كلّ نبضٍ خفق في قلبي تجاهكِ
لا زلت أحتفظ به في صدري حتى الآن!!
وكلّ دمعةٍ سقطت كورقة توتٍ
ما زالت تبلل دروب العشق إليكِ!!
وكلّ آهة شوقٍ لا مستكِ حرارتها
لا زالت تمر في حنجرتي لافحةً إياه بكل قسوةٍ !!
وكل وقتٍ / زمنٍ عشناه سوياً
لا زال يرقص فوق خلايا ذاكرتي!!
لم أنسَ شيئاً مما مضى وكأنه يحدث الآن
كنّا لا نشعر باليوم الذي نلتقي فيه
لا بدقات ساعاته
ولا بزحف دقائقه
كنّا عينين بلا جفون
نعشق السهر
ونسامر القمر
نغرس في كل ليلةٍ وردة حبٍ في الأرض
ونرسم سحابة عشقٍ في كبد السماء
ونعبث بالنجوم !!
نتقاسمها .. ربما تقاذفناها !!
وأحياناً كان صخب النقاش يبدد سكون الليل بصرختكِ :
أنـــــــــــا من يحبكَ أكثر .. أكثر من نجوم السماء !!
.
.
.
والآن ..
بكل هدوءٍ ترحلين
تختفين
تنطفئين
تذبلين
وتذوبين مع الماضي!!
باللهِ عليكِ كيف يحدث ذلك؟!
وتأتين لتطلبي مني الكتابة عنكِ بحب!!
لم يبقَ للحب مجال
وإن حاولت الكتابة عنه فستخذلني روحي الحزينة
.
.
.
الدمع هو المداد
والحرقة هي الكلمات
والريشة أضلاعي المكسورة منكِ وعليكِ
واليد ترتعش
يسقط منها القلم
تمسكه من جديد
تخنقه
تضغطه
اكتب لهــــــــا :
عذراً سيدة الحزن .. أعني الحب
إن ملأت أوراقي آلاماً!!
إن لم تعزف قيثارتي غير الشجن!!
إن سكبت الحبر على الورق فأصبح سواداً لا غير!!
عذراً إن كنت أحببتكِ يوماً
فما كان الحب في شرعي جرماً!!
عذراً إن دوّت آهاتي في فضاءاتكِ
أتزعجكِ؟!
أتقتلكِ؟!
أتثير الإحساس فيكِ ؟!
لا أظن ..
عذراً إن اخضرت أرضكِ بدموعي في سنيها القاحلة
أترى ذاك الزرع يثمر؟!
أتطعمين من ثمرة؟!
لا أظن..
عذراً إن ظلت دروبي الشائكة لا تصل إليكِ
أتسيرين فيها معي؟!
أنكون خير ركب؟!
لا أظن..
وعذراً إن بقيت صورتكِ مزروعةً تحت جفني
أتحاولين نزعها؟!
أتشوهين ملامحها؟!
هذا ما أظن ..
فما عدتِ ترغبين في بقاء شيء لكِ معي ولو كان طيفاً !!
...
عذراً قارئي
فما زالت إشارات الحزن تجتذبني يمنةً ويسرةً
فرفقاً بحرفي قبل قلبي
لا زلت أحتفظ به في صدري حتى الآن!!
وكلّ دمعةٍ سقطت كورقة توتٍ
ما زالت تبلل دروب العشق إليكِ!!
وكلّ آهة شوقٍ لا مستكِ حرارتها
لا زالت تمر في حنجرتي لافحةً إياه بكل قسوةٍ !!
وكل وقتٍ / زمنٍ عشناه سوياً
لا زال يرقص فوق خلايا ذاكرتي!!
لم أنسَ شيئاً مما مضى وكأنه يحدث الآن
كنّا لا نشعر باليوم الذي نلتقي فيه
لا بدقات ساعاته
ولا بزحف دقائقه
كنّا عينين بلا جفون
نعشق السهر
ونسامر القمر
نغرس في كل ليلةٍ وردة حبٍ في الأرض
ونرسم سحابة عشقٍ في كبد السماء
ونعبث بالنجوم !!
نتقاسمها .. ربما تقاذفناها !!
وأحياناً كان صخب النقاش يبدد سكون الليل بصرختكِ :
أنـــــــــــا من يحبكَ أكثر .. أكثر من نجوم السماء !!
.
.
.
والآن ..
بكل هدوءٍ ترحلين
تختفين
تنطفئين
تذبلين
وتذوبين مع الماضي!!
باللهِ عليكِ كيف يحدث ذلك؟!
وتأتين لتطلبي مني الكتابة عنكِ بحب!!
لم يبقَ للحب مجال
وإن حاولت الكتابة عنه فستخذلني روحي الحزينة
.
.
.
الدمع هو المداد
والحرقة هي الكلمات
والريشة أضلاعي المكسورة منكِ وعليكِ
واليد ترتعش
يسقط منها القلم
تمسكه من جديد
تخنقه
تضغطه
اكتب لهــــــــا :
عذراً سيدة الحزن .. أعني الحب
إن ملأت أوراقي آلاماً!!
إن لم تعزف قيثارتي غير الشجن!!
إن سكبت الحبر على الورق فأصبح سواداً لا غير!!
عذراً إن كنت أحببتكِ يوماً
فما كان الحب في شرعي جرماً!!
عذراً إن دوّت آهاتي في فضاءاتكِ
أتزعجكِ؟!
أتقتلكِ؟!
أتثير الإحساس فيكِ ؟!
لا أظن ..
عذراً إن اخضرت أرضكِ بدموعي في سنيها القاحلة
أترى ذاك الزرع يثمر؟!
أتطعمين من ثمرة؟!
لا أظن..
عذراً إن ظلت دروبي الشائكة لا تصل إليكِ
أتسيرين فيها معي؟!
أنكون خير ركب؟!
لا أظن..
وعذراً إن بقيت صورتكِ مزروعةً تحت جفني
أتحاولين نزعها؟!
أتشوهين ملامحها؟!
هذا ما أظن ..
فما عدتِ ترغبين في بقاء شيء لكِ معي ولو كان طيفاً !!
...
عذراً قارئي
فما زالت إشارات الحزن تجتذبني يمنةً ويسرةً
فرفقاً بحرفي قبل قلبي
**مما أعجبني **