بسم الله نبتدي ومن نهج رسوله عليه الصلاة والسلام نهتدي:
من البدايةكلنا نعلم أن عصرنا هو عصر الإعلام والدعاية وغزو العقول
بعد أن أثبت الضرب العسكري عدم جدواه في السيطرة على البشروأصبح الإعلام من
أهم وأقوى الأسلحة ولكن متى كان أول استخدام للإعلام كسلاح؟
بدأ ذلك منذعام 1930أي في الحرب العالمية الثانية حيث تمكنت ألمانيا بفضل
الدعاية والإذاعة والشائعات من التفوق على دول المحور في بداية تلك الحرب
قبل أن تنقلب الموازين وتنضم أمريكا إلى تلك الحرب وتسحب البساط من تحت النازيين
حيث أيقنت أمريكا أهمية بالحرب النفسية(الإعلامية)وغسل الأدمغة كعنصرفعّال في السيطرة
على العالم وذلك بنشر ثقافتها وحضارتها!
فبدأت بشن تلك الحرب على ألمانيا تحديداً لتحقق النصر عليها فنجحت في ذلك
واستطاعت كسر أكبر قوّة عسكرية واقتصادية في ذلك الوقت
وفيما يلي فقرة مقتطفة تحت عنوان "حضارة الجينز والماكدونالد"
من كتاب(دور المرأة في رأسماليةتستحق السقوط)للدكتور سامي عصاصة
يوضح لنا فيه ما سبق ذكره حيث يقول:"لقد ربحت أمريكا الحرب فنقلت حضارة الجينز والماكدونالد والروك
إلى أوربا المحطمة الهشّة،وباسم الحرية دفعوا الشعب الألماني العريق الذي تكبد الهزيمة
إلى الخروج عن الضوابط التي كان يتصف بهاويتناقلها عبر الأجيال منذ النهضة،لقد فقد الموظف الألماني
التزامه بالنظام والأعراف الجرمانية،كما فقد احترامه لرئيسه في العمل بعد أن شاهد الموظف الأمريكي
يبقى رافعاً رجليه وحذائه في وجه من يدخل عليه من الزوار.
هذه الظاهرة التي تبدو للبعض بسيطة جداً ساهمت في تحطيم تقاليد الانضباط لشعب حضاري عظيم.
إن النتيجة كانت الانفلات وليس التمتع الأكبر بحرية زائفة."
ومن هنا نجد أن أمريكا لم تعلنها حرباً إعلامية على العرب وحسب حما يحدث في أيامنا هذه.
بل على العالم بأسره انتهت من غيرنا ومن ثم بدأت تنهش في عقول شبابنا الصاعد لتغيّر ما فيه من ولاءٍ
لوطنه ولثقافته وحضارته فظهرت بوادر الانحلال الثقافي والاجتماعي وحتى الاقتصادي تنهش في قوام أمتنا
العربية والإسلامية تحت ستار نشر الحرية والديمقرطيةكما فعلت في ألمانيا ودول أوربا
ولكن هناك فرقٌ وحيد بيننا وبين دول أوربا هو أنه رغم كل ما حدث استطاعت أورباالتخلص من تلك التبعية
إلى حدٍما والبدء بوضع أسس ومبادئ وأيديولوجية مدروسة للمجتمع الأوربي الذي نرى بوادر نجاحه تتبلور
المجتمع الدولي يوماً بعد يوم وعلى الطرف الآخر نرى أنفسنا نطخبط في مستنقعات التبعيّ الأمريكية دون جدوى
فإلى متى يا ترى سنبقى نسير ونحن نيام وراء ثقافة الجينز والماكدونالد...................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من البدايةكلنا نعلم أن عصرنا هو عصر الإعلام والدعاية وغزو العقول
بعد أن أثبت الضرب العسكري عدم جدواه في السيطرة على البشروأصبح الإعلام من
أهم وأقوى الأسلحة ولكن متى كان أول استخدام للإعلام كسلاح؟
بدأ ذلك منذعام 1930أي في الحرب العالمية الثانية حيث تمكنت ألمانيا بفضل
الدعاية والإذاعة والشائعات من التفوق على دول المحور في بداية تلك الحرب
قبل أن تنقلب الموازين وتنضم أمريكا إلى تلك الحرب وتسحب البساط من تحت النازيين
حيث أيقنت أمريكا أهمية بالحرب النفسية(الإعلامية)وغسل الأدمغة كعنصرفعّال في السيطرة
على العالم وذلك بنشر ثقافتها وحضارتها!
فبدأت بشن تلك الحرب على ألمانيا تحديداً لتحقق النصر عليها فنجحت في ذلك
واستطاعت كسر أكبر قوّة عسكرية واقتصادية في ذلك الوقت
وفيما يلي فقرة مقتطفة تحت عنوان "حضارة الجينز والماكدونالد"
من كتاب(دور المرأة في رأسماليةتستحق السقوط)للدكتور سامي عصاصة
يوضح لنا فيه ما سبق ذكره حيث يقول:"لقد ربحت أمريكا الحرب فنقلت حضارة الجينز والماكدونالد والروك
إلى أوربا المحطمة الهشّة،وباسم الحرية دفعوا الشعب الألماني العريق الذي تكبد الهزيمة
إلى الخروج عن الضوابط التي كان يتصف بهاويتناقلها عبر الأجيال منذ النهضة،لقد فقد الموظف الألماني
التزامه بالنظام والأعراف الجرمانية،كما فقد احترامه لرئيسه في العمل بعد أن شاهد الموظف الأمريكي
يبقى رافعاً رجليه وحذائه في وجه من يدخل عليه من الزوار.
هذه الظاهرة التي تبدو للبعض بسيطة جداً ساهمت في تحطيم تقاليد الانضباط لشعب حضاري عظيم.
إن النتيجة كانت الانفلات وليس التمتع الأكبر بحرية زائفة."
ومن هنا نجد أن أمريكا لم تعلنها حرباً إعلامية على العرب وحسب حما يحدث في أيامنا هذه.
بل على العالم بأسره انتهت من غيرنا ومن ثم بدأت تنهش في عقول شبابنا الصاعد لتغيّر ما فيه من ولاءٍ
لوطنه ولثقافته وحضارته فظهرت بوادر الانحلال الثقافي والاجتماعي وحتى الاقتصادي تنهش في قوام أمتنا
العربية والإسلامية تحت ستار نشر الحرية والديمقرطيةكما فعلت في ألمانيا ودول أوربا
ولكن هناك فرقٌ وحيد بيننا وبين دول أوربا هو أنه رغم كل ما حدث استطاعت أورباالتخلص من تلك التبعية
إلى حدٍما والبدء بوضع أسس ومبادئ وأيديولوجية مدروسة للمجتمع الأوربي الذي نرى بوادر نجاحه تتبلور
المجتمع الدولي يوماً بعد يوم وعلى الطرف الآخر نرى أنفسنا نطخبط في مستنقعات التبعيّ الأمريكية دون جدوى
فإلى متى يا ترى سنبقى نسير ونحن نيام وراء ثقافة الجينز والماكدونالد...................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