في واقعة غريبة لا تخلو من الطرافة رفع زوجان قضية على الحكومة اليابانية بعد أن تبين لهما أن ابنهما اللذان ربياه على مدى أربعة عقود وستة أعوام ليس ابنهما الحقيقي وأنهما حصلا على هذا الطفل بطريق الخطأ في مستشفى ولادة حكومي. ووفقا لصحيفة يوميويوري شيمبون فإن الطفل ولد في أبريل من عام 1958 في مستشفى سوميدا التابع للحكومة ورباه الزوجان منذ هذا الوقت.
وظل الابن يتساءل دوما عن السر في أنه لا يشبه أي من والديه. وعندها قرر هو وأهله الخضوع لفحص الحمض النووي الذي أثبت بعدها أنه لا توجد أي صلة بيولوجية بينه وبينهما. وقرر الاهل والابن على آثرها مقاضاة حكومة طوكيو لان «السبب الذي فكرنا فيه هو حتما حدوث خطأ في تسليم المواليد في المستشفى». ويطالب الزوجان والابن بنحو 300 مليون ين (9,2 مليون دولار) كتعويض.
وظل الابن يتساءل دوما عن السر في أنه لا يشبه أي من والديه. وعندها قرر هو وأهله الخضوع لفحص الحمض النووي الذي أثبت بعدها أنه لا توجد أي صلة بيولوجية بينه وبينهما. وقرر الاهل والابن على آثرها مقاضاة حكومة طوكيو لان «السبب الذي فكرنا فيه هو حتما حدوث خطأ في تسليم المواليد في المستشفى». ويطالب الزوجان والابن بنحو 300 مليون ين (9,2 مليون دولار) كتعويض.