تترقب جماهير الكرة السورية انطلاقة دوري المحترفين في ظروف استثنائية بكل المقاييس فلا اتحاد الكرة " الأب الشرعي " للمسابقة في وضع مستقر وناره تحت رماد الانتخابات المقبلة بعد مسلسل اللجان غير المسبوق في تاريخ رياضتنا ، ولا الأندية التي ستخوض المنافسة في حال يؤهلها لبداية من المفترض أن تكون مثالية والسبب انتظار الانتخابات وتعثر الاستعداد ونقص الموارد المالية ، دوري المحترفين في كل دول العالم وإن نظرنا حولنا حتى في دول الخليج كمثال في تطور مستمر فيما عشنا المواسم الماضي حال المراوحة لكننا هذا الموسم أنجزنا التراجع المخيف والذي لا نتوقع أن يفضي إلى دوري مستقر فنيا ً وإداريا ً والأهم تحكيميا ً بعد زوبعة العقوبات التي اكتسحت معظم اللائحة الدولية .
المرحلة الأولى تجري مبارياتها على يومين فتقام غدا ً الجمعة خمس مباريات في حمص وحماه واللاذقية وحلب والحسكة التي يستضيف ملعبها للمرة الثانية مباريات في دوري المحترفين منذ تسميته الجديدة ( بعد أن لعب الجهاد عددا ً من المباريات عليه في آخر ظهور له في الدوري ) ، فيما تقام مباراتا السبت في ملاعب دمشق بين رباعي المدينة .
* أبرز المباريات يستضيفها ملعب خالد بن الوليد في حمص بين الكرامة حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة وجاره الوثبة العنيد الذي حقق المركز الرابع في الموسم الماضي بعد طول غياب عن مواقع المقدمة ، المباراة بلا شك تمتلك مقومات الإثارة والندية نظرا ً لأنها " موقعة خاصة " بين أبناء المدينة ، كما أنها لا تفتقد للمقومات الفنية مع ما يضمه الفريقان من عناصر مؤهلة بدءا ً من المنطقة الفنية وانتهاء بالملعب مع نجوم تزخر بهما صفوف الفريقين ، الكرامة قد يكون الأكثر استعدادا ً كونه بدأ موسمه مبكرا ً وحافظ على معظم عناصره والوثبة عاش مدا ً وجزرا ً لكن الكلمة الأخيرة كانت لاستمرار العمود الفقري للفريق مدعما ً بعناصر شابة ، نعد أنفسنا بمباراة مثيرة كالعادة ولن نمعن في تفاؤلنا فنيا ً فالمباراة افتتاحية وشعار " لا للخسارة " قاسم مشترك بين الطرفين .
* في حماه يتكرر اللقاء الختامي للموسم الماضي بين النواعير وأمية حيث كانت الدقائق التسعين بين الفريقين آخر أحداث الموسم ( دون احتساب اختراع الدورة الرباعية ) ، ولا شك بأن ظروف تلك المباراة تختلف جذريا ً عن مباراة الغد ، فالفريقان عاشا حالة تغيير في الصفوف إضافة إلى أن المباراة الختامية كانت هامشية ، أما الآن فكل طرف يبحث عن انطلاقة جيدة وخاصة أصحاب الأرض الباحثين عن رد الاعتبار من الفريق الإدلبي الذي حصد نقاط المواجهة الكاملة في الموسم الماضي .
* في اللاذقية موقعة لاهبة بين تشرين " المتجدد " والاتحاد " المتردد " ، بحارة اللاذقية يطمحون لإطلاق صيحة عالية هذا الموسم بعد تعزيز الصفوف والاستعداد المثالي والاستقرار التدريبي وانتخاب إدارة جديدة ، وعلى الجهة الأخرى لا تبدو حال الاتحاد كما يتمناها عشاقه لكن " الاتحاد يبقى الاتحاد " كفريق له ثقل وشخصية مهما كانت ظروفه ، تشرين يمتلك أفضلية البداية في ملعبه وأمام جمهور من المتوقع عودته للمدرجات بقوة ليكون سلاحا ً إضافيا ً أما الاتحاد فيسعى بخبرة المخضرمين الباقين في صفوفه لامتصاص فورة البداية لتسيير المجريات لصالحه ودون ذلك صعوبات جمة لعل أخطرها مركز حراسة المرمى الذي يقلق الاتحاديين .
