●صباح الفل والياسمين ...انا دمشقي من جمهورية الياسمين ....فشكرا الف شكر لطوق الياسمين
الفل والياسمين كلمتان تعبران عن انعكاسات الروائح العطرية الأكثر قوة ونضارة فواحة تضفيان بعداً عاطفياً وحسياً حيث وجدا في فناء البيوت وعلى الشرفات والنوافذ وسياج حدائق المدن والقرى.
ولفرط إعجاب الناس بهاتين الزهرتين يتم استعارتهما للتعبير عن محبة الآخرين فكأن تقول لأحدهم صباح الخير فيرد عليك صباح الفل والياسمين.
والفل والياسمين لم يأخذا مكانهما تحت الشمس على سياج الحدائق والشرفات والنوافذ بل في أوردة الكتاب وعلى أصابع وكلمات الشعراء حيث يقول الشاعر الكبير نزار قباني.. لو حللتم دمي لوجدتم بدلاً من الكريات البيضاء حقلاً من أزهار الفل والياسمين إنني منذ طفولتي مواطن في جمهورية الياسمين وواقع تحت سلطة البياض وكل هذه النباتات الدمشقية لا تتسلق على أكتافي فقط إنما تتسلق على ثيابي ومفرداتي و على لغتي.. لا أستطيع أن أكتب عن دمشق دون ان يعرش الياسمين على أصابعي.. ومن قصائده /شكراً لطوق الياسمين/ التي غنتها المطربة ماجدة الرومي.
وفضلاً عن اللون الأبيض والرائحة الزكية والشكل الأنيق ينتمي كل من الفل والياسمين للعائلة الزيتونية نفسها تتألقان بمنظر أزهارهما اللؤلؤية البياض حتى يقال في المثل الشعبي ابيض مثل الفل وفيما تعود تسمية الياسمين إلى اللغتين العربية والفارسية وتعني هبة من الله جاءت تسمية زهرة الفل بسبب اشتهار العالم العربي لقرون عدة بزراعتها فيقال عنه الياسمين العربي.
واشتهرت سورية مدناً وقرى جبلية بزراعة هاتين النبتتين حتى أخذت زهرة الياسمين بعداً ثقافياً وحضارياً فمدينة دمشق تدعى مدينة الياسمين لشهرتها بزراعته وأزهاره التي تزرع الأرصفة والحارات القديمة.
يقول الخبير الزراعي محمد زين عدي ان نبتة الفل واحدة من أجمل نباتات الزينة بلونها الأبيض وشكلها المنسق ورائحتها الطيبة ولها عدة أصناف منها فل مكبس
وهو شائع في سورية ويضيف ان الفل يحتاج لتربة خفيفة رطبة ذات تصريف جيد قريبة إلى الرملية وغنية بالمواد العضوية مع تعرضها لأشعة الشمس المباشرة بما لايقل عن 6 ساعات يومياً.
ويصنف الياسمين ضمن الشجيرات والنباتات المعرشة يشذب فيأخذ شكل شجيرة صغيرة أو يترك لينمو فيتسلق الجدران كالعريشة ويتوفر الياسمين بأصناف عديدة تصل إلى 200 صنف الأبيض لونه الأساسي.
ويرى الخبير عدي ان الخريف هو التوقيت المناسب لزراعة الياسمين ويفضل ان يزرع في أماكن مشمسة ضمن أصص منزلية أو على شكل عرائش تنمو في الحدائق والشرفات الواسعة إذ يمكن أن يصل امتداد العريشة إلى خمسة أمتار وهي من النباتات المتكيفة في النمو تتأقلم بسرعة مع الجو داخل أو خارج المنزل مشيراً إلى ان الياسمين يزهر معظمه في الربيع والصيف حيث نجد الشوارع والحدائق قد ملاها شذى أزهاره القوية.
ومنذ بداية صناعة العطر شكلت نغمات الياسمين والفل العطرية الإيقاع الأكثر صدى لتجعل منهما أشهر بيوت صناعة العطر في العالم الأكثر انتشاراً بين العطور باكتمال ازدواجية مثالية لعطر فريد يتكون من زهور بيضاء أكثر ما تعبر عن الصفاء.
فبالإضافة للدور الجمالي لزهرتي الفل والياسمين وتأثيرهما الايجابي على النفس البشرية بما تشعانه في الجو من روائح عطرة فإن لهما استعمالات تدخل في صناعة العطور والزيوت العطرية وتضافان أيضاً إلى الشاي فتضفيان نكهة مميزة إضافة للاستخدامات الطبية المتعددة لزهرة الياسمين كشراب مغلي لتهدئة أوجاع الصدر شتاء.
تزهر معظم أصناف الفل والياسمين في الربيع أو الصيف وبعض أنواع الياسمين تستمر حتى الشتاء ويشكل شهر أيلول ذروة موسم الأزهار التي تدلل على نفسها من رائحتها الزكية ولضمان الحصول على الروائح العطرية الأكثر نضارة يفضل قطف الأزهار في بداية الموسم وللحصول على المحصول الأنضج ينبغي أن يتم قطف المحصول في نهاية الموسم مع طلوع الفجر حيث تكون الأزهار أكثر نضارة.
