أحيانا ً..نبحث عنهم لنجدهم..
وغالبا ً.. نبحث عنهم لنجد أنفسنا
لأننا فقدنا جزءاً منا حينما غابوا
ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناً.. يخذلنا الآخرون
وغالبا ً.. نخذل أنفسنا قبل أن يخذلنا الآخرون
لأننا ببساطة أتحنا لهم الفرصة بأن يمارسوا علينا قرصة الخذلان
ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناً .. نفضح دموعنا فنسمح للجميع بانتهاك شفافيتها
وغالبا ً.. تفضحنا دموعنا فيدرك العالم بأجمعه ضعفنا وعجزنا أمام قطرة مالحة
ومُرّة .. أمام قطرة فيها تاريخنا وسجلات عمرنا.. فيها نحن بكل نحن
/ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناًً.. يطعننا الصديق وهو يحدّق في أعيننا فتكون تصويباته متقنة بقدر وقاحته..وبقدر جرأته ..
وبقدر خيانته.. وبقدر تمرده
وغالبا ً.. تكون طعنات الصديق مسبوقة بوردة احتضنت الشوك جنيناً بداخلها
/ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناًً.. يغيبون وبكل الكبرياء يحاولون عبثا ً أن يتركونا أجساداً بداخلها روحا مكسورة
حتى لا يأكلهم الندم بأنهم تركونا أجسادا بلا روح..
وغالبا ً.. تتعلّق بهم أرواحنا رغما ً عنا،، فتتشبث بحقائب رحيلهم في غفلة منهم
فنرحل معهم ولا نرحل
/ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناًً.. نذكر ألمنا.. ونذكر من رسمه بإتقان على جبهتنا فأصبحنا لا نسير بدونه
وكلما تذكرناه سكننا أكثر.. وتعمّق في أعماقنا أكثر
وغالبا ً.. الألم هو من يذكرنا فيزورنا كلما رأى بوادر ابتسامة ترتسم على مشارف الشفاه
فيصبح صديقا ً وفيّا ً.. ومؤلما ً ..
/ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناًً.. يرحلون فيحاولون جاهدين أن يعيشوا معنا آخر اللحظات تحت وطأة ملامح الفراق
القاتلة .. فيحاصرون الوداع بأيدي ملّوحة .. ودموع صادقة وربما مزيفة ..
وغالبا ً .. يرحلون في صمت قاتل.. دون الالتفات إلى الوراء..
فيكون صمتهم كبـييييييييير بحجم حبنا لهم ..،،
وهذا هو الرحيل الأصعب
وغالبا ً.. نبحث عنهم لنجد أنفسنا
لأننا فقدنا جزءاً منا حينما غابوا
ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناً.. يخذلنا الآخرون
وغالبا ً.. نخذل أنفسنا قبل أن يخذلنا الآخرون
لأننا ببساطة أتحنا لهم الفرصة بأن يمارسوا علينا قرصة الخذلان
ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناً .. نفضح دموعنا فنسمح للجميع بانتهاك شفافيتها
وغالبا ً.. تفضحنا دموعنا فيدرك العالم بأجمعه ضعفنا وعجزنا أمام قطرة مالحة
ومُرّة .. أمام قطرة فيها تاريخنا وسجلات عمرنا.. فيها نحن بكل نحن
/ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناًً.. يطعننا الصديق وهو يحدّق في أعيننا فتكون تصويباته متقنة بقدر وقاحته..وبقدر جرأته ..
وبقدر خيانته.. وبقدر تمرده
وغالبا ً.. تكون طعنات الصديق مسبوقة بوردة احتضنت الشوك جنيناً بداخلها
/ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناًً.. يغيبون وبكل الكبرياء يحاولون عبثا ً أن يتركونا أجساداً بداخلها روحا مكسورة
حتى لا يأكلهم الندم بأنهم تركونا أجسادا بلا روح..
وغالبا ً.. تتعلّق بهم أرواحنا رغما ً عنا،، فتتشبث بحقائب رحيلهم في غفلة منهم
فنرحل معهم ولا نرحل
/ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناًً.. نذكر ألمنا.. ونذكر من رسمه بإتقان على جبهتنا فأصبحنا لا نسير بدونه
وكلما تذكرناه سكننا أكثر.. وتعمّق في أعماقنا أكثر
وغالبا ً.. الألم هو من يذكرنا فيزورنا كلما رأى بوادر ابتسامة ترتسم على مشارف الشفاه
فيصبح صديقا ً وفيّا ً.. ومؤلما ً ..
/ҳ̸Ҳ̸ҳ
أحياناًً.. يرحلون فيحاولون جاهدين أن يعيشوا معنا آخر اللحظات تحت وطأة ملامح الفراق
القاتلة .. فيحاصرون الوداع بأيدي ملّوحة .. ودموع صادقة وربما مزيفة ..
وغالبا ً .. يرحلون في صمت قاتل.. دون الالتفات إلى الوراء..
فيكون صمتهم كبـييييييييير بحجم حبنا لهم ..،،
وهذا هو الرحيل الأصعب