من وطن ٍ أحلامه تُسرق
وجرحه من جرحه يورقُ
من وطن ٍ أمواجه أدمعٌ
يطوف في خلجانها زورق
تمتد أغصان الرؤى أذرعاً
إلى سماءٍ طلعها فستق
وكان ياما كان سربٌ هنا
سرب عصافيرٍ هنا زقزقوا
كم لونوا أسماءنا بالندى
لكنه هاجسنا المقلق
بلى بلى كان هنا موطنٌ
أهلوه في تنوره أُحرقوا
عصفوره يقتات من كسرةٍ
يزحمه في نقرها لقلق
فمن فمن فتح شباكنا؟
وكم ظننا أنه مغلق
ومن؟ومن؟ أسئلةٌ كلما
ذكرتها يا صاحبي أشرَقُ
أحسها تنخر في داخلي
لذا بنصف دمعةٍ أُشنقُ
فلا تسلني،إنني مرهقٌ
ومرهقٌ ومرهقٌ ومرهقٌ
وكيف لا والمبتلى موطنٌ
كنت إذا ناغيته ينطق
أنث أحزاني على خده
فيحتويني في الأسى مطلق
يقول يا شاعر إن هاجرت
حمائمي كيف بها تلحق ؟
وكيف يا أنت إذا غيمتي
تعثرت بشيبةٍ تبرق
هل سوف تعدو خلفها مثلما
كنا وكانت خلسة ً تمرُقُ
يا شاعر الآهات شاخت بنا
يحبو وأحلام الصبا زئبق
مسافة ٌ ما بين أن يرتمي
على اخضرار الأرض أو يشهقُ
مسافة ٌ يولدُ منها الهوى
والماء والريحان والزنبق
وكلُّ شيءٍ كل شيءٍ به
معطرٌ مطرزٌ مونقُ
سجادةٌ تماوجت أنهراً
فكان هذا الوطن الأزرقُ
كل المرايا في يديه انطفت
وشمسه لما تزل تشرقُ
وجرحه من جرحه يورقُ
من وطن ٍ أمواجه أدمعٌ
يطوف في خلجانها زورق
تمتد أغصان الرؤى أذرعاً
إلى سماءٍ طلعها فستق
وكان ياما كان سربٌ هنا
سرب عصافيرٍ هنا زقزقوا
كم لونوا أسماءنا بالندى
لكنه هاجسنا المقلق
بلى بلى كان هنا موطنٌ
أهلوه في تنوره أُحرقوا
عصفوره يقتات من كسرةٍ
يزحمه في نقرها لقلق
فمن فمن فتح شباكنا؟
وكم ظننا أنه مغلق
ومن؟ومن؟ أسئلةٌ كلما
ذكرتها يا صاحبي أشرَقُ
أحسها تنخر في داخلي
لذا بنصف دمعةٍ أُشنقُ
فلا تسلني،إنني مرهقٌ
ومرهقٌ ومرهقٌ ومرهقٌ
وكيف لا والمبتلى موطنٌ
كنت إذا ناغيته ينطق
أنث أحزاني على خده
فيحتويني في الأسى مطلق
يقول يا شاعر إن هاجرت
حمائمي كيف بها تلحق ؟
وكيف يا أنت إذا غيمتي
تعثرت بشيبةٍ تبرق
هل سوف تعدو خلفها مثلما
كنا وكانت خلسة ً تمرُقُ
يا شاعر الآهات شاخت بنا
يحبو وأحلام الصبا زئبق
مسافة ٌ ما بين أن يرتمي
على اخضرار الأرض أو يشهقُ
مسافة ٌ يولدُ منها الهوى
والماء والريحان والزنبق
وكلُّ شيءٍ كل شيءٍ به
معطرٌ مطرزٌ مونقُ
سجادةٌ تماوجت أنهراً
فكان هذا الوطن الأزرقُ
كل المرايا في يديه انطفت
وشمسه لما تزل تشرقُ