* في حلب موقعة غامضة بين عفرين العائد إلى الأضواء وجبلة الناجي من الهبوط ، مقدمات المباراة الصعبة ترجح كفة أصحاب الأرض كون استعدادهم كان أكثر تنظيما ً رغم تأخره أما جبلة فتتمثل معاناته بعدم التجديد الذي اقتصر على لاعبين أو ثلاثة مع الإشارة إلى ارتفاع معدل أعمار لاعبي الفريق ، عفرين قادر على الفوز وجبلة من الصعب توقع نتائجه حتى في أسوأ أحواله والتعادل وارد .
* في الحسكة مباراة أكثر غموضا ً اعتمادا ً على حال الجزيرة المحيّر مع غياب أي دعم مؤخرا ً ما أدى إلى تأخر رفع كشوف اللاعبين مع أخبار عن التوجه للانسحاب !! ، أما الطليعة فهو أحد أفضل الفرق استعدادا ً وعناصر وقدم نفسه فريقا ً ذا وزن في دورة الصحفيين ، المباراة من المفترض أن تكون احتفالية لجمهور الحسكة بعودة فريقهم بعد غياب 15 عاما ً لكن هذا الأمر غير مضمون أمام فريق قوي يهدف إلى خطف نقاط الفوز منذ البداية .
وسيكون لنا وقفة مع مباراتي السبت بين المجد والوحدة ، الجيش والشرطة في تقرير لاحق .
آخر المواجهات
• التقى الكرامة والوثبة في الموسم الماضي أربع مرات ، في الدوري تعادلا ذهابا ً دون أهداف وفاز الكرامة إيابا ً بهدف حسان عباس من ركلة جزاء ، وفي الكأس كانت المواجهة في نصف النهائي ففاز الكرامة ذهابا ً وإيابا ً ( 2 – 1 ) ، سجل للكرامة ذهابا ً إياد مندو هدفين وإيابا ً فهد عودة ومروان سيدة فيما أمضى علي غليوم على هدفي الوثبة في اللقاءين .
• تفوق أمية على النواعير الموسم الماضي ذهابا ً في إدلب بهدفين لهدف وسجل له سامر يازجي وشادي بخوري وللنواعير حسام بزنكو ، وإيابا ً في حماه بثلاثة أهداف لهدف وسجل له عمار زكو والعاجي سيري لاندري وسامر يازجي فيما سجل هدف النواعير فراس تيت من ركلة جزاء .
• تكررت المواجهة بين تشرين والاتحاد الموسم الماضي أربع مرات ، في الدوري تبادلا الفوز كل في أرضه ( 2 – 1 ) ففاز الاتحاد ذهابا ًَ وسجل له وائل عيان والفنزويلي خيسوس غوميز فيما سجل لتشرين رامي لايقة ، ورد تشرين إيابا ً وسجل له نجمار عثمان والنيجيري أبودي إيفيه من ركلة جزاء فيما سجل للاتحاد عبد الفتاح الآغا ، وفي الكأس في دور الـ 16 تفوق تشرين في اللاذقية بهدف رامي لايقة ، ورد الاتحاد بهدفي أنس صاري وعبد القادر دكة .
• التقى عفرين وجبلة في موسم 2007 – 2008 فتبادلا الفوز بنتيجة عريضة ( 4 – 0 ) ، في حلب تفوق الفريق الأخضر بأهداف العراقي مهند محمد علي وادريس درويش وخالد الظاهر وسمير البكري ، وفي اللاذقية فاز الفريق الأزرق بأهداف جمال الرفاعي والعراقي هشام محمد وأكرم علي وعبد الله حبار .
• لقاء الحسكة بين الجزيرة والطليعة هو الأول رسميا ً في الدوري ، وسبق أن تواجها في الكأس قبل موسمين وتفوق الطليعة في دور الـ 32 ( 1 – 0 ، 3 – 0 ) .
