباب البلد
    خيرة شباب البلد


    ذكر عدد الرسائل : 427
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : مهندس بحري
    المزاج : متل المطر
    تاريخ التسجيل : 30/08/2009

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    اللعنة.. Empty اللعنة..

    مُساهمة من طرف اسير الحب 9/9/2009, 17:37

    في ليلة باردة عاصفة طرقت بابه عجوز ترجوه أن يأويها حتى الصباح، وذلك مقابل وردة... لكن الشاب الصلف سخر منها، ونفر من شكلها. فرفض توسلاتها، وصفق الباب في وجهها. مما أثار نقمتها، فأرسلت عليه لعنة حولته إلى وحش بشع قبيح... لعنة لن تزول إلا إذا عرف كيف يحب... وكيف يجد من تقع في حبه رغم هيئته المرعبة تلك، على شرط أن يتحقق كل هذا قبل أن تتساقط أوراق الوردة التي قدمتها له في تلك الليلة، وإلا بقي وحشاً إلى الأبد! وهكذا يقبع صاحبنا في قصره محاصراً باللعنة، إلى أن تقود الصدف إحدى الجميلات أسيرة إلى ذلك القصر. فيواجه التحدي الأكبر، كيف يتخلص من غلظة قلبه فيحبها... ثم كيف يستطيع، وهنا المعضلة، كسب قلبها بشكله القبيح المنفر. لكن الأمر يتحقق أخيراً بصعوبة وبما يشبه المعجزة حين تستوقفه بوداعتها ورقّتها وحنوّها وجمال روحها... فيحبها. بالمقابل، تتفهم هي معاناته بشكل ما، وتوقه لكسب الحب والتخلص من شرنقة الغلظة والصلافة التي تثقل على روحه، فتحبه رغم قبح شكله. وبذلك، تزول اللعنة عنه، فيعود إنساناً عادياً كما كان، لكن بقلب عرف الحب أخيراً! تلك هي باختصار حكاية فيلم الجميلة والوحش، تشاهدها دون أن تملك إلا أن تسأل نفسك: ترى كم هو عدد الذين هم أسرى البشاعة. بشاعة أرواحهم ولا تدري إن كان ذلك جراء لعنة... وإن كان لتلك اللعنة من نهاية ما! ونعود إلى ذلك الفيلم الكرتوني الذي كان قد دخل في مسابقة جوائز الأوسكار للمرة الأولى وحصد جوائز الأغاني والمناظر التي شارك في تصميمها ورسمها فريق ضخم من الفنانين. واللافت للنظر في هذا الفيلم هو تركيزه على شخصية الجميلة... وتقديمها للمشاهد على أنها قروية مثقفة جداً تشغل اهتمام أهل القرية بعشقها للقراءة، وبكونها ابنة مخترع مبدع، ثم برفضها الزواج من أشد شباب القرية وسامة، بسبب غروره وخوائه! وفي كل هذا كسر للمفهوم التقليدي في الحكايات القديمة والذي يتمحور حول ضرورة أن تبدو الفتاة فقيرة ذليلة مسكينة تنتظر الحل والخلاص بسلبية واستكانة إلى أن يتحقق ذلك على يد فارس تتمثل فيه كل قيم الشجاعة والحكمة والجرأة التي تفتقدها! الفيلم رحلة خرافية رائعة في عالم من الدهشة يموج بالخيال والموسيقى والألوان بشكل يبعث الفرح في النفس إلى حد الذهول، ويتطرق إلى فلسفة القبح والجمال بأسلوب ذكي عميق يحاكي العقل والقلب معاً. مع ذلك، أذكر أن بعض العائلات اكتفت بأن أرسلت أطفالها مع مربياتهم الآسيويات لمشاهدته بداعي أنه فيلم كرتوني لا يمكن أن يرقى إلى مستوى اهتمامات الكبار. إلهي كم هو محزن زهدنا هذا في البحث عن عوالم الدهشة... وكم هو مؤلم انطفاء الطفولة في أرواحنا!
    الخزامه
    الخزامه
    عطر ياسمين البلد
    عطر ياسمين البلد


    انثى عدد الرسائل : 472
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : طالبه تجاره
    المزاج : رايق
    تاريخ التسجيل : 25/12/2008

    اللعنة.. Empty رد: اللعنة..

    مُساهمة من طرف الخزامه 10/9/2009, 01:26

    كلامك كتير فيه صراحة ومعاني صار كتير من الناس نسيانا أو عم يتناسايا شكراً إلك عاى محاولة تذكير أرجو أن لا تكون فاشلة
    والله يعطيك العافة أخي على الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 12:43