لقد علم الناس أجمعون علما لا يخالطه شك أنّ القرآن الكريم جاء على لسان رجل عربيّ أميّ ولد بمكة في القرن السادس الميلادي اسمه محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه
هذا القدر لا خلاف فيه بين مؤمن وملحد لأن شهادة التاريخ المتواتر به لا يماثلها ولا يدانيها شهادة
أمّا بعد فمن أين جاء به محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام؟؟
أمن عند نفسه ومن وحي ضميره ؟ أم من عند معلّم ؟ ومن هو ذلك المعلم؟
نقرأ في هذا الكتاب أنه ليس من عمل صاحبه وإنّما هو قول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثمّ أمين , ذلكم هو جبريل عليه السلام تلقاه من لدن حكيم عليم ثمّ أنزله بلسان عربيّ مبين على قلب محمد الأمين عليه الصلاة والتسليم , فتلقنه محمد منه كما يتلقن التلميذ من أستاذه نصا من النصوص ولم يكن له فيه من عمل بعد ذلك إلا:
1:الوعي والحفظ 2:الحكاية والتبليغ
3:البيان والتفسير 4:التطبيق والتنفيذ
أمّا ابتكار معانيه وصياغة مبانيه فما هو منها بسبيل وليس له من أمرهما شيء ,إن هو إلا وحي يوحى ,هكذا سمّاه القرآن حيث يقول :
(وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها قل إنّما أتبع ما يوحى إليّ من ربي)
(قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا مايوحى إليّ)
وأمثال هذه النصوص كثيرة في شان إيحاء المعاني ثمّ يقول في شأن الإيحاء اللفظي :
(إنّا أنزلناه قرآنا عربيا)
(اقرأ باسم ربك الذي خلق)
(واتل ما أوحي إليك من ربك)
(ورتل القرآن ترتيلا)
فانظر كيف عبّر بالقراءة والإقراء والتلاوة والترتيل , وكون الكلام عربيّا وكلّ أولئك من عوارض الألفاظ لا المعاني البحتة
القرآن إذا صريح في أنّه
"لا صنعة فيه لمحمد صلّى الله عليه وسلّم ولا لأحد من الخلق وإنّما هو منزّل من عند الله بلفظه ومعناه"
العبّاس
هذا القدر لا خلاف فيه بين مؤمن وملحد لأن شهادة التاريخ المتواتر به لا يماثلها ولا يدانيها شهادة
أمّا بعد فمن أين جاء به محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام؟؟
أمن عند نفسه ومن وحي ضميره ؟ أم من عند معلّم ؟ ومن هو ذلك المعلم؟
نقرأ في هذا الكتاب أنه ليس من عمل صاحبه وإنّما هو قول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثمّ أمين , ذلكم هو جبريل عليه السلام تلقاه من لدن حكيم عليم ثمّ أنزله بلسان عربيّ مبين على قلب محمد الأمين عليه الصلاة والتسليم , فتلقنه محمد منه كما يتلقن التلميذ من أستاذه نصا من النصوص ولم يكن له فيه من عمل بعد ذلك إلا:
1:الوعي والحفظ 2:الحكاية والتبليغ
3:البيان والتفسير 4:التطبيق والتنفيذ
أمّا ابتكار معانيه وصياغة مبانيه فما هو منها بسبيل وليس له من أمرهما شيء ,إن هو إلا وحي يوحى ,هكذا سمّاه القرآن حيث يقول :
(وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها قل إنّما أتبع ما يوحى إليّ من ربي)
(قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا مايوحى إليّ)
وأمثال هذه النصوص كثيرة في شان إيحاء المعاني ثمّ يقول في شأن الإيحاء اللفظي :
(إنّا أنزلناه قرآنا عربيا)
(اقرأ باسم ربك الذي خلق)
(واتل ما أوحي إليك من ربك)
(ورتل القرآن ترتيلا)
فانظر كيف عبّر بالقراءة والإقراء والتلاوة والترتيل , وكون الكلام عربيّا وكلّ أولئك من عوارض الألفاظ لا المعاني البحتة
القرآن إذا صريح في أنّه
"لا صنعة فيه لمحمد صلّى الله عليه وسلّم ولا لأحد من الخلق وإنّما هو منزّل من عند الله بلفظه ومعناه"
العبّاس