الحكام
الكرامة × الوثبة : محسن بسمة .
النواعير × أمية : مهند دبا .
تشرين × الاتحاد : شادي عصفور .
عفرين × جبلة : أيمن محاميد .
الجزيرة × الطليعة : عبد الله عريان .
* تبدأ جميع المباريات في الرابعة عصرا ً بتوقيت دمشق .
بالتوفيق للكرامة
المرحلة الأولى تجري مبارياتها على يومين فتقام غدا ً الجمعة خمس مباريات في حمص وحماه واللاذقية وحلب والحسكة التي يستضيف ملعبها للمرة الثانية مباريات في دوري المحترفين منذ تسميته الجديدة ( بعد أن لعب الجهاد عددا ً من المباريات عليه في آخر ظهور له في الدوري ) ، فيما تقام مباراتا السبت في ملاعب دمشق بين رباعي المدينة .
* أبرز المباريات يستضيفها ملعب خالد بن الوليد في حمص بين الكرامة حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة وجاره الوثبة العنيد الذي حقق المركز الرابع في الموسم الماضي بعد طول غياب عن مواقع المقدمة ، المباراة بلا شك تمتلك مقومات الإثارة والندية نظرا ً لأنها " موقعة خاصة " بين أبناء المدينة ، كما أنها لا تفتقد للمقومات الفنية مع ما يضمه الفريقان من عناصر مؤهلة بدءا ً من المنطقة الفنية وانتهاء بالملعب مع نجوم تزخر بهما صفوف الفريقين ، الكرامة قد يكون الأكثر استعدادا ً كونه بدأ موسمه مبكرا ً وحافظ على معظم عناصره والوثبة عاش مدا ً وجزرا ً لكن الكلمة الأخيرة كانت لاستمرار العمود الفقري للفريق مدعما ً بعناصر شابة ، نعد أنفسنا بمباراة مثيرة كالعادة ولن نمعن في تفاؤلنا فنيا ً فالمباراة افتتاحية وشعار " لا للخسارة " قاسم مشترك بين الطرفين .
* في حماه يتكرر اللقاء الختامي للموسم الماضي بين النواعير وأمية حيث كانت الدقائق التسعين بين الفريقين آخر أحداث الموسم ( دون احتساب اختراع الدورة الرباعية ) ، ولا شك بأن ظروف تلك المباراة تختلف جذريا ً عن مباراة الغد ، فالفريقان عاشا حالة تغيير في الصفوف إضافة إلى أن المباراة الختامية كانت هامشية ، أما الآن فكل طرف يبحث عن انطلاقة جيدة وخاصة أصحاب الأرض الباحثين عن رد الاعتبار من الفريق الإدلبي الذي حصد نقاط المواجهة الكاملة في الموسم الماضي .
* في اللاذقية موقعة لاهبة بين تشرين " المتجدد " والاتحاد " المتردد " ، بحارة اللاذقية يطمحون لإطلاق صيحة عالية هذا الموسم بعد تعزيز الصفوف والاستعداد المثالي والاستقرار التدريبي وانتخاب إدارة جديدة ، وعلى الجهة الأخرى لا تبدو حال الاتحاد كما يتمناها عشاقه لكن " الاتحاد يبقى الاتحاد " كفريق له ثقل وشخصية مهما كانت ظروفه ، تشرين يمتلك أفضلية البداية في ملعبه وأمام جمهور من المتوقع عودته للمدرجات بقوة ليكون سلاحا ً إضافيا ً أما الاتحاد فيسعى بخبرة المخضرمين الباقين في صفوفه لامتصاص فورة البداية لتسيير المجريات لصالحه ودون ذلك صعوبات جمة لعل أخطرها مركز حراسة المرمى الذي يقلق الاتحاديين .