الفل والياسمين كلمتان تعبران عن انعكاسات الروائح العطرية الأكثر قوة ونضارة فواحة تضفيان بعداً عاطفياً وحسياً حيث وجدا في فناء البيوت وعلى الشرفات والنوافذ وسياج حدائق المدن والقرى.
ولفرط إعجاب الناس بهاتين الزهرتين يتم استعارتهما للتعبير عن محبة الآخرين فكأن تقول لأحدهم صباح الخير فيرد عليك صباح الفل والياسمين.
والفل والياسمين لم يأخذا مكانهما تحت الشمس على سياج الحدائق والشرفات والنوافذ بل في أوردة الكتاب وعلى أصابع وكلمات الشعراء حيث يقول الشاعر الكبير نزار قباني.. لو حللتم دمي لوجدتم بدلاً من الكريات البيضاء حقلاً من أزهار الفل والياسمين إنني منذ طفولتي مواطن في جمهورية الياسمين وواقع تحت سلطة البياض وكل هذه النباتات الدمشقية لا تتسلق على أكتافي فقط إنما تتسلق على ثيابي ومفرداتي و على لغتي.. لا أستطيع أن أكتب عن دمشق دون ان يعرش الياسمين على أصابعي.. ومن قصائده /شكراً لطوق الياسمين/ التي غنتها المطربة ماجدة الرومي.
وفضلاً عن اللون الأبيض والرائحة الزكية والشكل الأنيق ينتمي كل من الفل والياسمين للعائلة الزيتونية نفسها تتألقان بمنظر أزهارهما اللؤلؤية البياض حتى يقال في المثل الشعبي ابيض مثل الفل وفيما تعود تسمية الياسمين إلى اللغتين العربية والفارسية وتعني هبة من الله جاءت تسمية زهرة الفل بسبب اشتهار العالم العربي لقرون عدة بزراعتها فيقال عنه الياسمين العربي.
واشتهرت سورية مدناً وقرى جبلية بزراعة هاتين النبتتين حتى أخذت زهرة الياسمين بعداً ثقافياً وحضارياً فمدينة دمشق تدعى مدينة الياسمين لشهرتها بزراعته وأزهاره التي تزرع الأرصفة والحارات القديمة.
يقول الخبير الزراعي محمد زين عدي ان نبتة الفل واحدة من أجمل نباتات الزينة بلونها الأبيض وشكلها المنسق ورائحتها الطيبة ولها عدة أصناف منها فل مكبس
وهو شائع في سورية ويضيف ان الفل يحتاج لتربة خفيفة رطبة ذات تصريف جيد قريبة إلى الرملية وغنية بالمواد العضوية مع تعرضها لأشعة الشمس المباشرة بما لايقل عن 6 ساعات يومياً.
ويصنف الياسمين ضمن الشجيرات والنباتات المعرشة يشذب فيأخذ شكل شجيرة صغيرة أو يترك لينمو فيتسلق الجدران كالعريشة ويتوفر الياسمين بأصناف عديدة تصل إلى 200 صنف الأبيض لونه الأساسي.
ويرى الخبير عدي ان الخريف هو التوقيت المناسب لزراعة الياسمين ويفضل ان يزرع في أماكن مشمسة ضمن أصص منزلية أو على شكل عرائش تنمو في الحدائق والشرفات الواسعة إذ يمكن أن يصل امتداد العريشة إلى خمسة أمتار وهي من النباتات المتكيفة في النمو تتأقلم بسرعة مع الجو داخل أو خارج المنزل مشيراً إلى ان الياسمين يزهر معظمه في الربيع والصيف حيث نجد الشوارع والحدائق قد ملاها شذى أزهاره القوية.
ومنذ بداية صناعة العطر شكلت نغمات الياسمين والفل العطرية الإيقاع الأكثر صدى لتجعل منهما أشهر بيوت صناعة العطر في العالم الأكثر انتشاراً بين العطور باكتمال ازدواجية مثالية لعطر فريد يتكون من زهور بيضاء أكثر ما تعبر عن الصفاء.
فبالإضافة للدور الجمالي لزهرتي الفل والياسمين وتأثيرهما الايجابي على النفس البشرية بما تشعانه في الجو من روائح عطرة فإن لهما استعمالات تدخل في صناعة العطور والزيوت العطرية وتضافان أيضاً إلى الشاي فتضفيان نكهة مميزة إضافة للاستخدامات الطبية المتعددة لزهرة الياسمين كشراب مغلي لتهدئة أوجاع الصدر شتاء.
تزهر معظم أصناف الفل والياسمين في الربيع أو الصيف وبعض أنواع الياسمين تستمر حتى الشتاء ويشكل شهر أيلول ذروة موسم الأزهار التي تدلل على نفسها من رائحتها الزكية ولضمان الحصول على الروائح العطرية الأكثر نضارة يفضل قطف الأزهار في بداية الموسم وللحصول على المحصول الأنضج ينبغي أن يتم قطف المحصول في نهاية الموسم مع طلوع الفجر حيث تكون الأزهار أكثر نضارة.