* في حلب موقعة غامضة بين عفرين العائد إلى الأضواء وجبلة الناجي من الهبوط ، مقدمات المباراة الصعبة ترجح كفة أصحاب الأرض كون استعدادهم كان أكثر تنظيما ً رغم تأخره أما جبلة فتتمثل معاناته بعدم التجديد الذي اقتصر على لاعبين أو ثلاثة مع الإشارة إلى ارتفاع معدل أعمار لاعبي الفريق ، عفرين قادر على الفوز وجبلة من الصعب توقع نتائجه حتى في أسوأ أحواله والتعادل وارد .
* في الحسكة مباراة أكثر غموضا ً اعتمادا ً على حال الجزيرة المحيّر مع غياب أي دعم مؤخرا ً ما أدى إلى تأخر رفع كشوف اللاعبين مع أخبار عن التوجه للانسحاب !! ، أما الطليعة فهو أحد أفضل الفرق استعدادا ً وعناصر وقدم نفسه فريقا ً ذا وزن في دورة الصحفيين ، المباراة من المفترض أن تكون احتفالية لجمهور الحسكة بعودة فريقهم بعد غياب 15 عاما ً لكن هذا الأمر غير مضمون أمام فريق قوي يهدف إلى خطف نقاط الفوز منذ البداية .
وسيكون لنا وقفة مع مباراتي السبت بين المجد والوحدة ، الجيش والشرطة في تقرير لاحق .
آخر المواجهات
• التقى الكرامة والوثبة في الموسم الماضي أربع مرات ، في الدوري تعادلا ذهابا ً دون أهداف وفاز الكرامة إيابا ً بهدف حسان عباس من ركلة جزاء ، وفي الكأس كانت المواجهة في نصف النهائي ففاز الكرامة ذهابا ً وإيابا ً ( 2 – 1 ) ، سجل للكرامة ذهابا ً إياد مندو هدفين وإيابا ً فهد عودة ومروان سيدة فيما أمضى علي غليوم على هدفي الوثبة في اللقاءين .
• تفوق أمية على النواعير الموسم الماضي ذهابا ً في إدلب بهدفين لهدف وسجل له سامر يازجي وشادي بخوري وللنواعير حسام بزنكو ، وإيابا ً في حماه بثلاثة أهداف لهدف وسجل له عمار زكو والعاجي سيري لاندري وسامر يازجي فيما سجل هدف النواعير فراس تيت من ركلة جزاء .
• تكررت المواجهة بين تشرين والاتحاد الموسم الماضي أربع مرات ، في الدوري تبادلا الفوز كل في أرضه ( 2 – 1 ) ففاز الاتحاد ذهابا ًَ وسجل له وائل عيان والفنزويلي خيسوس غوميز فيما سجل لتشرين رامي لايقة ، ورد تشرين إيابا ً وسجل له نجمار عثمان والنيجيري أبودي إيفيه من ركلة جزاء فيما سجل للاتحاد عبد الفتاح الآغا ، وفي الكأس في دور الـ 16 تفوق تشرين في اللاذقية بهدف رامي لايقة ، ورد الاتحاد بهدفي أنس صاري وعبد القادر دكة .
• التقى عفرين وجبلة في موسم 2007 – 2008 فتبادلا الفوز بنتيجة عريضة ( 4 – 0 ) ، في حلب تفوق الفريق الأخضر بأهداف العراقي مهند محمد علي وادريس درويش وخالد الظاهر وسمير البكري ، وفي اللاذقية فاز الفريق الأزرق بأهداف جمال الرفاعي والعراقي هشام محمد وأكرم علي وعبد الله حبار .
• لقاء الحسكة بين الجزيرة والطليعة هو الأول رسميا ً في الدوري ، وسبق أن تواجها في الكأس قبل موسمين وتفوق الطليعة في دور الـ 32 ( 1 – 0 ، 3 – 0 ) .
الحكام
الكرامة × الوثبة : محسن بسمة .
النواعير × أمية : مهند دبا .
تشرين × الاتحاد : شادي عصفور .
عفرين × جبلة : أيمن محاميد .
الجزيرة × الطليعة : عبد الله عريان .
* تبدأ جميع المباريات في الرابعة عصرا ً بتوقيت دمشق .
بالتوفيق للكرامة